يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
معهد الابتكار التكنولوجي في أبوظبي يسعى لإنقاذ حياة الناس من الألغام
قبل حوالي 15 عاماً، بدأ ثلاثة علماء في كولومبيا العمل على مشروع بحثي مذهل يهدف لإنقاذ حياة الناس ومنع الإصابات الناتجة عن الألغام الأرضية المتعددة غير المنفجرة في بلدانهم، التي تشير التقديرات إلى أنها تصيب أو تقتل شخصاً واحداً كل 90 دقيقة في الوقت الراهن. وبعد سنوات من البحث، تمكن فريق البحث من استخدام الرادارات المخترقة للأرض للكشف عن الأجسام المدفونة في الأرض.
بعد سنوات، قام الدكتور شوقي قاسمي، كبير الباحثين في مركز بحوث الطاقة الموجهة التابع لمعهد الابتكار التكنولوجي، الذي يُعد مركز أبحاث عالمي رائد في عاصمة الإمارات العربية المتحدة أبوظبي، بلم شمل الفريق الأولي من العلماء ليحاول معالجة العديد من المشكلات الأساسية، بهدف تسريع الانتقال من تصنيع النماذج الأولية والوصول إلى منتج قريب من المنتج الجاهز لعرضه خارج المختبرات واستخدامه في الصناعات.
وأعلن المعهد، في تقرير على موقعه الإلكتروني، أن فريق الباحثين به تمكن من تطوير رادار (NATHR-G1) الذي يُعد أول رادار مخترق للأرض تم تصميمه وتصنيعه وتجميعه بالكامل في أبوظبي. وترمز كلمة (NATHR-G1) إلى "الجهاز المتجول الإنساني الذكي والمتقدم في مجال التصوير المقطعي"، حيث يسهل عملية المسح والكشف عن الأجسام المدفونة مثل العبوات الناسفة والألغام الأرضية وجميع الذخائر الأخرى غير المنفجرة.
ولتلبية المتطلبات التشغيلية، تمت إضافة تحسينات كبيرة وميزات جديدة على الرادار مثل هيكل أحادي المحور لتسهيل إدماج الرادار في المنصات الأرضية، بالإضافة إلى محرك متقدم لمعالجة الإشارات مدعوم بتقنيات التعلم الآلي التي تستطيع اكتشاف وتحديد نوع الأجسام المدفونة. وكانت النتائج الأولية في اكتشاف الأجسام المدفونة في البيئات الخاضعة للرقابة واعدة للغاية. وتم بناء العديد من الأجسام التي تحاكي التوقيع الكهرومغناطيسي للعبوات الناسفة الحقيقية والألغام الأرضية لتساعد في تطوير مشروع البحث واختبار رادار (NATHR-G1) دون تعريض فريق البحث للخطر.
وأوضح المعهد أنه يتم الآن تحسين محرك الذكاء الاصطناعي المستخدم مما سيمكن الرادار من التمييز بين الأجسام المعدنية العشوائية والتهديدات المحتملة من خلال تحليل التوقيع الكهرومغناطيسي للأجسام المدفونة بواسطة التصوير المقطعي. ويبحث الفريق الآن عن شركاء لاختبار أهداف حقيقية باستخدام الرادار الذي تم تطويره للمساهمة في بناء عالم أكثر إنسانية.
الرابط
هل تريد الزواج؟ يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعدك
أصبح استخدام الذكاء الاصطناعي في المواقع التي تقدم خدمات الزواج أكثر شيوعاً بين الأجيال الجديدة، حيث يتزايد استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لرفع مستوى عملية البحث عن شريك الحياة، ومساعدة عملاء تلك المواقع في العثور على تطابق ليس فقط بناءً على اختياراتهم، وإنما أيضاً بناءً على مراقبة وتحليل سلوكهم والتوصية بملفات الأشخاص المناسبين في الوقت الفعلي.
وفي هذا الإطار، يقول سيدهارث شارما، كبير المسؤولين التقنيين في موقع (Shaadi) المتخصص في تقديم خدمات الزواج في آسيا، إن خوارزميات الذكاء الاصطناعي تفهم ما يبحث عنه الناس أكثر مما يفهمونه هم أنفسهم. وأوضح أن تلك الخوارزميات تمكّن الموقع من تحديد أفضل التطابقات لعملائه من خلال تحليل سلوك المستخدم والتوصية بمطابقات قابلة للمقارنة، بدلاً من مجرد البحث بناءً على التفضيلات. وأضاف أنه يتم استخدام التعلم الآلي منذ اللحظة التي يسجل فيها الشخص نفسه على الموقع، ويساعده طوال تجربته.
بدورها، ترى ميناكشي فاريانكافال، رئيسة مختبر علوم البيانات في موقع المواعدة الهندي (Matrimonial)، أن الذكاء الاصطناعي يساعد موقعها على تحسين فهم التنوع وغيره من جوانب الزواج. وذكرت أيضاً أن الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي يساعدان في تحسين عملية المطابقة عبر مجموعة متنوعة من العناصر، مثل الاهتمامات الشخصية والتعليم واللغة والمهنة والأسرة ونمط الحياة والأبراج.
بيد أن المسؤولين في مواقع خدمات الزواج لا يعتقدون أن أنظمة الذكاء الاصطناعي ستحل بالكامل محل الاستبيانات التقليدية لجمع المعلومات التي يجيب عليها المستخدمين أثناء إنشاء حساباتهم، لكنها قد تجعل هذه الاستبيانات أقصر.
الرابط (إنجليزي)
جارتنر: 4 توجهات تقود الابتكار في الذكاء الاصطناعي
رصدت شركة جارتنر للأبحاث في تقريرها الجديد (هايب سايكل) للذكاء الاصطناعي للعام 2021 أربعة توجهات تعتقد أنها ستكون المسؤولة عن توجيه دفة الابتكار على المدى القريب على صعيد الذكاء الاصطناعي. وتضم هذه التوجهات كلا من:
- الذكاء الاصطناعي المسؤول. لا تزال قضايا مثل زيادة درجة الثقة، والشفافية، والعدالة، وقابلية التدقيق في تقنيات الذكاء الاصطناعي تحظى باهتمام متزايد لدى مجموعة واسعة من الأطراف ذات الصلة. ولذا، فإن اعتماد الذكاء الاصطناعي المسؤول يساعد في تحقيق العدالة، على الرغم من وجود التحيّز في البيانات المعتمدة.
- منهجية التعامل مع البيانات المحدودة والواسعة. تمثّل البيانات أساس مبادرات الذكاء الاصطناعي الناجحة، إذ يمكن لمنهجيات البيانات المحدودة والواسعة توفير تحليلات وذكاء اصطناعي أكثر تطورا، وتحدّ من اعتماد المؤسسات على البيانات الضخمة وتُقدّم إدراكا أكثر اكتمالاً وإلماماً بالحالة الراهنة.
- تفعيل منصات الذكاء الاصطناعي. إن الحاجة الماسّة والمُلحّة للاستفادة من الذكاء الاصطناعي من أجل التحوّل الرقمي للأعمال يعزّز من الحاجة إلى تفعيل منصات الذكاء الاصطناعي، وهذا ما يتطلب الانتقال بمشاريع الذكاء الاصطناعي من مرحلة المفهوم إلى مرحلة الإنتاج، يما يتيح الاعتماد على حلول الذكاء الاصطناعي لحل المشكلات على مستوى المؤسسة.
- الاستخدام الفعّال لموارد البيانات والنماذج والحوسبة. بالنظر إلى حجم ودرجة تعقيد البيانات، والنماذج، وموارد الحوسبة المستخدمة في تنفيذ مشاريع الذكاء الاصطناعي، إن الابتكارات في ميدان الذكاء الاصطناعي تتطلب الاستغلال الأمثل لهذه الموارد المتاحة وبأعلى درجات الكفاءة.
الرابط
|