يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
"خوارزمية ميراي" تتنبأ بسرطان الثدي قبل 5 سنوات من الإصابة
أعلن باحثون بمختبر علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي (CSAIL) التابع لجامعة إم آي تي، أنهم على وشك بدء التجارب على نظام ذكاء اصطناعي جديد، يُعرف باسم ميراي (Mirai)، يمكنه التنبؤ بما يقرب من نصف حالات سرطان الثدي قبل خمس سنوات من الإصابة به، موضحين أنه في حالة نجاح التجارب فإنها يمكن أن تغير بشكل جذري طريقة تعاملنا مع المرض.
ونشر الفريق البحثي، بقيادة ريجينا بارزيلاي الأستاذة المتخصصة في معالجة اللغات الطبيعية -والناجية من سرطان الثدي- النتائج التي توصل إليها في مقالة نشرت الشهر الماضي بدورية علم الأورام السريرية (Journal of Clinical Oncology)، ومن المقرر استكمالها في مقالة أخرى ستنشر في دورية نيتشر ميديسن (Nature Medicine).
ويمكن لخوارزمية ميراي -التي تم تدريبها على مجموعة بيانات تضم 200 ألف فحص تم إجراؤه في مستشفى ماساتشوستس العام- توقع "درجات الخطر" لكل مريض يخضع لتصوير الثدي بالأشعة السينية، وتتفوق على الطرق الحالية في معدلات الكشف عن احتمالية الإصابة بالسرطان. كما تم التحقق من صحة النتائج التنبؤية للخوارزمية على مجموعات بيانات إضافية من معهد كارولينسكا السويدي ومستشفى تشانغ جونج في تايوان. وعلى عكس الطرق السابقة، أظهرت الخوارزمية "أداءً ثابتاً" عند تطبيقها على مرضى من أعراق مختلفة.
وتصف جانين كاتزن، أخصائية الأشعة في كلية الطب بجامعة كورنيل، النظام الجديد بأنه "تزاوج بين التكنولوجيا والرعاية الصحية يمكن أن يغير حياة ملايين الأشخاص دون قطرة واحدة من الدواء". ويرى الباحثون أنه إذا تم التحقق من صحة البيانات، يمكن لميراي فتح عالم جديد تماماً من أساليب الاختبار والوقاية، وإنقاذ حياة عدد لا يحصى من الأشخاص الذين سيمنحهم فرصة للحصول على الرعاية الصحية لم يكن بإمكان الأجيال السابقة إلا أن تحلم بها.
وفي التجارب التي أجريت باستخدام 129 ألف صورة أشعة للثدي من 62 ألف مريض في خمسة بلدان، تمكن النظام من التنبؤ بالمرضى الذين أصيبوا بالسرطان في غضون خمس سنوات بمتوسط دقة بلغ 76٪، وهو تنبؤ أفضل بـ 22% من الطريقة المتبعة حالياً، وهذه النسبة قد تعني حياة ملايين النساء في العالم الحقيقي.
الرابط (إنجليزي)
من مقالاتنا الأكثر قراءة في 2021: ما هي الشبكات العصبونية الاصطناعية؟
نحن نعلم أن الذكاء الاصطناعي هو توصيف لنمطٍ من البرمجيات الحاسوبية الذكية، ولا يمثل خوارزميةً بحد ذاتها؛ فهنالك العديد من الطرق التي يمكن استخدامها لإعطاء الآلة صفة "الذكاء". وفي السنوات الأخيرة، تزايد استخدام مُصطلح الشبكات العصبونية الاصطناعية (Artificial Neural Networks) عند الحديث عن تطبيقات الذكاء الاصطناعيّ في شتى المجالات، إلى الدرجة التي أصبحت فيها الشبكات العصبونية تعني الذكاء الاصطناعيّ عند الكثيرين، وهو أمرٌ غير دقيق؛ إذ إن الشبكات العصبونية تندرج فعلياً تحت مصطلح التعلم العميق الذي يعتبر أحد أشكال التعلم الآلي، وهو بدوره أحد فروع الذكاء الاصطناعي.
الشبكات العصبونية الاصطناعية عبارة عن برامج أو أنظمة حاسوبية تعتمد من حيث المبدأ على محاكاة عمل عصبونات الدماغ من أجل معالجة البيانات وإنجاز مهامٍ في مجالاتٍ متنوعة، وهي أشهر أنماط وطرق التعلم الآلي الهادف لتوفير خوارزمياتٍ وبرمجياتٍ قادرة على التعلم بالخبرة. عندما يتم القول إن الشبكات العصبونية تحاكي آلية عمل العصبونات الحيوية في الدماغ فهذا يعني أمرين: الأول بنيوي معني بتشكيل الشبكة العصبونية لتتكون من عددٍ معينٍ من العقد تُدعى كل منها "عصبون" مرتبطة مع بعضها البعض عبر وصلاتٍ اصطناعية.
والأمر الثاني هو الناحية السلوكية؛ أي أن العصبونات الاصطناعية تقلد العصبونات الحيوية في كيفية توليدها للإشارات ونقلها فيما بينها، كما أن الشبكة العصبونية ككل يجب أن تحاكي عمل الدماغ من حيث قدرته على التعلم من الخبرة، وكلما ازدادت الخبرة المكتسبة ازدادت قوة المشابك بين العصبونات الحيوية، وبالتالي يصير أداؤنا في تنفيذ مهمةٍ ما أفضل. هذا الأمر نفسه يجب أن ينطبق على الشبكات العصبونية الاصطناعية.
من حيث الشكل العام، تأخذ الشبكة العصبونية شكل طبقاتٍ متعددة تمتلك كل طبقة منها عدداً معيناً من العصبونات، وأقل عدد ممكن من الطبقات هو ثلاث: طبقة الدخل وطبقة الخرج والطبقة (أو الطبقات) المخفية. تقوم طبقة الدخل باستقبال البيانات التي يجب معالجتها، وبحسب قيم بيانات الدخل سيتم تفعيل عصبونات معينة ضمن طبقة الدخل، التي بدورها ستقوم بتفعيل عصبونات الطبقة المخفية، وهكذا وصولاً حتى طبقة الخرج التي نحصل من خلالها على القرار المتعلق بالمهمة المراد إنجازها.
للمزيد من المعلومات حول كيفية عمل الشبكات العصبونية الاصطناعية، تابع القراءة على موقعنا عبر الرابط
تقرير صيني: معظم الناس يعتقدون أن تقنية التعرف على الوجوه آمنة نسبياً
أظهر استطلاع رأي أجرته صحيفة "ساوذرن متروبوليس ديلي" الصينية مؤخراً أن حوالي 63٪ من الناس يعتقدون أن تقنية التعرف على الوجوه آمنة نسبياً، بينما يرى نصف المستطلعين تقريباً أن هذه التقنية قد تمت إساءة استخدامها.
وقام فريق بحث أخلاقيات الذكاء الاصطناعي التابع للصحيفة بتوزيع 12117 نسخة من الاستطلاع وحصل على 9986 اجابة. وقد أظهرت النتائج أن 80% من الناس يميلون إلى ضرورة اتخاذ الحكومة إجراءات وتدابير للحد من المخاطر التي تسببها تقنية التعرف على الوجوه.
وأوضحت الصحيفة في "تقرير تطبيقات التعرف على الوجوه" أنه من منظور الجنسين، تفضل النساء تعميم تقنية التعرف على الوجوه أكثر من الرجال. لكن لديهن، في الوقت ذاته، درجة أعلى من عدم الثقة في تقنية التعرف على الوجوه. ومن زاوية الأعمار، لا يثق المستطلعون الصغار والكبار بشكل عام في تقنية التعرف على الوجوه، إلا أن ثقة المستخدمين في هذه التقنية ترتفع مع زيادة الأعمار. وبالإضافة إلى الجنس والعمر، فإن ثقة المستطلعين ترتفع مع ارتفاع المستوى التعليمي.
وأشار التقرير إلى أن حوالي 48٪ من المستطلعين يعتقدون أن تقنية التعرف على الوجوه قد أُسيئ استخدامها، وأن مواقف جميع الفئات العمرية منها متشابهة بشكل أساسي. ويعتقد حوالي 15٪ فقط أنه لا يوجد توجه نحو إساءة استخدام هذه التقنية.
كما يميل حوالي 80٪ من المستطلعين إلى إنشاء هيئات تنظيمية من قبل الحكومة أو اعتماد قوانين ولوائح ومعايير وطنية لتقليل مخاطر اساءة الاستخدام. ومن بين قيود الاستخدام، يقترح 66.76٪ من المستطلعين إخضاع منشآت التعرف على الوجوه للمراقبة، فيما يطالب 59.85٪ منهم بالحد من أماكن استخدام هذه التقنية.
الرابط
|