يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
استطلاع: الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وشبكات الجيل الخامس ستكون أهم التقنيات في 2022
أظهر استطلاع أجراه معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) أن الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وشبكات الجيل الخامس ستكون التقنيات الأهم في العام المقبل. وشمل الاستطلاع، الذي تم إجراؤه في شهر أكتوبر الماضي، 350 من كبار مسؤولي البيانات وكبار مسؤولي التكنولوجيا في كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والصين والهند والبرازيل. ونُشرت النتائج في تقرير نشره المعهد تحت عنوان "تأثير التكنولوجيا في عام 2022 وما بعده".
وأوضح 60% من المشاركين في الاستطلاع أن جائحة كورونا دفعتهم، في عام 2021، إلى تسريع اعتمادهم على تقنيات الحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي (51%)، وشبكات الجيل الخامس (46%)، والواقع المعزز والواقع الافتراضي والواقع المختلط (31%). لذلك يشير التقرير إلى أنه ليس من المستغرب أن يكون هناك اتفاق ساحق (95% مقابل 4%) على أن الذكاء الاصطناعي سوف يقود غالبية الابتكارات في كل قطاع صناعي تقريباً، خلال الفترة التي تتراوح بين العام والخمسة أعوام القادمة.
وفي معرض إجابتهم عن السؤال الرئيسي للاستطلاع: ما هي التقنية الأكثر أهمية في عام 2022؟ اختار 21% من المشاركين الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، بينما جاءت الحوسبة السحابية في المركز الثاني (20%)، ثم شبكات الجيل الخامس (17%)، وأخيراً الواقع الافتراضي والواقع المعزز (9%).
ونقل التقرير عن عضوة المعهد شالي جوبتا، قولها إن "الذكاء الاصطناعي في كل مكان حولنا. لقد دخل في كل قطاع تقريباً لتمكينه من النمو. وستستمر صناعة الذكاء الاصطناعي في الانتشار. وفي المقابل، ستستمر في دفع الابتكارات الهائلة التي ستغذي العديد من الصناعات الحالية".
الرابط (إنجليزي)
الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات جديدة على "غرف الأخبار"
تواجه غرف الأخبار تحديات كثيرة في تبنيها للذكاء الاصطناعي، لذلك أنشأ فريق من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية (LSE) دليل حزمة المبتدئين (Starter Pack) لتوضيح جميع تساؤلات الصحفيين حول الذكاء الاصطناعي واستخدامه في غرف الأخبار، كجزء من مشروع (JournalismAI).
وقسّم الفريق التحديات إلى أربعة أقسام، تتمثل في: الوصول إلى المهارات والمواهب، والمصادر المالية، والحاجة إلى بنية تحتية متقدمة للبيانات والتقنيات، والمقاومة الثقافية، مع مراعاة التعقيد الناتج عن علاقة الترابط بين هذه التحديات.
ومن أهم المسائل الواردة في "حزمة المبتدئين" كيفية استخدام وكالات الأنباء لتقنيات الذكاء الاصطناعي؛ حيث أظهرت بعض دراسات الحالة إمكانية الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في إنجاز مهام مختلفة كالصحافة الاستقصائية، وفهم حاجات الجمهور، والتحقق من المعلومات وغيرها من المهام المستهلكة للوقت، ما يساعد في توجيه تركيز الصحفيين نحو الأمور الأكثر أهمية.
من المهم أيضاً إدخال الذكاء الاصطناعي بشكل سليم إلى بيئة العمل الصحفي من خلال توضيح وفهم الفرص التي توفرها الأتمتة قبل البدء بتبني التقنيات اللازمة. يؤكد الخبراء أن الذكاء الاصطناعي لا يسرق وظائف الصحفيين، بل ينجز عوضاً عنهم المهامَ المستهلكة للوقت والمال. ومع ذلك، لا يخلو الأمر من بعض المخاوف الأخلاقية التي تحتاج إلى توجيهات معينة.
وذكر الفريق أيضاً أن الذكاء الاصطناعي لا يختلف عن التقنيات الأخرى من ناحية توفير الفرص الجديدة، حيث يجمع المشروع ما يزيد على 20 وكالة إخبارية، ويشارك المعلومات الناتجة عن مشاريع تعاونية يديرها منذ عامين في خمسة بلدان مختلفة. ورغم صعوبة تبني التقنيات الجديدة بالنسبة للوكالات الصغيرة التي تفتقر إلى المصادر والمهارات اللازمة، يمكن لهذه الوكالات الاعتماد على التحسينات والمشاريع البسيطة كبداية لها.
والجدير بالذكر أن "حزمة المبتدئين" تقدم روابط لمصادر مفيدة يمكن مشاركتها مع أعضاء الفِرق في الغرف الإخبارية، إضافة إلى توصياتٍ لمجموعة من الكتب المفيدة وأمثلةٍ عن الصحافة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي حول العالم.
الرابط
تقنية ذكاء اصطناعي تكشف أننا ربما لا نعرف نصف ما يوجد في خلايانا
من خلال الجمع بين تقنيات الفحص المجهري والكيمياء الحيوية والذكاء الاصطناعي، توصل باحثون في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا سان دييغو إلى تقنية يعتقدون أنها قد تمثل قفزة كبيرة إلى الأمام في فهم الخلايا البشرية.
تم وصف التقنية الجديدة -المعروفة باسم الخلية المتكاملة متعددة النطاقات (MuSIC)- في دراسة نُشرت أمس الأربعاء في دورية نيتشر. ويقول تراي إديكر، الأستاذ في الكلية والذي شارك في قيادة الدراسة، "إذا تخيلت خلية، فمن المحتمل أنك تتخيل الرسم التخطيطي الملون في كتابك المدرسي، الذي يشمل الميتوكوندريا والشبكة الإندوبلازمية والنواة. ولكن هل هذا كل شيء؟ بالتأكيد لا. العلماء أدركوا منذ فترة طويلة أن ما لا نعرفه أكثر مما نعرفه، ولكن أخيراً أصبح لدينا الآن طريقة للبحث بشكل أعمق".
في الدراسة التجريبية، كشفت (MuSIC) عن ما يقرب من 70 مكوناً موجوداً في خط خلية الكلى البشرية، نصفها لم يسبق رؤيته من قبل. وفي أحد الأمثلة، اكتشف الباحثون مجموعة من البروتينات تشكل بنية غير مألوفة. وبعد دراستها، قرروا في النهاية أنها عبارة عن مركب جديد من البروتينات التي تربط الحمض النووي الريبوزي (RNA). ومن المحتمل أن يكون هذا المركب مشاركاً في عملية التوصيل (splicing)، وهي إحدى الخطوات الخلوية المهمة التي تتيح تحويل الجينات إلى بروتينات، وتساعد في تحديد الجينات التي يتم تنشيطها، وفي أي وقت يتم هذا التنشيط.
كان الفريق البحثي مهتماً برسم خرائط لما يحدث داخل الخلايا منذ سنوات عديدة. بيد أن ما يختلف في (MuSIC) هو استخدام التعلم العميق لرسم خريطة للخلية مباشرة من صور المجهر الخلوي. ويرى العلماء أن "الجمع بين هذه التقنيات فريد وقوي، لأنها المرة الأولى التي يتم فيها الجمع بين قياسات بمقاييس مختلفة تماماً".
تسمح المجاهر للعلماء بالرؤية عند مستوى ميكرون واحد ولكن لا يمكن رؤية العناصر الأصغر من هذا من خلال المجهر. بينما تسمح تقنيات الكيمياء الحيوية للعلماء بالوصول إلى مقياس النانومتر. ويوضح إيديكر أن السؤال الأساسي كان "كيف يمكنك سد هذه الفجوة من مقياس نانومتر إلى مقياس ميكرون؟ لطالما كان ذلك عقبة كبيرة في العلوم البيولوجية. وتبين أنه يمكنك القيام بذلك باستخدام الذكاء الاصطناعي، عن طريق البحث في البيانات المأخوذة من مصادر متعددة والطلب من النظام تجميعها في نموذج لخلية".
الرابط (إنجليزي)
رابط الدراسة
|