يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
جوجل تعلم الذكاء الاصطناعي "الرؤية" و"الاستماع" في نفس الوقت
كشف فريق مشترك من العلماء في جوجل ومعهد آلان تورينج وجامعة كامبريدج مؤخراً عن أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي متعددة الوسائط سوتا (SOTA). وأوضح العلماء أن نهجهم الجديد يسعى لتعليم الذكاء الاصطناعي كيفية "الاستماع" و"الرؤية" في نفس الوقت.
تسعى نماذج الذكاء الاصطناعي، مثل جي بي تي-3، بشكل عام إلى معالجة وتصنيف البيانات. وفي نمط سوتا الحالي، إذا كنت تريد تحليل البيانات من أحد مقاطع فيديو، فستحتاج إلى تشغيل العديد من نماذج الذكاء الاصطناعي بشكل متزامن معاً. ستحتاج إلى نموذج تم تدريبه على مقاطع الفيديو ونموذج آخر تم تدريبه على المقاطع الصوتية. والسبب أن الخوارزميات اللازمة لمعالجة أنواع مختلفة من الصوت تختلف عادةً عن تلك المستخدمة في معالجة الفيديو، تماماً كما أن الأذان والعيون البشرية هي أنظمة مختلفة تماماً لكنها متصلة معاً.
وفي ورقة بحثية لم تخضع بعد لمراجعة الأقران منشورة على خادم ما قبل الطباعة (arXiv)، أوضح الفريق أنه قدم طريقة بسيطة لكنها فعالة لتدريب نموذج واحد على تحقيق نتائج تنافسية في تصنيف الصور ومقاطع الفيديو والصوت. وأضافوا أنهم لم يتمكنوا فقط من بناء نظام متعدد الوسائط قادر على التعامل مع المهام المتصلة في وقت واحد، ولكنه من خلال القيام بذلك تمكن من التفوق على نماذج سوتا الحالية التي تركز على مهمة واحدة.
وأطلق الباحثون على نظامهم الجديد اسم (PolyVit)، وأوضحوا أن التدريب المشترك له على أساليب ومهام متعددة يؤدي إلى تطوير نموذج أكثر كفاءة في استخدام المعاملات الوسيطة، وتعلم التمثيلات التي يتم تعميمها عبر مجالات متعددة. علاوة على ذلك، ذكر الباحثون أن التدريب المشترك بسيط ويمكن تنفيذه عملياً، لأنه لا يحتاج إلى ضبط المعاملات الوسيطة الفائقة لكل تركيبة من مجموعات البيانات، ولكن يمكن ببساطة تعديل تلك المعاملات عبر التدريب القياسي لمهمة واحدة.
الرابط (إنجليزي)
رابط الدراسة
الاقتصاد في عصر الذكاء الاصطناعي
يتميز اقتصاد الذكاء الاصطناعي بعالميته وتوجهاته نحو آفاق التكامل العالمي، بالإضافة إلى أن تكنولوجيا المعلومات تتصف بملكيتها العامة وإمكانية الوصول إذ إنها متاحةٌ للجميع. كما يتميز هذا الاقتصاد بالتنوع الهائل، حيث أن هناك إنتاج كثيف للمنتجات، التي تلبي جميع رغبات الزبائن المتنوعة. وعدا ذلك، فاقتصاد المعرفة يتميز بالانفتاح بطبيعته.
ولعل هذه المميزات تجمع في ثناياها مزايا عديدة، فهي ليست فقط تعبيراً عن هوية اقتصاد الذكاء الاصطناعي، بل إنها تعتبر امتداداً حيوياً لكل الأنظمة الاقتصادية السابقة، واختزالاً عصرياً لما سبق من النظريات، بدءاً من الاتجارية أو الميركانتيلية الاقتصادية، مروراً برأسمالية آدم سميث والاشتراكية الماركسية، وكذلك المرور على وسطية نظرية جون كينز، التي تقف بين الاشتراكية والرأسمالية. إنها حالة أنتجتها تراكمات المعرفة البشرية على مر العصور.
وكما يبدو، فإن الفضاء الذي يتيحه اقتصاد الذكاء الاصطناعي يذهب إلى أكثر من ذلك، فبدلاً من اقتصاديات السوق التقليدية، الخاضعة للضرائب الباهظة، نجد أنه يمنح المساهمين فضاءات أرحب، حيث أن التجارة والاستثمار فيه معفاة تماماً من الضرائب، وربما مبرر هذا أيضاً غياب الحوكمة، لولا أن مذهب الحرية الاقتصادية، الذي يرمي إلى إعفاء التجارة الدولية من القيود والرسوم، يتحقق حرفياً في هذه الفضاءات، بعد أن ظل حلماً يراود أرباب الأموال ورجال الأعمال لمدىً طويلٍ من الزمن.
لقد أتاح اقتصاد الذكاء الاصطناعي امتيازات أكبر من أي وقت مضى لأي مواطن في هذا العالم، حيث صار بالإمكان لأي شخص أن يستثمر في المحافظ النقدية الإلكترونية، وكذلك الاستثمار في أسواق الأسهم المالية، بشكل يضمن له الاستفادة مستقبلاً من هذه الاستثمارات، وبدون شبهات، وبما يضمن له أيضاً أن يعيش كبره وهرمه ببال مطمئن وبلا منغصات مالية أو احتياج لضمان اجتماعي.
إنه اقتصاد ذكي شديد المرونة، وإذا كانت عملية الأتمتة التي يفرضها قد تعتبر أحد عيوبه من وجهة نظر البعض، إلا أنه رغم ذلك يفتح الباب على مصراعيه من جديد، أمام الأنساق الجديدة من التوجهات العلمية والبحثية والتعليمية، ويفرض بالضرورة سهولة الوصول إلى المادة العلمية بكل أنواعها، أي أنه يحطم المركزية التي اتسمت بها المؤسسة التعليمية دائماً.
الرابط
كوريا الجنوبية تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحديد الحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض
سيستخدم المعهد الوطني للموارد البيولوجية، الذي تديره وزارة البيئة في كوريا الجنوبية، الذكاء الاصطناعي لتحديد وتمييز الأنواع المهددة بالانقراض على مستوى العالم. وتشير جملة "الأنواع المهددة بالانقراض" بشكل عام إلى الأنواع الحيوانية والنباتية المسجلة في معاهدة متعددة الأطراف تسمى معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض (CITES).
وقد أطلق المعهد الوطني للموارد البيولوجية مشروع التدريب الجديد في مايو الماضي بهدف تعليم طلاب الدراسات العليا حتى يتمكنوا لاحقاً من أن يصبحوا خبراء في استخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع أبحاث الحياة البرية.
وقال المعهد، في بيان أصدره في بداية هذا الشهر، إنه تم اعتماد تقنية الذكاء الاصطناعي لتمييز ببغاوات الأمازون، وهي واحدة من الأنواع المهددة بالانقراض المعروفة بصعوبة تحديدها لأن العديد منها متشابه شكلياً مع بعضها البعض. وباستخدام إحدى تقنيات التعلم العميق، حدد المعهد 27 نوعاً مختلفاً من ببغاوات الأمازون، بما في ذلك الببغاوات ذات الرأس الأصفر والببغاوات زرقاء الخد. وذكر البيان أن متوسط معدل الدقة بلغ 92%.
وأوضح تشوي جونغ وون المسؤول بالمعهد الوطني أن الباحثون يأملون في أن "يتم استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي التي يتم تطويرها عبر هذا المشروع التدريبي لتحديد الأنواع المهددة بالانقراض عالمياً بسرعة وبدقة في المستقبل".
الرابط (إنجليزي)
|