اشترك

الاستمرار بالحساب الحالي

*|MC:SUBJECT|*
صباح الخير،
لا شك أنك افتقدت نشرة الخوارزمية! نعتذر عن عدم تمكننا من إرسالها خلال اليومين الماضيين لأسباب تقنية خارجة عن إرادتنا. لكن الخوارزمية تعود اليوم لتصل إلى قرائها الأوفياء وتزودهم بأحدث المستجدات الهامة والمقالات العميقة حول الذكاء الاصطناعي.


إليك آخر أخبار الذكاء الاصطناعي لهذا اليوم، الثلاثاء 2 نوفمبر:
  • كيف يمكن للذكاء الاصطناعي حل مشاكل العجز في سلاسل التوريد؟
  • شاهد: ذراعاً روبوتية ذات عضلات اصطناعية ترفع سبعة أضعاف وزنها.
  • أوبن إيه آي تدرب نموذج ذكاء اصطناعي على حل المسائل اللفظية في الرياضيات.
للمشاركة بمقالات أو اقتراح شخصيات، يمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني [email protected].
نتمنى لك يوماً سعيداً،
فريق الخوارزمية وإم آي تي تكنولوجي ريفيو
طور مشروع (Automaton Robotics) ذراعاً روبوتية تستخدم عضلات اصطناعية بمدى حركة كامل، يمكنها رفع ثقل "دمبل" يزن 7 كيلوجرامات، بينما يبلغ وزن الذراع الروبوتية 1 كيلوجرام فقط.
يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تبدأ برنامجها التنفيذي
أطلقت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي رسمياً النسخة الأولى من برنامجها التنفيذي لمسؤولي القطاعين الحكومي والخاص، من خلال فعالية تعريفية وحصص دراسية استضافها حرم الجامعة بمدينة مصدر في أبوظبي، بمشاركة 42 منتسباً من مختلف المؤسسات الحكومية والقطاعات في الإمارات. ويعد البرنامج التنفيذي أول برنامج من نوعه توفره جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ويتكون من 6 مساقات تقدمها نخبة من الخبراء في مؤسسات أكاديمية عالمية، وكبار التنفيذيين من شركات عالمية رائدة، إضافة إلى هيئة التدريس في الجامعة. ويهدف البرنامج إلى تعزيز الحوار والتفاعل بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع العلمي حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي، سعياً لتسريع تطوير قطاعات المستقبل في الإمارات، ودعماً لاستراتيجيتها طويلة الأمد لترسيخ مكانتها الريادية في مجال الذكاء الاصطناعي.
الرابط

"ميتا" تعلم الروبوتات كيفية إدراك العالم من خلال اللمس
أعلنت شركة ميتا (Meta Platforms Inc)، الشركة الأم لفيسبوك، أنها تعمل على تعليم الروبوتات المعززة بالذكاء الاصطناعي كيفية إدراك العالم من خلال اللمس. وأوضحت الشركة أنها تطور حالياً جهازي استشعار جديدين لهذا الغرض: الأول هو جهاز استشعار عالي الدقة موضوع على إصبع روبوتية يسمى (DIGIT)، أما الثاني فهو "جلد روبوتي" رقيق وقابل للاستبدال يُعرف باسم (ReSkin) يمكنه أن يساعد الروبوتات على تمييز معلومات معينة مثل قوام الجسم ووزنه ودرجة حرارته وحالته. وتهدف الشركة إلى محاكاة حاسة اللمس لدى البشر، بحيث يمكن للذكاء الاصطناعي "التعلم من اللمس واستخدامه بمفرده وكذلك بالاقتران مع أساليب الاستشعار الأخرى مثل الرؤية والصوت". كما تتوقع "ميتا" أن الروبوتات التي تتمتع بقدرات الاستشعار باللمس ستكون ألطف وأكثر أماناً عند التعامل مع العناصر أو الأشياء الأخرى.
الرابط (إنجليزي)

يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم

 
هل تعرف قصة ابتكار تكنولوجيا التعرف على الوجوه؟
"عندما دخلت إلى المكتب، قامت الخوارزمية بالتقاط صورة وجهي واقتطاعه من الخلفية وأعلنت النتيجة بصوت واضح: ’أرى جوزيف’! حينها، سرت القشعريرة في جسدي. لقد شعرت أننا نشهد إنجازاً كبيراً". هكذا وصف جوزيف عتيق لحظة ابتكاره لتكنولوجيا التعرف على الوجوه عام 1994 أثناء حوار معه في بودكاست "بالآلات نثق" من إم آي تي تكنولوجي ريفيو.

اليوم، يشغل جوزيف عتيق منصب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمنظمة آي دي فور أفريكا (ID4Africa)، وهي مؤسسة غير حكومية تركز على منح الناس في إفريقيا هوية رقمية تتيح لهم الوصول إلى الخدمات. وهو حاصل على درجة الدكتوراه في الرياضيات من جامعة ستانفورد في عام 1986، وكان مع زملائه وراء تطوير أول نظام تجاري للتعرف على الوجوه. ويوصف بأنه الأب المؤسس لتكنولوجيا التعرف على الوجوه ومجال القياسات الحيوية.

يصف عتيق رحلة الوصول إلى هذا الابتكار بأنها "كانت شهوراً طويلة من حلقات متكررة من البرمجة والفشل". وفي صباح أحد الأيام، كان وفريقه قد فرغوا للتو من تطوير خوارزمية جديدة. قاموا بإعداد الشيفرة البرمجية وبدء عملية التجميع. وعندما عاد إلى المكتب، كانت عملية التجميع قد انتهت وبدأ تنفيذ الخوارزمية التي رصدت شخصاً يدخل إلى الغرفة والتقطت صورة وجهه وأعلنت النتيجة: "أرى جوزيف". كانت تلك لحظة الابتكار الثوري: خوارزمية ناجحة للتعرف على الوجوه.

وسرعان ما طلب عتيق من زملائه الحضور إلى الغرفة ليشهدوا نجاح الخوارزمية في التعرف عليهم واحداً تلو الآخر. يقول عتيق: "لقد كانت تلك لحظة الحقيقة، اللحظة التي أثمرت فيها جهودنا". وبدأ العمل على تطوير الخوارزمية ليتم إدماجها في نظام حاسوبي. وكانت تلك مرحلة ولادة أول تكنولوجيا تجارية للتعرف على الوجوه.

بعد فترة قصيرة من هذا الابتكار الثوري، بدأ عتيق يشعر بالقلق إزاء تداعيات ابتكاره، ويقول: "رأيت مستقبلاً لا مكان فيه للاختباء مع انتشار الكاميرات في كل مكان وتوفر الحواسيب الشخصية وتنامي قدرات المعالجة". لذا طالب عتيق في عام 1998 بوضع مبادئ للاستخدام المسؤول.
لكن ما لم يكن في حسبان عتيق هو ظهور وسائل التواصل الاجتماعي؛ إذ يقول: "لقد أفسحنا المجال لهذا المارد بالخروج من القمقم من خلال تزويد شبكات التواصل الاجتماعي بمليارات من صور الوجوه ومساعدتها عن طريق وضع وسوم على صورنا". وقد دفعه ذلك إلى دعوة العالَم لضغط زر "الذعر" في عام 2011، لأن "العالم يسير في اتجاه حيث سيكون التعرف على الوجوه منتشراً في كل مكان، وستكون الوجوه متاحة في كل مكان في قواعد البيانات".
لمزيد من المعلومات حول كيفية تطور تكنولوجيا التعرف على الوجوه، تابع قراءة المقال على موقعنا عبر هذا الرابط

أوبن إيه آي تدرب نموذج ذكاء اصطناعي على حل المسائل اللفظية في الرياضيات
أعلنت شركة أوبن إيه آي أنها دربت أحد نماذج الذكاء الاصطناعي على التعلم من أخطائه لحل المسائل اللفظية التي يدرسها طلاب المدارس الابتدائية في مادة الرياضيات. وأوضحت أن النظام تمكن من حل هذه المسائل بما يقرب من ضعف دقة نموذج جي بي تي-3 (GPT-3) العملاق.

وأضافت الشركة أن الاختبارات أثبتت أن النظام بات قادراً على حل حوالي 90٪ من المسائل مثل الأطفال الحقيقيين. حيث حصلت عينة صغيرة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و12 عاماً على 60٪ في اختبار يضم مسائل معينة، بينما حصل النموذج الجديد على نتيجة 55٪ في نفس هذه المسائل. وأوضحت أوبن إيه آي أن هذا الأمر مهم لأن الذكاء الاصطناعي الحالي لا يزال ضعيفاً للغاية في التفكير المنطقي متعدد الخطوات، وهو أمر سهل حتى بالنسبة لأطفال المدارس الابتدائية.

بالرغم من أن النماذج اللغوية الكبيرة، مثل جي بي تي-3، تتمتع بالعديد من المهارات الرائعة، بما في ذلك قدرتها على تقليد العديد من أساليب الكتابة ومعرفتها الواسعة، إلا أنها تكافح لأداء المهام التي تتطلب تفكيراً دقيقاً متعدد الخطوات، مثل حل المسائل اللفظية في الرياضيات التي تتطلب ما بين خطوتين وثماني خطوات لحلها. فعلى الرغم من أن النموذج يمكن أن يقلد إيقاع الحلول الصحيحة، إلا أنه يقع بانتظام في أخطاء منطقية فادحة. 

ولمجاراة الأداء البشري في المجالات المنطقية المعقدة، قالت الشركة إنها علمت نموذجها الجديد التعرف على أخطائه واختيار خطواته بعناية، بحيث يمكنه المحاولة بشكل متكرر حتى يجد حلاً ناجحاً. وأضافت أنه في مجموعة التدريب الكاملة، تفوق النموذج المكون من 6 مليارات معامل وسيط بشكل طفيف على نموذج جي بي تي-3 المكون من 175 مليار معامل، ما يعطي أداء معززاً يعادل تقريباً زيادة حجم النموذج بمقدار 30 ضعف.

وتشير الشركة إلى أن السبب وراء أهمية مثل هذه التجارب هو أن تقديم الحجج الصحيحة والتعرف على الحجج غير الصحيحة يعتبر أحد التحديات الرئيسية التي تواجه تطوير ذكاء اصطناعي أكثر عمومية. ومسائل الرياضيات التي يدرسها طلاب المدارس الابتدائية هي اختبار مثالي على امتلاك هذه القدرات.
الرابط (إنجليزي)

كيف يمكن للذكاء الاصطناعي حل مشاكل العجز في سلاسل التوريد؟
مع الاضطرابات التي أصابت سلاسل التوريد خلال السنتين الماضيتين، والتي لا يبدو أنها ستُحل قريباً، بدأت الشركات باللجوء إلى جيل جديد من عمليات المحاكاة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، والتي تُسمى بالتوائم الرقمية، وذلك لمساعدتها على إيصال البضائع والخدمات إلى العملاء في الوقت المناسب. ولا تقوم هذه الأدوات بتوقع الاضطرابات التي يمكن أن تحدث، بل تقدم اقتراحات حول كيفية معالجتها أيضاً.

وقد بدأت الشركات التي تعاني بسبب انهيار نموذج الشحن المتواقت (أي عند الحاجة) باستخدامها للعثور على التوازن الحرج بين الفعالية ومقاومة الاضطرابات. وهناك قائمة طويلة للغاية ومتنوعة للغاية من البضائع والسلع التي واجه المستهلكون صعوبة في الحصول عليها في وقت ما خلال الأشهر القليلة الأخيرة، مثل السيارات الجديدة، والهواتف الجديدة، ومنتجات التنظيف، والسلع الزراعية الطازجة.

ويقول جيسون بويس، مؤسس شركة أفينيو 7 ميديا (Avenue7Media)، التي تقدم الاستشارات لكبرى الشركات البائعة على أمازون: يمكننا أن نقول أنك إذا كنت تبيع أي نوع من السلع، فأنت تواجه مشكلة في الوقت الحالي. ويضيف أن بعض عملائه قادرون على تحقيق أرباح بعشرات الملايين من الدولارات سنوياً إذا تمكنوا فقط من التزود بالبضائع بشكل متواصل. ويتابع: "نحن نتحدث يومياً مع عملاء يبكون باستمرار، فهم عاجزون منذ عدة أشهر عن ملء مخازنهم بشكل كامل لمدة 30 يوم متواصل".

تحاول التوائم الرقمية حل مشاكل الانقطاعات في سلاسل التوريد بتوقعها قبل حدوثها، واستخدام الذكاء الاصطناعي للتوصل إلى وسيلة لتفاديها. ويعبر الاسم عن الفكرة الأساسية للطريقة، والقائمة على محاكاة نظام معقد ضمن الحاسوب، بشكل يشابه بناء توأم يعكس عناصر العالم الحقيقي، من المرافئ إلى المنتجات، والعمليات التي تشكل جزءاً منها.

لقد كانت عمليات المحاكاة جزءاً من عمليات اتخاذ القرار في الصناعة منذ بضع سنوات، وكانت تساعد المعنيين على دراسة تصاميم مختلفة للمنتجات، أو تحسين مخطط مستودع. ولكن وجود كميات كبيرة من البيانات في الزمن الحقيقي، مع قدرات حاسوبية ضخمة، يعني إمكانية محاكاة العمليات الأكثر تعقيداً للمرة الأولى، بما فيها فوضى وعشوائية سلاسل التوريد العالمية التي غالباً ما تعتمد على العديد من البائعين وشبكات النقل.

وبفضل هذا النوع من التكنولوجيا، تمكنت أمازون من تحقيق أفضلية إضافية على مدى عدة سنوات. والآن، بدأت أطراف أخرى باتباع نفس الأسلوب أيضاً. حيث تعمل جوجل على تطوير توائم رقمية لسلاسل التوريد، والتي أعلنت شركة السيارات رينو أنها بدأت باستخدامها في شهر سبتمبر. كما أن الشركات العملاقة في مجال الشحن العالمي، مثل فيديكس ودي إتش إل، بدأت ببناء برمجيات المحاكاة الخاصة بها. أما شركات الذكاء الاصطناعي مثل باثمايند فهي تقوم ببناء أدوات مخصصة لأي جهة مستعدة لدفع التكاليف.
للمزيد حول هذا الموضوع، تابع القراءة على موقعنا. الرابط

يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم

  • تعقد هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) غداً المحاضرة الثانية من سلسلة محاضرات ريث الإذاعية السنوية، والتي تناقش فيها قضية "التعايش مع الذكاء الاصطناعي". الرابط (إنجليزي)
  • 2000 موظف من الحكومة الاتحادية الإماراتية يختتمون ورشات البرمجة والذكاء الاصطناعي. الرابط
  • كيف خططت السعودية لوظائف المستقبل؟ الرابط
  • استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعى لمواجهة المشكلات الصحية. الرابط
  • GoEmotions مجموعة بيانات جديدة من جوجل لتصنيف بالغ الدقة للمشاعر، مكونة من 58 ألفاً من التعليقات المنتقاة بعناية من موقع ريديت، ومصنفة إلى 27 فئة من فئات المشاعر. الرابط (إنجليزي).

يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم

 
1.6 مليار دولار إلى 2.7 مليار دولار
إجمالي الإنفاق العسكري الصيني سنوياً على تقنيات الذكاء الاصطناعي لقواتها المسلحة (جيش التحرير الشعبي)، مقابل ما بين 800 مليون دولار إلى 1.3 مليار دولار تنفقها الولايات المتحدة، وفقاً لتقديرات جامعة جورج تاون.
الرابط (إنجليزي)
هل وصلتك هذه الرسالة من صديق؟ هل أعجبك المحتوى وترغب في مواكبة آخر أخبار الذكاء الاصطناعي؟ ما عليك إلا الضغط هنا للاشتراك في نشرة الخوارزمية اليومية:
اشترك في ثوان

يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم

مصدر الصورة: الصفحة الشخصية على لينكدإن

سلمى جاموسي

أستاذة مساعدة في قسم علوم الكمبيوتر والملتيميديا التابع للمعهد العالي للإعلامية والملتيميديا في جامعة صفاقس التونسية. سبق لها العمل كباحثة ومدرسة مساعدة لعلوم الحاسوب في جامعة لورين الفرنسية. وهي حاصلة على درجة الدكتوراه عام 2004 وعلى درجة الماجستير عام 2000 من جامعة هنري بوانكاريه في فرنسا، وعلى درجة البكالوريوس في الهندسة عام 1998 من جامعة تونس. مهتمة بالبحث في مجال التعلم الآلي وتحليل وتنقيب البيانات ومعالجة اللغة الطبيعية.

يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم

 
مهندس معمارية الذكاء الاصطناعي | AI ARCHITECT
تتمثل مسؤولية مهندس معمارية الذكاء الاصطناعي في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين عمليات الأعمال. يقوم هذا المهندس بالبحث عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تعود بالفائدة على الشركة بأكملها وإنجازها؛ مثل أتمتة عملية التعيين والتوظيف. كما يبحث عن طرق جديدة للاستفادة من تلك التطبيقات في أتمتة الأعمال الروتينية. ومن الأمثلة على ذلك تطوير بوتات الدردشة للاستفادة منها في قسم خدمة العملاء.
اقرأ المزيد حول هذا المصطلح على منصة تكنوضاد.
تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي:
تويتر
فيسبوك
موقع الويب
يوتيوب
لينكدإن
إنستقرام
Copyright © *|CURRENT_YEAR|* *|LIST:COMPANY|*, All rights reserved.
*|IFNOT:ARCHIVE_PAGE|* *|LIST:DESCRIPTION|*

Our mailing address is:
*|HTML:LIST_ADDRESS_HTML|* *|END:IF|*

Want to change how you receive these emails?
You can update your preferences or unsubscribe from this list.

*|IF:REWARDS|* *|HTML:REWARDS|* *|END:IF|*