يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
دراسة: الإنسان لن يستطيع التحكم بذكاء اصطناعي خارق
لطالما شكل الذكاء الاصطناعي موضع جدل وقلق حول القدرة التي يمكن أن يصل إليها وإمكانية تغلبه على الانسان. لكن العلماء توصلوا إلى استنتاج شبه نهائي حول قدرتنا على التحكم بحاسوب فائق الذكاء. وأتت إجابتهم بكل بساطة: "بالتأكيد لا".
استخلصت دراسة علمية نشرت في دورية (journal of artificial intelligence research) أن "الذكاء الخارق يطرح مشكلة مختلفة اختلافاً جوهرياً عن تلك التي تتم دراستها عادةً تحت شعار أخلاقيات الروبوت". ورأى المشرفون على الدراسة أنه من أجل التحكم في ذكاء خارق يتجاوز بكثير الإدراك البشري، يجب محاكاة هذا النوع من الذكاء بهدف تحليله. لكن إذا كنا غير قادرين على فهمه، فمن المستحيل وضع مثل هذه المحاكاة.
ولفت المقال إلى أنه لا يمكن وضع قواعد لحماية البشر إذا لم نفهم نوع السيناريوهات التي سيأتي بها الذكاء الاصطناعي الخارق. فبمجرد أن يعمل نظام الحاسوب على مستوى أعلى من نطاق المبرمجين، لا يعود بإمكاننا ضبط حدود عمله. ويوضح المشرفون أن "الذكاء الخارق متعدد الأوجه، وبالتالي قد يصبح قادراً على استخدام مجموعة متنوعة من الموارد من أجل تحقيق أهداف يحتمل أن تكون غير مفهومة للبشر، ما يصعب التحكم فيه".
وفي هذا الإطار، اعتبر مانويل سيبريان عالم الحاسوب في معهد ماكس بلانك للتنمية البشرية، أن فكرة "الآلة فائقة الذكاء التي تتحكم في العالم تبدو كنوع من الخيال العلمي". لكنه يضيف: "توجد اليوم حواسيب تقوم بمهام معينة بشكل مستقل، من دون أن يفهم المبرمجون بشكل كامل كيف تعلمتها".
ويستند العلماء في تحليلهم إلى نظرية "مسألة التوقف" المتعلقة ببرامج الحاسوب. وهذه المسألة تهتم بمعرفة ما إذا كان برنامج خوارزميات معين سيصل إلى نتيجة ويتوقف عن البحث أم سيتسمر بالبحث إلى ما لا نهاية. لكن العالم البريطاني آلان تورنج برهن في العام 1936 أنه من المستحيل وضع برنامج خوارزميات عام لكل البرامج لمعرفة ما إذا كانت ستتوقف عن البحث أو لا. ومن هنا، يشير العلماء إلى أنه من المستحيل حسابياً ورياضياً معرفة ما إذا كان بالإمكان خلق برنامج لمنع الذكاء الاصطناعي من إلحاق الأذى بالبشر وتدمير العالم.
الرابط
أسطول روبوتات متحركة ذاتية التحكم: الجيل الجديد من عربات ناسا الجوالة
بدأت وكالة ناسا بدراسة فكرة لأسطول جديد من العربات الجوالة الصغيرة التي تستطيع العمل معاً لحل المشاكل واتخاذ القرارات كوحدة متكاملة، فإذا تعطلت إحداها أو علقت في مكان ما، تستطيع العربات الأخرى مواصلة العمل من دونها.
وفي إطار مشروع الاستكشاف الروبوتي الموزَّع التعاوني ذاتي التحكم -المعروف اختصاراً باسم كادر (CADRE)- يعمل مهندسو ناسا على تصميم روبوتات صغيرة ومتحركة بحجم علبة الأحذية (وللمقارنة، نذكر أن العربة الجوالة بيرسيفيرانس تبلغ حجم سيارة دفع رباعي صغيرة) لاستكشاف القمر والكواكب الأخرى بشكل ذاتي. ستعمل هذه العربات الجوالة كمجموعة واحدة على جمع البيانات في الأماكن التي يصعب الوصول إليها، مثل الحفر والكهوف.
وفي بعثة تجريبية يُتوقع إطلاقها خلال بضع سنوات، ستقوم عربات كادر الجوالة الصغيرة باستكشاف أنابيب الحمم الهائلة في القمر، وهي مناطق تصلبت فيها الطبقة العليا من التربة، ولكن الحمم ما زالت تتدفق في الأسفل. وستُنقل عربات كادر إلى هناك على متن مسبار سطحي قبل أن توضع على سطح القمر.
ستحمل كل عربة جوالة على متنها حاسوباً مصغراً، وجهاز راديو لاسلكي، وكاميرا ستيريو لالتقاط الصور ثلاثية الأبعاد. وعلى الرغم من أن كل عربة جوالة منها لن تتمكن من جمع البيانات بقدر عربة أضخم حجماً، فإن تشغيل عدة عربات منها في نفس الوقت يمكن أن يخفف من خطر وقوع حادث يؤدي إلى فشل البعثة بالكامل. وقد تم تطوير كادر في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا والذي يقع في كاليفورنيا، وتم اختبارها في مختبر محاكاة العمليات القمرية سلوب (SLOPE) في مختبر جلين البحثي التابع لناسا والواقع في مدينة كليفلاند.
ومن أهداف المشروع منع تكرار ما حدث لعربة ناسا الجوالة (سبيريت) في عام 2009، والذي يمثل كابوساً لمناصري الاستكشاف الفضائي. فقد كانت سبيريت إحدى العربتين الجوالتين التوأم اللتين أُرسلتا إلى جهتين متقابلتين من المريخ في 2004، وقدمت للبشرية بعضاً من أكثر الصور تفصيلاً للكوكب الأحمر. ولكن، وبعد خمس سنوات من بدء البعثة، علقت عجلات سبيريت في رمال المريخ الناعمة. وحاول مهندسو ناسا تحريكها لمدة ثمانية أشهر، وبعد فشل العديد من المحاولات، تم تحويل سبيريت في نهاية المطاف إلى الخدمة كمنصة علمية ثابتة.
لمزيد من المعلومات حول كيفية عمل روبوتات ناسا ذاتية التحكم، تابع القراءة على موقعنا. الرابط
9 مهارات ضرورية لبدء حياتك المهنية في مجال الذكاء الاصطناعي
باتت الوظائف المرتبطة بالذكاء الاصطناعي مربحة للغاية في الوقت الحالي، لأن هذا المجال أصبح -جنباً إلى جنب مع علم البيانات- أحد أسرع المجالات نمواً. لكن بدء حياة مهنية في مجال الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى بعض المهارات التقنية وغير التقنية الضرورية للنجاح، ونستعرض فيما يلي 9 من أهم هذه المهارات:
أولاً المهارات التقنية:
1- البرمجة الحاسوبية: من المهارات الأساسية التي يجب امتلاكها هي القدرة على البرمجة. هندسة الحاسوب وخوارزميات التحسين وهياكل البيانات والرسوم البيانية ليست سوى بعض الموضوعات التي يحتاج المرء إلى أن يكون على دراية جيدة بها.
2- الإحصاء والاحتمالات: الإحصاء هو أصل علم البيانات كما أنه يمثل جزءاً أساسياً من الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي. لذا فإن الإلمام بمفاهيم الاحتمالات، بما في ذلك الاحتمال الشرطي ونماذج ماركوف ومبادئ بيشان، يعد أمراً مهماً للغاية.
3- نمذجة البيانات: تعتبر نمذجة البيانات من المهارات القوية التي يمكن أن تساعد في العمل بمجال الذكاء الاصطناعي، إذ يتم استخدامها على نطاق واسع في التعرف على الأنماط وتصنيف مجموعات البيانات.
4- فهم أدوات يونكس (Unix): يُطلب من العاملين في الذكاء الاصطناعي أن يكون لديهم فهم عميق لأدوات يونكس ووظائفها وكيفية الاستفادة منها على أفضل وجه، نظراً لأن معظم عمليات معالجة الذكاء الاصطناعي ستتم في بيئات مستندة إلى نظام لينكس.
5- الكفاءة في الحوسبة الموزعة: تتطلب غالبية وظائف الذكاء الاصطناعي من المبرمجين التعامل مع حجم كبير من البيانات، والتي لا يمكن معالجتها بفعالية باستخدام جهاز واحد.
ثانياً المهارات غير التقنية:
1- مهارات الاتصال: تماماً كأي وظيفة أخرى، تتطلب وظائف الذكاء الاصطناعي من العاملين أن يتمتعوا بمهارات اتصال جيدة. فبالإضافة إلى امتلاكهم المعرفة التقنية، يحتاج الأشخاص الطموحين في هذا المجال إلى توصيل الأفكار المبتكرة بشكل فعال إلى فرقهم.
2- التعاون: من الضروري جمع البيانات بشكل فعال ونقل المعلومات بطريقة مفهومة إلى الفريق، وهو أمر يتطلب عملاً جماعياً. ومن ثم، فإن التعاون يعد جزءاً أساسياً من العمل.
3- مهارات التسويق: بغض النظر عن مدى جودة فكرتك أو مشروعك، فإنه لن يبيع نفسه. لذلك، فقدرتك على تسويق أفكارك هو أمر بالغ الأهمية للنجاح في مجال الذكاء الاصطناعي.
4- التفكير المنهجي والتحليلي: التفكير المنهجي والتحليلي مهم للغاية عند بناء مستقبل مهني في الذكاء الاصطناعي، حيث يحتاج المرء إلى عقلية فضولية وتعطش مستمر لحل المشكلات.
الرابط (إنجليزي)
|