يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
مشروع أوروبي موسع لاستخدام الذكاء الاصطناعي في اكتشاف الإصابات الدماغية لدى المواليد
للمساعدة في تقليل المخاطر التي تستمر طوال العمر لإصابات الدماغ لدى الأطفال حديثي الولادة، يقود باحثون من مركز أبحاث (إنفانت) في كلية كورك الجامعية بأيرلندا فريقاً دولياً من العلماء، في مسعى لتطوير خوارزميات ذكاء اصطناعي يمكنها اكتشاف إصابات الدماغ لدى المواليد، ما يسمح للأطباء بالتدخل بسرعة للمساعدة في منعها.
يعاني خمسة من كل 1000 طفل يولدون كل عام من حالة مرضية مرتبطة بالإصابات الدماغية الناتجة عن نقص الأكسجين. وبالنسبة للأطفال المبتسرين، يمكن أن يتسبب ضعف وظائف القلب والرئة في تلف الدماغ، ويمكن أن يكون له نتائج مدمرة مثل الموت والشلل الدماغي وتأخر النمو.
ويهدف المشروع المُسمى (AI-4-NICU) إلى تسريع تصميم نماذج أولية يمكن نشرها في وحدات رعاية المواليد. وسيعمل باحثون من 14 دولة أوروبية مختلفة في هذا المشروع متعدد التخصصات، الذي سيعتمد على التقنيات الحالية، مثل الأجهزة التي يمكنها قياس الموجات الدماغية. وسيقومون بتطوير واختبار ومقارنة الخوارزميات، على أمل أن تكون بمثابة أدوات لدعم القرار يمكن استخدامها داخل وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة.
ويقول قائد المشروع، الدكتور جون أوتول، إن التشخيص المبكر ضروري للمساعدة في تقليل مخاطر إصابة الدماغ، "لكن مراقبة دماغ الرضيع الصغير في جناح العناية المركزة يمثل تحدياً. فقد يكون تفسير أنماط موجات الدماغ المعقدة التي تشير إلى علامات الإصابة أمراً صعباً وبطيئاً". ويضيف أن "أنظمة الذكاء الاصطناعي مناسبة تماماً لهذه المشكلة، حيث يمكن تصميمها للتعرف تلقائياً على وظائف الدماغ الطبيعية وغير الطبيعية".
ويتكون المشروع -الذي يموله برنامج التعاون الأوروبي في العلوم والتكنولوجيا (COST)- من شقين، الأول هو إنشاء بنية تحتية مشتركة لأدوات الذكاء الاصطناعي، والثاني هو بناء القدرات البشرية في هذا المجال.
الرابط (إنجليزي)
هل يمكن للسيارات ذاتية القيادة أن تتحمل مسؤولية أفعالها؟
مع تطور التقنيات المتعلّقة بقدرة السيارات على السير بطريقة آلية ذاتية، ما هو المدى الذي ينبغي أن تبلغه هذه التقنيات لتكون قادرة على إعطاء إجابات فعلية لجهة تحمّل المسؤولية؟ هذا السؤال وغيره من الأسئلة تطرحه إحدى هيئات الأمم المتحدة على الجمهور للحصول على إجابات عملية.
ما الذي يمكن أن تؤول إليه الأمور إذا حدث في يوم من الأيام أن اصطدمت سيارة ذاتية القيادة بجسم ما ولم يصادف أي وجود لشهود عيان؟ هل تسجّل السيارة حدوث التصادم؟ وهل تتوقف وترسل إشارة اتصال بخدمات الطوارئ؟ هل السيارة قادرة على وصف الحادث، أو بكلمات أخرى هل باستطاعة نظام القيادة بواسطة الذكاء الاصطناعي أن يستعيد القرارات الآلية التي اتخذها وأدت إلى اصطدام السيارة بأحد المشاة؟
أظهر استطلاع أجري في هذا الشأن أن تركيز الناس ينصب أولاً على المعلومات المهمة، أو بتعبير آخر وفي سياق الذكاء الاصطناعي، مستوى القدرة اللازمة في تلك الأنظمة لشرح وتبرير ما حدث، وكذلك في تسجيل ما حدث. ومن غير المستغرَب، أن تظهر النتائج الأولية للاستطلاع توقعات الناس بعدم قيام السيارة ذاتية القيادة بالفرار بعد الحادث للهروب من الشرطة، بل إن الاستطلاعات تظهر أيضاً توقعات واضحة بأن يقوم نظام القيادة بالذكاء الاصطناعي بتسجيل بيانات كافية تتيح وصف وشرح حادث ما، في حين يعلّق معظم الناس آمالهم أيضاً على وجوب أن تتضمّن هذه البيانات تسجيل ما حدث على مقربة من مسار الاصطدام.
انبثقت جهود بحثية كبيرة لضمان تحسين المركبات ذاتية القيادة للسلامة على الطرقات من خلال المناقشات التي أُجرِيَت خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، التي نظّمها الاتحاد الدولي للاتصالات، حيث تشير البيانات إلى أن أكثر من مليون شخص يلقون حتفهم سنوياً في حوادث المرور على الطرقات، كما أن 9 من كل 10 وفيات على الطرقات تحدث في البلدان التي يُعتبر سكانها من ذوي الدخل المتوسّط والمنخفض.
ومن المرجّح أن تبقى تكلفة المركبات ذاتية القيادة مرتفعة جداً بحيث يتعذر اعتمادها على نطاق واسع في البلدان ذات الدخل المنخفض بحلول عام 2030، وهو العام الذي تهدف الأمم المتحدة مع حلوله إلى خفض عدد وفيات حوادث الطرقات إلى النصف. بينما يقول خبراء إن الكثير من البيانات التي يمكن جمعها حول السيارات ذاتية القيادة يمكن أيضاً جمعها من المركبات الأقل تكلفة والمجهزة بأنظمة القيادة المساعدة.
الرابط
الذكاء الاصطناعي يمد يد العون لمنتجي الفاكهة في اليابان
يعتقد الخبراء أننا على أبواب عصر "ستصبح فيه التكنولوجيا التي يتحكم فيها الذكاء الاصطناعي قادرة على أداء مهام يدوية معقدة مثل عمليات التلقيح وتعبئة الفاكهة". وفي هذا الإطار، بدأ باحثون يابانيون في استخدام الروبوتات والذكاء الاصطناعي بشكل تجريبي للتخفيف من اعتماد مزارعي الفاكهة في البلاد على اليد العاملة الشحيحة، ودعم أولئك الذين يتقدمون في السن وليس لديهم من يخلفهم.
تجري التجارب في محافظة تشيبا وهي منطقة إنتاج رئيسية للكمثرى بالقرب من طوكيو، ومحافظة ياماناشي وهي منطقة زراعة العنب الرئيسية في البلاد وتقع في وسط اليابان.
في ربيع هذا العام، أطلق تحالف مؤلف من حكومة محافظة تشيبا والجمعيات التعاونية الزراعية مشروعاً تجريبياً لمدة عامين في أراضي زراعة الكمثرى في مدينتي إيتشيكاوا وناريتا. وتوضح شركة الاستشارات (NTT Data Institute of Management)، ومقرها طوكيو -التي تشرف على التجارب- أن سيارة شحن روبوتية تتبع العمال تلقائياً أثناء حصادهم للكمثرى وتنقل الفاكهة إلى المكان المخصص لها. وتقوم الكاميرا المدمجة في السيارة بالتقاط صور للكمثرى وأوراق الشجر المحيطة بها، ويحلل الذكاء الاصطناعي تلك البيانات ويقدم معلومات عن أفضل وقت لحصد الفاكهة بناءً على نموها.
كما طور التحالف أيضاً تطبيقاً تجريبياً لمعرفة كيف يمكن أن يساعد في منع الآفات التي تسببها الفطريات، والتي تهاجم أوراق وسيقان وثمرة الكمثرى. تجمع أجهزة الاستشعار المثبتة في حقول الكمثرى بيانات الأرصاد الجوية، مثل درجات الحرارة ومعدل هطول الأمطار، وتوصي بالكمية المناسبة من المبيدات لدرء الآفات.
ويقول توشيهارو إيتاباشي، مالك إحدى المزارع التي تُجرى فيها التجربة، إن "الروبوتات تقلل من أعبائنا الجسدية. ونظراً لأننا نعاني من أمراض الفاكهة كل عام، فإن توقعات الذكاء الاصطناعي مفيدة للغاية". ويشير إيتاباشي -الذي امتلكت أسرته هذه المزرعة لثمانية أجيال- إلى أن زيادة الظواهر الجوية غير المسبوقة في السنوات الأخيرة بسبب الاحتباس الحراري جعل الأمور صعبة للغاية حتى بالنسبة للمزارعين ذوي الخبرة للتنبؤ بنمو المحاصيل، مضيفاً: "من خلال الاستفادة من هذه التكنولوجيا المتطورة، آمل أن أحمي هذه المزرعة حتى تتمكن من الاستمرار في العمل لأجيال قادمة".
الرابط (إنجليزي)
|