يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
نظام ذكاء اصطناعي لاكتشاف المشاكل الصحية في الحياة البرية
أثناء فصل الربيع، تموت أعداد كبيرة من الطيور البحرية على طول ساحل ولاية كاليفورنيا نتيجة التسمم بحمض الدومويك، الذي يسببه تكاثر الطحالب الضارة. تبدأ بعض الدلائل المبكرة على هذا المرض العصبي في الظهور بمراكز تأهيل الحياة البرية بالولاية. بيد أن المشكلة أن هذه المراكز ليست مترابطة بما يكفي للقضاء على المشكلة في مهدها، فعندما يقوم العاملون في أحد المراكز بتشخيص مرض أحد الطيور، قد لا يعرف العاملون بالمراكز الأخرى القريبة هذه المعلومات.
لحل هذه المشكلة، اختبر باحثون في جامعة كاليفورنيا مؤخراً نظاماً للكشف المبكر يستخدم الذكاء الاصطناعي لتصنيف الحالات المرضية التي تستقبلها مراكز التأهيل، على أمل إرسال تحذيرات لوكالات الحياة البرية والباحثين بشأن المشاكل المتزايدة بين الحيوانات والطيور البحرية.
يقوم النظام بمسح تقارير الدخول التي يصدرها 30 مركزاً في كاليفورنيا. وتحتوي تلك التقارير على معلومات مثل نوع الحيوان والعمر وسبب دخوله المركز وتشخيص مرضه. ثم يستخدم الذكاء الاصطناعي تقنية معالجة اللغات الطبيعية لتصنيف التقارير، والبحث عن أنماط متعلقة بأمراض وإصابات معينة.
استخدم الباحثون بيانات تم تسجيلها على مدار خمس سنوات، وأكثر من 200 ألف ملف لإنشاء أطر مرجعية أساسية لمدى تكرار هذه الحالات بشكل طبيعي. وعندما يكتشف النظام حالة شاذة -عدد كبير بشكل غير عادي من حالات المرض في نوع معين من الحيوانات- فإنه يرسل تنبيهاً تلقائياً إلى خبراء الحياة البرية إما عبر لوحة معلومات النظام أو عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية.
ونشر الفريق البحثي، في شهر يوليو الماضي، ورقة بحثية في دورية (Proceedings of the Royal Society) تشرح الكيفية التي اختبروا بها نظامهم. ويقول ديفين دومبروفسكي، رئيس مشروع قاعدة بيانات (Wild Neighbours) وأحد مؤلفي الورقة البحثية، إن الفريق أراد استخدام البيانات بصورة مجمعة لمساعدة مراكز التأهيل على رؤية الصورة الأكبر، على عكس ما يرونه بشكل فردي في مراكزهم.
الرابط (إنجليزي)
الذكاء الاصطناعي يسهل عمل معلقي مباريات كرة القدم
في أثناء البث المباشر لمباريات كرة القدم يكون المعلق في مقصورة خاصة، ويجب أن يكون المعلقون قادرين على التعرف بسرعة على الأرقام الموجودة على قمصان اللاعبين. ومع ذلك فإن التعرف السريع على اللاعبين في مقاطع الفيديو الرياضية ليس بالأمر السهل دائماً، غالباً ما تلتقط مقاطع الفيديو هذه عن بعد، وهناك صعوبة أخرى تتمثل في الحركة السريعة لكاميرا البث التي تؤدي غالباً إلى ضبابية في رؤية الأسماء.
لحل هذه المشكلة، طور باحثون من جامعة واترلو في كندا تقنية للتعلم الآلي يمكنها التعرف تلقائياً على عدد اللاعبين وأسمائهم في مقاطع الفيديو الرياضية، بشكل أسرع وأكثر كفاءة من الأساليب المتبعة حالياً.
وبحسب الباحثين، تم تدريب الخوارزمية على 54251 صورة من "دوري الهوكي الوطني" أو "هوكي الجليد" في كندا. وقال كاناف فاتس، أحد المشاركين في الدراسة: "الخوارزمية التي طورناها أثبتت كفاءة كبيرة أثناء الاختبارات، ويمكن استخدامها للتعرف على رقم القميص في الرياضات المختلفة مثل كرة القدم".
الرابط1
الرابط2 (إنجليزي- تفاصيل تقنية أوفى)
استطلاع: الافتقار إلى المهارات وزيادة تعقيد البيانات أهم العوائق أمام انتشار الذكاء الاصطناعي
كشف بحث جديد أصدرته شركة آي بي إم أن ما يقرب من ثلث العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات على مستوى العالم يستخدمون الذكاء الاصطناعي في الوقت الراهن، كما أفاد 43٪ بأن شركاتهم قد سرعت نشر أنظمة الذكاء الاصطناعي نتيجة جائحة كوفيد-19.
وتوصل "مؤشر تبني الذكاء الاصطناعي العالمي لعام 2021" -الذي أجرته شركة استطلاعات الرأي مورنينج كونسلت (Morning Consult) بالنيابة عن آي بي إم- إلى أنه في حين أن التطورات التكنولوجية الحديثة تجعل الوصول إلى الذكاء الاصطناعي أكثر سهولة من أي وقت مضى، إلا أن الافتقار إلى مهارات الذكاء الاصطناعي وزيادة تعقيد البيانات يعتبران من أهم التحديات أمام التوسع في استخدامه.
ووجد الاستطلاع السنوي أنه بالرغم من أن تبني الذكاء الاصطناعي كان ثابتاً تقريباً خلال العام الماضي، فإن الزخم آخذ في التحول مع تسارع الحاجة إلى الذكاء الاصطناعي من خلال تغيير احتياجات الأعمال بسبب الجائحة. وكان استطلاع أجرته آي بي إن في وقت سابق هذا العام قد توصل إلى أن أكثر من نصف الرؤساء التنفيذيين يتوقعون أن يقدم الذكاء الاصطناعي فوائد تجارية ملموسة خلال السنوات القليلة المقبلة.
كما كشف الاستطلاع الجديد أن 80٪ من الشركات تستخدم بالفعل برامج أتمتة أو تخطط لاستخدام هذه التكنولوجيا خلال الأشهر الـ 12 المقبلة. وأشارت أكثر من ثلث الشركات إلى أن الجائحة أثرت على قرارها باستخدام الأتمتة لتعزيز إنتاجية الموظفين، بينما وجدت شركات أخرى تطبيقات جديدة لهذه التكنولوجيا لاكتساب المزيد من المرونة.
وأبرز التقرير أيضاً أهمية الذكاء الاصطناعي الجدير بالثقة والقابل للتفسير (مصطلح اليوم) بالنسبة للشركات، حيث قالت 91٪ من الشركات التي تستخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي إن قدرتها على شرح كيفية التوصل إلى قراراتها أمر بالغ الأهمية. بيد أكثر من نصف الشركات تشير إلى وجود عوائق كبيرة في سبيل التحقق من جدارة أنظمة الذكاء الاصطناعي بالثقة، نتيجة لعدة عوامل من بينها الافتقار إلى المهارات وأدوات الحوكمة غير المرنة والبيانات المتحيزة.
وتصدر حقل معالجة اللغات الطبيعية (NLP) قائمة حقول الذكاء الاصطناعي التي تم تبنيها مؤخراً، إذ ذكرت نصف الشركات تقريبا أنها تستخدم حالياً تطبيقات مدعومة بتقنيات معالجة اللغات الطبيعية، وتخطط شركة واحدة من كل أربع شركات للبدء في استخدام هذه التقنيات خلال العام القادم.
الرابط (إنجليزي)
|