يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
مسؤول كبير في ناسا يعتقد أن الذكاء الاصطناعي سيجد الكائنات الفضائية قبل البشر
يعتقد الدكتور ستيف شين، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة الفضاء الأميركية ناسا، أن الذكاء الاصطناعي بات الآن مهماً للغاية لاستكشاف الفضاء، لدرجة أنه من المحتمل أن يكتشف الكائنات الفضائية قبل أن نكتشفها نحن البشر. كما أوضح شين أنه لحسن الحظ، من غير المرجح أن تخون الآلات رواد الفضاء أو تحاول قتلهم في أي وقت قريب.
وفي مقابلة أجراها مع صحيفة ديلي ستار البريطانية، أوضح شين -الذي يقود برامج الذكاء الاصطناعي الرئيسية التابعة لناسا على الأرض والمريخ- أن التعلم الآلي يمكّن علماء ناسا من تحليل كميات هائلة من البيانات بسرعة وفهم "الأحداث غير العادية" التي تقع في الفضاء. يمكن للذكاء الاصطناعي مثلاً أن يفحص أوتوماتيكياً صور الأقمار الصناعية، وأن يضيق دائرة البحث إلى الأجزاء الأكثر إثارة للاهتمام من هذه الأحداث الكونية، والتي يمكن أن تكون أي شيء من المستعرات العظمى إلى النيازك القاتلة، ثم يقوم بتمريرها إلى البشر لإجراء المزيد من التحليل.
لهذا السبب، يعتقد الدكتور شين أن الذكاء الاصطناعي سيجد الكائنات الفضائية المحتملة أولاً، لكنه سيكون "اكتشافاً مشتركاً". إذا اكتشف الذكاء الاصطناعي بالفعل علامات على وجود حياة خارج الأرض أولاً، فسيحتاج الأمر إلى تحليل بشري لتأكيد وجودها. وأوضح أنه في أحد المشروعات المستمرة على مدى السنوات الخمس الماضية، استخدمت ناسا الذكاء الاصطناعي لتحليل الإشارات الراديوية الغامضة القادمة من الفضاء السحيق لمحاولة فهم أصلها.
وأشار المسؤول الكبير إلى أن الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً مهماً في بعثات المريخ منذ عدة سنوات، ومن المحتمل أن يكون دوره محورياً في أي جهود لاستعمار المريخ في المستقبل، من أجل ضمان استمرار البعثات لفترة أطول. وأضاف أن رواد الفضاء العاملين في محطة الفضاء الدولية يعتمدون بشكل تام على سلسلة إمداد ضخمة من الغذاء والوقود وأنظمة الدعم. وفي كل مرة يحدث خطأ ما، يمكن مساعدتهم من الأرض، وهو ما لن يكون متاحاً في المريخ، الذي سيمكننا أن نرسل إليه شيء ما كل عامين تقريباً، وليس كل بضعة أسابيع كما هو الحال في محطة الفضاء الدولية. لذلك سيكون للذكاء الاصطناعي دور حيوي في ضمان استمرار عمل مستعمرة المريخ، ما يسمح لرواد الفضاء بالتركيز على المهام "الفكرية" المتمثلة في الاستكشاف والبحث.
الرابط (إنجليزي)
الابتكار الرقمي والطائرات المسيرة
التحول الرقمي العالمي الكبير الذي نشاهده ونلامسه اليوم على جميع الأصعدة لهو جدير بنا أن نقف وقفة جادة لنعمل على الاستفادة منه بشتى الطرق الممكنة.
ويتطرق الدكتور محمد العسيري، الأستاذ والباحث في الهندسة الإلكترونية والأنظمة الدفاعية، في هذا المقال بشكل سريع إلى ابتكار الطائرات المسيرة (الدرون) وكيف يلعب الابتكار الرقمي والذكاء الاصطناعي الدور الكبير في تطبيقاتها والتحدي الهائل المقبل وضرورة مواجهته.
كثير منا يعتقد أن الطائرة المسيرة هي أحد الأنواع الحديثة من التكنولوجيا المعاصرة لكن في الواقع أن فكرة هذه الطائرات بدأت منذ عام 1863، وكانت أول براءة اختراع حصل عليها تشارلز برلي في مجال تصميم الطائرات المسيرة، وتوالت بعد ذلك التصاميم والابتكارات في هذا المجال حتى تم الوصول إلى تصميم طائرة أطلق عليها ملكة النحل (Queen Bee) وكانت للبحرية الملكية البريطانية، وكانت أول طائرة مسيرة يمكن استعادتها وأطلق عليها درون (Drone) وكان ذلك عام 1930. وفي أواخر الثمانينيات بدأت تظهر ابتكارات متقدمة في هذ المجال بتطبيقات حيوية وحساسة، وبدأ تأثير هذه التقنية في كثير من المجالات سواء العسكرية الدفاعية والأمنية أو الاقتصادية والبيئية وغيرها.
ولعب الابتكار الرقمي، والذكاء الاصطناعي بالتحديد، دوراً كبيراً في تطوير هذه الطائرات المسيرة، وأصبحت تلعب دوراً كبيراً في كثير من المجالات، خصوصا في المجال الدفاعي وأنظمته؛ بل غيرت كثيراً من المفاهيم العملياتية والاستراتيجية العسكرية. سابقاً كان التحكم في هذه الطائرات يتم عن طريق محطات تحكم أرضية، وتطور الأمر إلى أن تمكن الباحثون والعلماء من برمجتها إلكترونياً للقيام بعمليات دون أي تدخل بشري، حيث أصبحت هذه الطائرات تحتوي على نظام رقمي معقد يشمل عدداً من التقنيات المتطورة والأجهزة، مثل أجهزة الرصد والتحكم عن بعد وأجهزة الاستشعار الخاصة بجمع البيانات، مثل نظام "جي بي إس" العالمي لتحديد المواقع، وأجهزة قياس سرعة الحركة "لطائرات الدرون"، والبوصلة، ووسائل التقاط الصور ومقاطع الفيديو، إضافة إلى الخوارزميات التي تعمل على تكامل هذه الأنظمة مع بعضها بعضاً.
يتنافس العلماء والباحثون والمبتكرون اليوم على تدريب هذه الطائرات المسيرة لتحاكي ما يقوم به الإنسان وبمختلف التطبيقات، بل إنها وفي الواقع تغلبت على أدائه في الدقة والاستمرارية بفعل الذكاء الاصطناعي والبرمجة الرقمية وتحليل البيانات. فعلى سبيل المثال، أصبحنا نرى طائرات مسيرة بأحجام وأشكال مختلفة تستخدم في عدد من المجالات منها المدنية المهنية والخدمات والمجال الدفاعي العسكري والأمني لتشمل المراقبة والاستطلاع والتتبع والتجسس إلى أن وصلت إلى الأعمال القتالية أو ما يسمى الحروب الجديدة أو الجيوش المسيرة التي لا يتدخل فيها العنصر البشري إطلاقاً.
الرابط
4 طرق مبتكرة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم
في الكثير من الأحيان، يُثار موضوع تأثير التكنولوجيا على الأطفال بالحديث عن "مقدار وقت الشاشة" أو "هل يجب على الأطفال استخدام التكنولوجيا من الأساس؟" إلا أن السؤال الأكثر فائدة الذي يجب طرحه هو: ما الفوائد التي يمكن أن تقدمها التكنولوجيا للطلاب؟
تجيب على هذا السؤال الدكتورة باتريشيا سكانلون، مؤسسة شركة (SoapBox Labs) التي تطور تقنيات للتعرف على الكلام لدى الأطفال، قائلة إن هناك فرصة فريدة لتقديم تجارب مبهجة للأطفال من جميع الأعمار باستخدام تقنيات التعرف على الكلام. وفيما يلي بعض الأمثلة الهامة:
1- القراءة: يمكن لأدوات القراءة الممكنة بالصوت أن تساعد في التعرف على صعوبات القراءة، بما في ذلك عسر القراءة، في مرحلة مبكرة قبل أن يتعلم الطفل التعرف على الحروف أو أصوات الحروف. وبعد ذلك، عندما يبدأ الطفل رحلة القراءة، يمكن لتطبيقات القراءة المدعومة بالصوت الاستماع والتلقين والتصحيح وتشجيع الطفل أثناء تقدمه في القراءة، تماماً كما يفعل شخص بالغ.
2- تعلم اللغة: يمكن للأدوات المدعومة بالصوت الاستماع بينما يقرأ الطفل بصوت عالٍ، وتقدم له النتائج والملاحظات على الفور، تماماً كما يفعل المعلم. ومن الأمثلة الرائعة هنا منصة (Lingumi) لتعلم اللغة الإنجليزية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و6 أعوام، حيث تدمج المنصة تقنية التعرف على الكلام المصممة بشكل فريد للأطفال، ما يمكّنها من "الاستماع" بينما يقوم الأطفال بالتحدث، ثم تجري بعد ذلك تقييماً للنطق والطلاقة.
3- الرياضيات: يمكن أيضاً للأطفال استخدام التطبيقات الصوتية لمساعدتهم على فهم المفاهيم المجردة للأرقام قبل أن يتعلموا التعرف على الأرقام بأنفسهم. وتجعل تلك التطبيقات تعلم الرياضيات أكثر متعة وتفاعلية للأطفال. يمكن للتطبيق مثلاً أن يعرض على طفل يبلغ من العمر 6 سنوات صورة لخمسة تفاحات ويسأل الطفل عن عددهم، يصرخ الطفل: "خمسة"، يخبر التطبيق الطفل أنه على صواب ويستمر: "إذا أكلت ثلاث تفاحات، كم واحدة ستتبقى؟" يصرخ الطفل: "اثنان" وكلما زاد عدد الأسئلة التي يجيب عليها الطفل بشكل صحيح، زادت صعوبة الأسئلة.
4- التلفزيون التفاعلي: قد تكون مسلسلات وأفلام الأطفال التلفزيونية ممتعة ومسلية، لكنها تظل مجرد تجارب سلبية. يمكن للأدوات التفاعلية أن تقلب نموذج الترفيه التقليدي رأساً على عقب. في التلفزيون والأفلام، يسمح بتفرع السرد، حيث يمكن للطفل أن يوجه شخصيته المفضلة وأن يختار الغرفة التالية في القصر المسكون. وبمجرد استخدام أصواتهم، يمكن للأطفال اكتشاف قصة جديدة في كل مرة يشاهدون فيها عرضاً يحبونه.
الرابط (إنجليزي)
|