يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
على خطى زوكربيرج؟ طالب بجامعة هارفارد يبتكر تطبيقاً للشبكات الاجتماعية يستخدم تقنية التعرف على الوجوه
طور طالب بجامعة هارفارد تطبيق جديد لشبكات التواصل الاجتماعي يستخدم تقنية التعرف على الوجوه، لمشاركة معلومات الاتصال بين المستخدمين.
ويتيح التطبيق -الذي طوره الطالب الجديد بالجامعة يوين لير تشاو في غرفة سكنه- للطلاب التسجيل وإنشاء ملف شخصي والسماح للتطبيق بمسح قياساتهم الحيوية، التي يتم حفظها. ويمكن للمستخدم إجراء مسح لوجه أي مستخدم آخر لتبادل معلومات الاتصال، مثل أرقام الهواتف وحسابات إنستغرام. وفي الوقت الحالي، لا يتوفر التطبيق المُسمى (The FaceTag) إلا لطلاب الجامعة فقط، لكن تشاو يقول إنه يريد في نهاية المطاف توسيع نطاق تطبيقه ليشمل مستخدمين من خارج الجامعة.
وأكد أن تطبيقه لا يرتبط بموقع فيسبوك على الإطلاق، مستطرداً: "لكن حقيقة أنني طالب بجامعة هارفارد وأنني أصنع نوعاً ما أحد تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي الذي يحمل اسم (FaceTag) هو أمر مضحك". في إشارة إلى تشابه هذا الأمر مع إطلاق مارك زوكربيرج موقع فيسبوك من غرفة سكنه في جامعة هارفارد في فبراير 2004.
ومع أن تشاو يقول إنه طور التطبيق الجديد -الذي اشترك فيه حوالي 100 شخص حتى الآن- باستخدام واجهة برمجة تطبيقات للتعرف على الوجوه متاحة للعموم، إلا أن معظم التعليقات على مقطع الفيديو تحذر من أن "التطبيق غير أخلاقي، وما كان يجب عليه فعل ذلك". وقد أثار التطبيق مخاوف تتعلق بالخصوصية، ومن إمكانية قيام أحد المتسللين بسرقة بيانات القياسات الحيوية ومعلومات الاتصال الخاصة بالمستخدمين.
لكن تشاو يرى أنه "أمر غريب نوعاً ما أن أرى الكثير من الناس خائفين من حقيقة أنني أجمع هذه البيانات، ولكن تقريباً جميع تطبيقات التواصل الاجتماعي الأخرى تجمع معلومات أكثر بكثير".
الرابط (إنجليزي)
دراسة: الذكاء الاصطناعي ذكي لكنه لا يلعب بشكل جيد مع الآخرين
عندما يتعلق الأمر بألعاب مثل الشطرنج أو لعبة جو، تجاوزت برامج الذكاء الاصطناعي بشكل واضح قدرات أفضل اللاعبين في العالم. إلا أن دراسة جديدة أظهرت أن البشر يجدون أن الذكاء الاصطناعي هو زميل محبط في الفريق عند ممارسة لعبة تعاونية معاً، الأمر الذي يفرض تحديات على فكرة الذكاء الانسجامي (teaming intelligence)، ويشير إلى أن التعاون مع أنظمة الذكاء الاصطناعي قد يكون أصعب من التنافس ضدها.
وفي الدراسة التي أعدها باحثون من مختبر لينكولن التابع لجامعة إم آي تي، حاول الباحثون معرفة كيف يمكن للبشر أن يلعبوا لعبة الورق التعاونية (Hanabi) مع نموذج ذكاء اصطناعي متقدم تم تدريبه على التفوق في اللعب مع زملائه في الفريق الذين لم يلتقي بهم من قبل. في التجارب الفردية المعماه، لعب المشاركون مبارتين: واحدة مع وكيل الذكاء الاصطناعي بصفته زميلهم في الفريق، والأخرى مع وكيل قائم على القواعد، وهو بوت مبرمج يدوياً للعب بطريقة محددة مسبقاً.
فاجأت نتائج التجربة -التي نشرت في ورقة بحثية تم عرضها في مؤتمر أنظمة معالجة المعلومات العصبونية (NeurIPS)- الباحثين. مبدئياً، نتيجة المباريات لم تكن أفضل عندما لعب البشر في فريق الذكاء الاصطناعي. والأهم من ذلك أن البشر كرهوا اللعب مع زميلهم الذكاء الاصطناعي في فريق واحد، ووجدوا أنه غير متوقع وغير موثوق به وغير جدير بالثقة، وشعروا بالسلبية حتى عندما حقق الفريق نتائج جيدة.
ويقول روس ألين، المؤلف المشارك للورقة البحثية، "إنها تسلط الضوء على التمييز الدقيق بين تطوير ذكاء اصطناعي يؤدي أداءً جيداً بشكل موضوعي وخلق ذكاء اصطناعي موثوق أو مفضل بشكل شخصي". وقد يكون كره البشر لتزاملهم في فريق مع الذكاء الاصطناعي مصدر قلق للباحثين الذين يصممون هذه التكنولوجيا للعمل يوماً ما مع البشر في تحديات حقيقية، مثل الدفاع أو إجراء عمليات جراحية معقدة.
الرابط (إنجليزي)
تقرير: 40٪ من الشركات اعتمدت استراتيجية ذكاء اصطناعي على مستوى المؤسسة
أوضح تقرير جديد أن 40٪ فقط من الشركات تبنت استراتيجية ذكاء اصطناعي على مستوى المؤسسة. وأن الشركات التي اعتمدت استراتيجية ذكاء اصطناعي زادت نسبة تحقيقها لنتائج عالية في أعمالها بنسبة 1.7 مرة.
ويستكشف التقرير الذي نشرته شركة ديلويت للخدمات المهنية تحت عنوان "حالة الذكاء الاصطناعي في المؤسسات- الإصدار الرابع" التحولات الأعمق التي تحدث داخل المنظمات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي. وقد أُجرى الاستطلاع لآراء 2875 رئيساً تنفيذياً في 11 دولة في أميركا الشمالية والجنوبية وأوروبا وآسيا، خلال الفترة من مارس وحتى مايو 2021. وتضمن السؤال عن مجموعة واسعة من السلوكيات، بدءاً من استراتيجية الذكاء الاصطناعي الشاملة والقيادة، مروراً بالنُهج التقنية المستخدمة، وكيفية مساعدة الموظفين على تطبيق الذكاء الاصطناعي.
ولتقييم نضج الذكاء الاصطناعي في المؤسسات، قامت ديلويت بتحليل الردود بناءً على عدد أنواع تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي قامت الشركات بنشرها على نطاق واسع وعدد النتائج التي تم تحقيقها بدرجة عالية. وفي الاستطلاع، قال 66٪ من الرؤساء التنفيذيين إن الذكاء الاصطناعي كان أمراً بالغ الأهمية لنجاح شركاتهم.
وبالرغم من أن تطبيق تقنية جديدة مثل الذكاء الاصطناعي غالباً ما يتطلب طرقاً جديدة للتشغيل، إلا أن حوالي ثلث الشركات فقط أشارت إلى أنها اعتمدت ممارسات تشغيلية رائدة في الذكاء الاصطناعي. وأفاد حوالي 28٪ من المستطلعين بارتفاع معدل نشر الذكاء الاصطناعي في شركاتهم مقابل 29٪ أفادوا بأن معدل عمليات النشر كان منخفضاً.
ووجد الاستطلاع أيضاً أن الشركات التي تنفذ عمليات التعلم الآلي (MLOps) تصل إلى أهدافها في مجال الذكاء الاصطناعي بمقدار الضعف مقارنة بتلك التي لا تفعل ذلك. وكانت المؤسسات ذات النظم البيئية الأكثر تنوعاً أكثر احتمالية بنسبة 1.4 مرة لاستخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة تميزها عن منافسيها.
الرابط (إنجليزي)
رابط التقرير (إنجليزي)
|