يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
باحثو إم آي تي يساعدون الروبوتات على اكتساب مهارات اجتماعية
بات بإمكان الروبوتات توصيل الطعام داخل الحرم الجامعي والعمل في المستودعات، ولكن حتى أكثر الروبوت تطوراً لا يمكنها أداء أبسط التفاعلات الاجتماعية، والتي تعتبر بالغة الأهمية لحياتنا اليومية.
لذلك قام باحثون بجامعة إم آي تي بدمج تفاعلات اجتماعية معينة في إطار عمل للروبوتات، لتمكينها من فهم ما تعنيه فكرة مساعدة أو إعاقة بعضها البعض، وتعلم أداء هذه السلوكيات الاجتماعية بمفردها. في بيئة المحاكاة، يراقب الروبوت رفيقه ويخمن المهمة التي يريد إنجازها، ثم يساعد أو يعيق هذا الروبوت الآخر بناءً على أهدافه الخاصة. وعندما عرض الباحثون مقاطع فيديو لهذه الروبوتات المحاكية التي تتفاعل مع بعضها البعض، اتفق المشاهدون البشريون في الغالب مع النموذج حول نوع السلوك الاجتماعي الذي تقوم به.
وفي بحث سيُعرض في مؤتمر تعلم الروبوت السنوي الذي سيُعقد هذا الشهر، شارك 5 باحثون من مختبر علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي (CSAIL) التابع للجامعة في تطوير نموذج يخلق تفاعلات اجتماعية واقعية يمكن التنبؤ بها.
ويقول بوريس كاتز، عالم الأبحاث الرئيسي ورئيس مجموعة (InfoLab) في المختبر: "عما قريب ستعيش الروبوتات في عالمنا، وهي بحاجة إلى تعلم كيفية التواصل معنا على أسس إنسانية. إنها بحاجة لفهم متى يتوجب عليها تقديم المساعدة ومتى يحين الوقت لمنع حدوث شيء ما. هذا عمل مبكر للغاية، لكنني أشعر أن هذه هي أول محاولة جادة جداً لفهم ما يعنيه التفاعل الاجتماعي بين البشر والآلات".
ويمكن أن يؤدي تمكين الروبوتات من إظهار المهارات الاجتماعية إلى تفاعلات أكثر سلاسة وإيجابية بين الإنسان والروبوت. على سبيل المثال، يمكن للروبوتات العاملة في دور رعاية كبار السن استخدام هذه القدرات للمساعدة في تحسين رعاية الأفراد المسنين. وقد يُمكِّن النموذج الجديد العلماء أيضاً من قياس التفاعلات الاجتماعية كمياً، ما قد يساعد علماء النفس في دراسة التوحد أو تحليل تأثيرات مضادات الاكتئاب.
الرابط (إنجليزي)
تعزيز قطاع الاستثمار من خلال الذكاء الاصطناعي
يتساءل الكثيرون عن كيفية استفادة قطاع الاستثمار من الذكاء الاصطناعي، خاصة مع وجود العديد من المنتديات الاقتصادية الدولية التي تُعقد دورياً لمناقشة مبادرات مستقبل الاستثمار على الصعيدين المحلي والدولي.
خلاصة الدروس المستفادة، والتي قد تكون موضع اهتمام المستثمرين وخبراء الاقتصاد والشركات التقنية الرائدة في مجالات دعم قطاع الاستثمار، هي:
- ضرورة الاستمرار في التركيز على المكاسب الاستثمارية السريعة وتحقيق الأهداف قصيرة المدى. ومع ذلك، لا يجب أن تشتت الأولويات قصيرة المدى الانتباه عن فهم وتقييم الآثار طويلة المدى لتبنى تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي. وذلك لأن الذكاء الاصطناعي يوفر فرصاً جديدة في قطاع الاستثمار تتجاوز القدرة على إدارة العمليات الفعالة، وخفض التكلفة التشغيلية في تلك الجهات، بل إن نطاق الذكاء الاصطناعي يمتد ليساعد كذلك على تمكين المستثمرين والمستشارين والخبراء في قطاع الاستثمار من كسب الرؤى المستقبلية لمؤشرات نمو الاسواق، وعوائد سوق رأس المال غير المستقر، وتقييم المخاطر والتنبؤ المستقبلي بالنتائج المتوقعة من الاستثمارات المختلفة.
- تطبيق نطاق واسع للذكاء الاصطناعي في قطاع الاستثمار سيتطلب من الهيئات والوزارات والمصارف ذات الصلة بناء العديد من الشراكات الاستراتيجية الدولية، وتحديد الجهات التنظيمية لضمان تطبيق أفضل المعايير الدولية في مجال الذكاء الاصطناعي. وبالمقابل، فإن الذكاء الاصطناعي يقدم لجميع تلك الجهات، الأدوات اللازمة لتقييم الشراكات وكذلك تقييم أداء المستثمرين والجهات الاستثمارية المحلية والدولية المختلفة، وكذلك يقوم بتعزيز وظائف الامتثال المحلي والدولي، وإدارة المخاطر الاستراتيجية وكشف التعاملات المالية الاستثمارية المريبة والتي يُحتمل وجود عوامل فساد مالي أو إداري بها.
- اعتماداً على تقنيات اضافية أخرى مساندة للذكاء الاصطناعي، مثل تقنيات البلوك تشين والواقع الافتراضي وإنترنت الأشياء، سوف تمتد مجالات الاستفادة أيضاً إلى تسجيل وترخيص الأنشطة الاقتصادية، ودعم ترويج الموارد المحلية والصادرات، وتقليل نفقات الخدمات، وإعداد دراسات جدوى اقتصادية تحليلية ذكية، وعرض كامل للفرص الاستثمارية سواء المتاحة أو المستقبلية.
ولذلك، فإن تنمية المهارات في الذكاء الاصطناعي ودعم بناء التكنولوجيا اللازمة وتعزيز البنية التحتية الرقمية وكذلك تبني الأنظمة الذكية في القطاعات الاستثمارية والمالية، أصبح من أولويات النجاح في عصر التحول الرقمي. ومن خلال الذكاء الاصطناعي، يتمكن قطاع الاستثمار من تعزيز الاستدامة المالية، وزيادة فعالية الاستثمارات والبيئة الاستثمارية، ودفع القدرة المؤسسية الاستثمارية دوماً نحو الريادة والتميز.
الرابط
كيف تستخدم أمازون وسبوتيفاي الذكاء الاصطناعي لمعرفة تفضيلاتك؟
تستخدم شركات التكنولوجيا الكبرى الذكاء الاصطناعي بأساليب مختلفة لمعرفة تفضيلات مستخدميها، بل وحتى التنبؤ بحالتهم المزاجية. وفي مؤتمر (Fortune Brainstorm AI) الذي عقد في مدينة بوسطن الأميركية، الأسبوع الماضي، استعرض عدد من مسؤولي هذه الشركات بعضاً من هذه الأساليب.
وقال زياد سلطان، كبير مديري المنتجات في سبوتيفاي، إن الشركة عندما توصيك بقائمة تشغيل مناسبة لموقف معين أو لحالة مزاجية معينة، فإنها تجمع الأغاني التي تتضمنها هذه القائمة من خلال ما تعلمته أجهزتها عنك، ومن خلال أكثر من 4 مليارات قائمة تشغيل أنشأها المستخدمون، ومن خبراء الموسيقى العاملين في الشركة.
ويوضح أنه "عندما يضيف [المستخدمون] أغانٍ إلى قوائم التشغيل الخاصة بهم، فإنهم يطلقون على هذه القوائم أسماء تعبر عن حالتهم المزاجية، كالسعادة أو الحزن مثلاً. وبالنسبة إلى أي أغنية معينة، إذا علمنا أنها موجودة في مليون قائمة تشغيل تتضمن كلمة "سعيدة "، أو مليون أخرى تُسمى مثلاً "يوم أحد ممطر"، فنحن قادرون على فهم المشاعر التي تتضمنها الأغنية والحالة العاطفية للمستخدم عندما يستمع إليها". وبهذا يمكن لسبوتيفاي إضفاء الطابع الشخصي على تجارب المستخدم بشكل متزايد في الوقت الفعلي.
من جانبها، تعمل أمازون على تمكين المستخدمين من المساعدة في تعليم المساعد الافتراضي أليكسا بشكل مباشر، من خلال إتاحة الفرصة لهم للطلب من أليكسا صراحةً تعلم تفضيلات معينة. ويقول روهيت براساد، نائب الرئيس الأول في أمازون، إن هذا المزيج من التعلم الصريح والضمني هو أفضل طريقة لزيادة تخصيص تجارب المستخدمين مع تقنيات مثل أليكسا.
ويضيف براساد: إذا أخبر أحد المستخدمين أليكسا أنه نباتي "فحينئذٍ ستكون أليكسا صريحة للغاية في أنها ستستخدم هذا الأمر عندما توصيه بمطاعم معينة". وبالتالي فإن رؤية أمازون تتمثل في أن تسمح للمستخدمين، وليس للمطورين فقط، بتوجيه عملية تعليم الجهاز.
الرابط (إنجليزي)
|