يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
الذكاء الاصطناعي يتمكن من تقدير كمية انبعاثات غازات الدفيئة التي تطلقها الشركات
في عام 2015، تعهدت العديد من الدول بخفض صافي انبعاثاتها من غازات الدفيئة إلى الصفر بحلول عام 2050، وذلك في إطار سعيها لإبقاء الارتفاع في الاحترار العالمي دون درجتين مئويتين مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية. وفي حين أن القدرة على تقييم البصمة الكربونية للشركات ستكون بالغة الأهمية للبلدان التي تسعى إلى الامتثال لهذه التدابير، إلا أن جزءاً صغيراً فقط من الشركات تكشف حالياً عن انبعاثاتها من غازات الدفيئة.
لحل هذه المشكلة، قام باحثون من مؤسستي بلومبرج وأمازون بتدريب نموذج تعلم آلي قادر على تقدير حجم انبعاثات الشركات التي لا تكشف عن انبعاثاتها. ويستهدف هذا النموذج مساعدة المستثمرين على مواءمة استثماراتهم مع التدابير التنظيمية الدولية والوصول إلى الانبعاثات الصفرية.
وكتب المؤلفون المشاركون، في ورقة بحثية نُشرت على خادم ما قبل النشر (arXiv)، إن "2.27٪ فقط من الشركات تقدم بيانات مالية تكشف عن انبعاثاتها. ومن أجل إجراء تغيير ذو مغزى، نحتاج إلى قياس من يساهم في إطلاق الغازات في الغلاف الجوي ومراقبة ادعاءاتهم الخاصة بعمليات إزالة الكربون".
لتدريب نموذجهم، حدد الباحثون أكثر من 1000 سمة و24.052 صفاً من الانبعاثات التي تكشف عنها مجموعات البيانات التي تحتوي على البيانات المالية للشركة (مثل الميزانيات العمومية وبيانات الدخل) ومواقع الشركات وسجلات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG). ويقول الباحثون إن النموذج تمكن في التجارب من تقدير انبعاثات الشركات بدقة في العديد من المجالات، بما في ذلك الرعاية الصحية والتكنولوجيا والمالية والطاقة والاتصالات وغيرها.
وكتب الباحثون: "من خلال تدريب نموذج التعلم الآلي على الانبعاثات التي تم الكشف عنها، يمكننا تقدير انبعاثات الشركات الأخرى في مختلف أنحاء العالم التي لا تكشف عن انبعاثاتها".
الرابط (إنجليزي)
التزييف العميق يقتحم مجال الأعمال
تختبر شركة (EY)، عملاق المحاسبة المعروفة سابقاً باسم "إرنست ويونج، حالياً وسيلة جديدة لإثارة اهتمام عملائهم بطريقة تناسب عصر الذكاء الاصطناعي. حيث تقوم الشركة بإضافة الإثارة على العروض التقديمية للمتعاملين، أو رسائل البريد الإلكتروني الروتينية باستخدام مقاطع فيديو تظهر فيها الشخصيات المسؤولة بالشركة وهي تتحدث وتتحرك، بينما في حقيقة الأمر هي مقاطع مصنوعة بالكامل باستخدام التقنيات التي تعرف بشكل عام باسم التزييف العميق.
ويأتي استخدام الشركة لتلك التكنولوجيا التي قدمتها شركة سينثيسيا البريطانية الناشئة في محاولة لاستعادة أساليب التواصل الفعالة مع المتعاملين، حيث أدى وباء كورونا إلى القضاء على الطرق التقليدية لتعزيز العلاقات التجارية بداية من مباريات الغولف، أو عشاءات العمل، وفي الوقت نفسه فإن الطرق الافتراضية من مكالمات زوم وحتى الملفات النصية الطويلة لم تثبت فاعليتها في تحقيق التواصل المطلوب.
يستخدم التنفيذيون في شركة (EY) شخصياتهم المصطنعة إلكترونياً بالكامل في رسائل البريد الإلكتروني ولتعزيز العروض التقديمية. وعلى سبيل المثال، استخدم أحد المسؤولين، والذي لا يتحدث اليابانية، تقنية الترجمة المدمجة ضمن برمجيات سينثسيا المتطورة، لإنشاء فيديو وهو يتحدث اللغة اليابانية بطلاقة قبل إرساله للعملاء في اليابان بهدف تحقيق أفضل تأثير.
وترفض الشركة بالأساس إطلاق اسم "التزييف العميق" على ما تقدمه، وتفضل أن تسميه "المستنسخات الافتراضية" أو "هوية الواقع الافتراضي"، وبغض النظر عن التسمية فهذه التقنية هي أحدث مثال على التسويق التجاري للفيديو والصوتيات المنتجة بواسطة الذكاء الاصطناعي، وهو مفهوم تقني ظهر للمرة الأولى عام 2017 وغزا شبكة الإنترنت بالعديد من المقاطع الإباحية المختلقة للمشاهير ونجوم هوليوود، ومنذ ذلك الحين تطورت تقنية التزييف العميق بشكل مستمر وأصبحت أكثر إقناعاً وأسهل في الصناعة.
الرابط
تقديرات: الشركات ستنفق 342 مليار دولار على حلول الذكاء الاصطناعي في 2021
من المتوقع أن تنمو الإيرادات العالمية لسوق الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك البرمجيات والعتاد والخدمات، بنسبة 15.2٪ على أساس سنوي في عام 2021 لتصل إلى 341.8 مليار دولار أميركي، وذلك وفقاً لأحدث تقرير أصدرته شركة إنترناشيونال داتا كوربوريشن (IDC)، شركة الأبحاث الأميركية المتخصصة في مجال التكنولوجيا.
ويشير التقرير إلى أنه من المتوقع أن يتسارع نمو السوق أكثر في عام 2022 بنسبة 18.8٪، وأن يواصل طريقه لكسر حاجز 500 مليار دولار بحلول عام 2024. ومن بين فئات التقنية الثلاث، شكلت برمجيات الذكاء الاصطناعي 88٪ من إجمالي سوق الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، فمن المتوقع أن ينمو عتاد الذكاء الاصطناعي بشكل أسرع خلال السنوات القادمة. واعتباراً من عام 2023 فصاعداً، من المتوقع أن تصبح خدمات الذكاء الاصطناعي الفئة الأسرع نمواً.
وضمن فئة برمجيات الذكاء الاصطناعي، تمتلك تطبيقات الذكاء الاصطناعي نصيب الأسد بحوالي 50٪ من الإيرادات. أما من حيث النمو، فتعد منصات الذكاء الاصطناعي هي الأقوى بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 33.2٪ على مدار السنوات الخمس القادمة. وستكون برمجيات البنية التحتية لأنظمة الذكاء الاصطناعي هي الأبطأ نمواً بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 14.4٪ على مدار السنوات الخمس القادمة.
ويقول ريتو جيوتي، نائب رئيس أبحاث الذكاء الاصطناعي والأتمتة في الشركة، إن عام 2020 كان العام الذي سرّع التحول الرقمي وعزز قيمة الذكاء الاصطناعي للمؤسسات. لقد وصلنا حالياً إلى مرحلة القرار المعزز بالذكاء الاصطناعي في جميع المجالات الوظيفية للشركات. وأصبح التطوير والاستخدام المسؤول لحلول الذكاء الاصطناعي التي يمكنها الإحساس والتنبؤ والاستجابة والتكيف بسرعة أمراً ضرورياً للأعمال.
الرابط (إنجليزي)
|