يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
وزارة الدفاع الأميركية تسعى للتنبؤ بأفعال الجهات المعادية باستخدام الذكاء الاصطناعي
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) أنها تسعى إلى الربط بين عدد من أنظمة الذكاء الاصطناعي لمنحها القدرة على التغلب على أعدائها المحتملين، من خلال التنبؤ بأفعالهم مسبقاً.
وكجزء من تجارب البنتاجون العالمية للسيطرة على المعلومات (GIDE)، نفذت القيادة الأميركية الشمالية للدفاع الجوي الفضائي (NORAD)، والقيادة الشمالية الأميركية (NORTHCOM)، سلسلة من عمليات النشر لأنظمة ذكاء اصطناعي مترابطة تحمل الاسم الرمزي (Cosmos) و(Gaia) و(Lattice). ومن خلال العمل معاً، تستهدف هذه الأنظمة معالجة كميات هائلة من البيانات في الوقت الفعلي في عدة سيناريوهات، واستباق الإجراءات التي قد تتخذها الجهات المعادية.
وخلال مؤتمر للجنة الأمن القومي للذكاء الاصطناعي (NACAI)، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، إن استراتيجية الذكاء الاصطناعي الخاصة بالتطبيقات العسكرية والأمنية في البلاد تهدف إلى الاستفادة من "المزيج الصحيح من التكنولوجيا والمفاهيم التشغيلية والقدرات، وتكون جميعها منسوجة معاً بطريقة شبكية تتسم بالمصداقية والمرونة لدرجة تجعلها توقف أي خصم مؤقتاً". وأضاف أنه إذا اعتقد العدو أنك قادر على التنبؤ بأفضل السيناريوهات الاستراتيجية الممكنة، فمن الطبيعي أن تقل احتمالية تنفيذ تلك الخطط خوفاً من الاستجابة المنسقة.
ويهدف تطبيق أنظمة الذكاء الاصطناعي كمسرعات لاتخاذ القرار الاستراتيجي إلى تقليل وقت المعالجة خلال ما يسمى بالمنطقة "الرمادية" لأي صراع. وتشير هذه المنطقة الرمادية إلى الفترة الزمنية التي يقوم فيها الطرفان بتقييم نقاط القوة والضعف لدى بعضهما البعض، ووضع خطة قابلة للتطبيق قبل التحركات الاستراتيجية التي تضع الخطة قيد التنفيذ.
الرابط (إنجليزي)
تقنية تصوير جديدة لتحسين الرؤية لدى الروبوتات العاملة في الزراعة
ابتكر فريق من الباحثين بجامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة تقنية تصوير جديدة لتحسين الرؤية لدى الروبوتات التي تعمل في المجالات الزراعية.
وتقول الباحثة داين شوي، المتخصصة في مجال الأنشطة الحيوية بكلية العلوم الزراعية بالجامعة، إن المنظومة الجديدة تعتمد على إطلاق ومضات ضوئية متعددة خلال الثانية الواحدة بواسطة مصابيح تعمل بتقنية الباعث الثنائي للضوء (ليد). وتؤكد أن هذه التقنية يمكنها أن تتغلب على كثير من العقبات التي تؤثر على وضوح الرؤية مثل التشويش الضوئي أو اهتزاز الرؤية الناجم عن الحركة وغيرها.
وأضافت شوي أن "هذه المنظومة وغيرها سوف يتم الاعتماد عليها في المستقبل لتوجيه الآلات ذاتية الحركة التي تستخدم لأداء الأنشطة الزراعية المختلفة، مثل جني المحاصيل وتشذيب الأشجار والتقاط ثمار عيش الغراب على سبيل المثال".
من جانبه، ذكر الباحث أوميد ميربود، عضو فريق الدراسة، أن المنظومة الجديدة تعمل بواسطة دائرة كهربائية لتخزين وإطلاق الطاقة ووحدة تحكم إلكترونية لضبط الإعدادات أثناء التصوير للحصول على أفضل جودة ممكنة. وأضاف أن "أنظمة الذكاء الاصطناعي يمكنها أن تستفيد من الصور الغنية بالمعلومات، وبالتالي من المهم بالنسبة للروبوتات التقاط صور بجودة عالية. وبالنسبة لنشاط الزراعة على سبيل المثال، نحن بحاجة إلى صور يمكنها التغلب على مختلف ظروف الإضاءة الخارجية، حتى تستطيع أنظمة الذكاء الاصطناعي مثلا تحديد الثمرة الناضجة أثناء عملية القطف سواء تحت أشعة الشمس أو في الظل".
الرابط
هل ستكسب الشركات من الاستثمار في الذكاء الاصطناعي أم ستستمر في الدفع فقط؟
يبدو أن قطاع الشركات في طريقه لضخ أكبر استثمارات على الإطلاق في الذكاء الاصطناعي العام المقبل، إلا أن السؤال الأهم الذي لا يزال يحتاج إلى إجابة هو: هل سيؤدي هذا الأمر إلى جني المال، أم ستتكلف الشركات أموالاً فقط؟
الحقيقة أنه لا يزال هناك الكثير من سوء الفهم حول ماهية الذكاء الاصطناعي، وكيف يتم دمجه في العمليات الحالية، وما يمكن أن يحققه في النهاية. لا يزال معظم المستخدمين المحتملين يشاهدون الذكاء الاصطناعي من منظور منصات البرمجيات التقليدية: مجموعة متكاملة من البرامج يتم تحميلها في أنظمة البيانات لتحقيق هدف محدد. هذا ليس خطأ فحسب، ولكنه يقلل بشكل كبير من التكلفة الحقيقية للتطبيق الفعال للذكاء الاصطناعي.
يتطلب الذكاء الاصطناعي قدراً كبيراً من الحوسبة والتخزين والموارد، ناهيك عن علماء البيانات الذين يتقاضون أجوراً عالية لتشغيله. يجعل هذا الأمر من المستحيل فعلياً على جميع الشركات -باستثناء أكثر الشركات ثراءً- أن تبني ذكاءً اصطناعياً من الصفر. وبالرغم من وجود بديل أرخص ثمناً بكثير ألا وهو الذكاء الاصطناعي المصمم مسبقاً، إلا أنه حتى هذه الحلول لا تأتي بعائد استثمار إيجابي مضمون. فوفقاً لموقع (ThinkML)، حتى النشر البسيط لروبوتات الدردشة المُصممة مسبقاً يمكن أن يكلف ما يصل إلى 40 ألف دولار سنوياً. وإذا كنت ترغب في إضفاء طابع شخصي عليها، فمن المحتمل أن تكلف 15 ألف دولار أخرى.
ولكن، أليس المقصود من الذكاء الاصطناعي أن يكون أرخص من العمالة البشرية بغض النظر عن الحجم؟ ليس بالضرورة، بحسب رأي الخبراء. فعلى المدى القصير، من المحتمل أن تنفق على الذكاء الاصطناعي والروبوتات أكثر من العامل البشري. ولن تنخفض هذه التكلفة سوى على المدى الطويل لإنتاج صافي إيجابي. ففي النهاية، لا يمرض الذكاء الاصطناعي أو يأخذ إجازات أو يفشل في الحضور إلى العمل.
وللإجابة على السؤال الخاص بالقيمة الحقيقية للاستثمار في الذكاء الاصطناعي، يجب على الشركات إحداث تحول جذري في طريقة تشغيل الأنظمة الرقمية وإدارتها، لاسيما وأنه من غير المحتمل أن تحقق البرامج التجريبية الصغيرة في هذا المجال نتائج ذات مغزى. وبالتالي ينبغي على المؤسسة الالتزام بالتغيير أولاً ثم الاعتماد على مجموعات المهارات الداخلية لإنجاح الذكاء الاصطناعي على نحو مستدام.
الرابط (إنجليزي)
|