يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
دراسة: الصين تتفوق بفارق كبير على الولايات المتحدة في براءات اختراع الروبوتات
توصي دراسة جديدة بأن تعدل الولايات المتحدة سياسات الملكية الفكرية الخاصة بها، وأهلية الحصول على براءات الاختراع، لاستعادة ريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي وبرمجيات الروبوتات.
وأوضحت الدراسة -التي نشرها مركز الأمن والتكنولوجيا الناشئة (CSET) التابع لكلية الشؤون الخارجية بجامعة جورج تاون- أن الصين تتصدر سباق براءات الاختراع المرتبطة بالروبوتات، حيث سجلت 35٪ من الإجمالي العالمي من البراءات خلال الفترة من 2005-2019 (أكثر من 25 ألف براءة)، وهو ما يقرب من ثلاثة أضعاف عدد براءات اختراع الروبوتات الممنوحة في الولايات المتحدة (حوالي 9500 براءة) خلال نفس الفترة الزمنية.
وقد احتلت الولايات المتحدة المرتبة الرابعة عالمياً في إجمالي عدد براءات اختراع الروبوتات الصادرة منذ 2005، تسبقها كل من كوريا الجنوبية (11000) واليابان (15000). وتشير الدراسة إلى أن "الطفرة التي حدثت في نشاط براءات الاختراع الصيني وتطوير الروبوتات قد تكون نتيجة لجهود حكومية متعمدة للحصول على حصة أغلبية في سوق الروبوتات المحلي في الصين، وبذلك تصبح رائدة عالمياً في مجال الروبوتات، كما تنص خطة (صنع في الصين 2025)".
وفي الوقت نفسه، تعزو الدراسة تراجع أعداد براءات اختراع الروبوتات في أميركا جزئياً إلى "التحديات الأوسع المرتبطة بقوانين الملكية الفكرية الأميركية الحالية وقدرتها على التكيف مع الابتكار في التقنيات الناشئة مثل الروبوتات والذكاء الاصطناعي واتصالات الجيل الخامس والحوسبة الكمومية".
كما يشير المركز إلى أنه في حين أن روسيا لا تمثل سوى 2٪ من جميع براءات اختراع الروبوتات، إلا أنها سجلت 17٪ من براءات اختراع الروبوتات العسكرية العالمية، وتحتل المرتبة الثالثة في العالم بعد الولايات المتحدة والصين في هذا المجال. ويحذر المركز من أن التقدم الذي أحرزته روسيا في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، خاصة بالنسبة للجيش، يمنحها القدرة على "تقويض المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة".
الرابط (إنجليزي)
الذكاء الاصطناعي يدخل مجال تشخيص سرطان المستقيم والقولون
ابتكر فريق من الباحثين في بريطانيا خوارزمية تعلم عميق يمكنها تتبع الإشارات الفيزيائية والكيميائية على مستوى الجزيئات داخل الخلايا البشرية، من أجل رصد الطفرات الجينية الرئيسية المسببة لسرطان المستقيم والقولون.
وأكد فريق الدراسة من جامعة وارويك في بريطانيا أن هذه التقنية تجعل تشخيص سرطان المستقيم والقولون أكثر دقة من الوسائل المعمول بها حالياً، كما تسمح للمرضى بالاستفادة من طرق العلاج المستهدف من أجل زيادة فاعلية العلاج وخفض التكلفة، لاسيما وأن وسائل التشخيص التي تطبق حالياً تتضمن اختبارات جينية باهظة التكلفة وتستغرق فترات زمنية طويلة.
وخلال الدراسة التي نشرتها دورية "لانسيت ديجيتال هيلث" الطبية، ذكر فريق الدراسة أنه ركز على استخدام الذكاء الاصطناعي لرصد ثلاث طفرات جينية رئيسية من خلال تحليل شرائح لأنسجة مصابة بالسرطان، كبديل للتقنيات المعمول بها حالياً لاكتشاف الطفرات الجينية. وذكر الباحثون أن الخوارزمية الجديدة بمقدورها اختيار الشرائح التي تحتوي على أنسجة مصابة بالسرطان دون الحاجة إلى تقارير علم الامراض في هذا الصدد، وكذلك بدون تدخل من العنصر البشري.
ونقل موقع "تيك إكسبلور" المتخصص في التكنولوجيا عن الباحث محسن بلال من مركز تحليل الأنسجة التابعة لجامعة وارويك قوله: "أشعر بحماس بالغ حيال إمكانية استخدام هذه المعادلة الخوارزمية في رصد الإشارات الفيزيائية والكيميائية على مستوى الجزيئات بالخلايا والطفرات الجينية الرئيسية، وهو ما يصب في صالح مرضى سرطان المستقيم والقولون من أجل توفير وسائل علاجية أرخص وأسرع وأكثر فعالية".
الرابط
خبير: مطورو الذكاء الاصطناعي يخشون نموه السريع
قال خبير الذكاء الاصطناعي البروفيسور ستيوارت راسل، إن الخبراء "فزعوا" من نجاحهم في هذا المجال، وإنهم يقارنون بين التقدم في تطوير الذكاء الاصطناعي وتطوير القنبلة الذرية.
وفي حوار أجراه مع صحيفة ذي جارديان البريطانية، قال البروفيسور راسل -مؤسس مركز الذكاء الاصطناعي المتوافق مع البشر في جامعة كاليفورنيا بيركلي- إن معظم الخبراء يعتقدون أن الآلات الأكثر ذكاءً من البشر سيتم تطويرها خلال هذا القرن، داعياً إلى وضع معاهدات دولية لتنظيم تطوير هذه التكنولوجيا.
ويحذر راسل -الذي شارك عام 1995 في تأليف الكتاب الهام "الذكاء الاصطناعي: نهج حديث"- من أن "مجتمع الذكاء الاصطناعي لم يتكيف بعد مع حقيقة أننا بدأنا الآن في إحداث تأثير كبير حقاً في العالم الحقيقي. لم يكن هذا هو الحال بالنسبة لمعظم تاريخ هذا المجال. كنا في المختبر فقط، نطور أشياءً ونحاول تشغيل أشياء، وفي الأغلب كنا نفشل في عمل الكثير من الأمور. لذا، فإن مسألة التأثير في العالم الحقيقي لم تكن ذات صلة (بالذكاء الاصطناعي) على الإطلاق. علينا أن ننضج بسرعة كبيرة للحاق بالركب".
وأضاف الخبير البريطاني أن هناك حاجة إلى عمل عاجل للتأكد من استمرار سيطرة البشر مع تطوير "الذكاء الاصطناعي فائق الذكاء"، مشيراً إلى أننا "لسنا حريصين بما يكفي لاستخدام هذا النوع من النظم في بيئات العالم الواقعي المعقدة". وتابع "على سبيل المثال، قد تكون مطالبة الذكاء الاصطناعي بعلاج السرطان في أسرع وقت ممكن أمراً خطيراً. فمن المحتمل أن يجد طرقاً لإصابة جميع البشر بأورام حتى يمكنه إجراء ملايين التجارب بالتوازي، عن طريق استخدامنا جميعاً كخنازير تجارب. وذلك لأن هذا هو الحل لتحقيق الهدف الذي قدمناه له. لقد نسينا فقط التأكيد على أنه لا يمكنه استخدام البشر كخنازير تجارب ولا يمكنه استخدام إجمالي الناتج المحلي للعالم في إجراء تجاربه، ولا يمكنه القيام بهذا ولا القيام بذلك".
ويرى راسل أنه لا تزال هناك فجوة كبيرة بين الذكاء الاصطناعي الحالي وذلك الذي يتم تصويره في أفلام مثل (Ex Machina)، لكنه يقول إنه أصبح من الممكن حالياً أن نشهد مستقبلاً تكون فيه الآلات أكثر ذكاءً من البشر. ويضيف "أعتقد أن الرقم يتراوح بين 10 سنوات للأكثر تفاؤلاً إلى بضع مئات من السنين. لكن جميع باحثي الذكاء الاصطناعي تقريباً سيقولون إن هذا سيحدث خلال هذا القرن"، محذراً من أحد المخاوف هو أن الآلة لن تحتاج إلى أن تكون أكثر ذكاءً من البشر في كل الأشياء لتشكل خطراً جاداً.
الرابط (إنجليزي)
|