يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
الذكاء الاصطناعي يعيد تصور السيمفونية العاشرة غير المكتملة لبيتهوفن
على مدار القرنين الماضيين، حاول العديد من الموسيقيين والملحنين التكهن بما كان الموسيقار الألماني لودفيج فان بيتهوفن (1770-1827) سيواصل كتابته بعد سيمفونية التاسعة الشهيرة. وقد غامر البعض منهم بالفعل باستكمال بعض النوتات الموسيقية التي دونها بيتهوفن قبيل وفاته، والتي يُعتقد أنها كانت مسودة لتحفته السمفونية التالية.
هذا العام، قررت فرقة الأوركسترا السويسرية نيكزس (Nexus orchestra) الاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيسها بمحاولة فعل الأمر نفسه، ولكن باستخدام الذكاء الاصطناعي. وبتوجيهات من عصا قائد الأوركسترا جيوم بيرني، عزفت الفرقة مقتطفاً مدته أربع دقائق أطلقوا عليه اسم (BeethovANN Symphony 10.1).
وأوضح بيرني أن حروف (ANN) تشير إلى الشبكة العصبونية الاصطناعية التي أعادت تصور السمفونية دون تدخل بشري. وأضاف "إن الأمر ينجح. هناك بعض الأجزاء الجيدة جداً، وبعضها يختلف عن شخصية بيتهوفن قليلاً، لكنها لطيفة"، معترفاً بأنها "ربما تفتقر إلى شرارة العبقرية".
وقد أشرف فلوريان كولومبو، عالم الحاسوب في معهد لوزان الاتحادي للفنون التطبيقية، على عملية تطوير خوارزميات نظام الذكاء الاصطناعي لسنوات. وطور كولومبو خوارزميته باستخدام تقنية التعلم العميق. وقام أولاً بتغذية الشبكة بجميع الرباعيات الوترية الستة عشر الخاصة ببيتهوفن، ثم طلب منها كتابة نوتة اعتماداً على إحدى الأجزاء الموجودة في ملاحظات بيتهوفن المتفرقة، التي يعتقد علماء الموسيقى أنها ربما كانت لسمفونية جديدة.
ويقول كولومبو إن استخدام الحاسوب لمحاولة إعادة إنشاء شيء بدأه أحد أعظم عباقرة الموسيقى في العالم لا يتعدى على عملية الإبداع البشري. ويرى أن الخوارزمية الخاصة به هي أداة جديدة لجعل عملية التأليف الموسيقي أكثر سهولة وزيادة الإبداع البشري.
الرابط (إنجليزي)
اختبار دم مدعوم بالذكاء الاصطناعي يكتشف سرطان الرئة
طور باحثون في مركز سيدني كيميل للسرطان في جامعة جونز هوبكنز الأميركية تقنية جديدة لاختبار دم يستخدم الذكاء الاصطناعي لاكتشاف سرطان الرئة لدى المرضى. ويعتمد نهج الاختبار، الذي يسمى (DELFI)، على إيجاد أنماط فريدة في تجزئة الحمض النووي الذي ينبعث من الخلايا السرطانية داخل مجرى الدم.
وباستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي على عينات دم مأخوذة من 796 شخصاً من الدنمارك وهولندا والولايات المتحدة، وجد الباحثون أن (DELFI) يمكنه أن يفرق بدقة بين المرضى المصابين بسرطان الرئة وغير المصابين به. ومن خلال الجمع بين الاختبار وتحليل عوامل الخطر السريرية والمؤشر الحيوي للبروتين والتصوير المقطعي المحوسب، اكتشف نظام (DELFI) 94٪ من مرضى السرطان في مراحل مرضية مختلفة. وبلغت النسبة 91٪ بين المرضى الذين يعانون من سرطانات سابقة أو أقل توغلاً في المرحلتين الأولى والثانية، و96٪ من سرطانات المرحلتين الثالثة والرابعة الأكثر تقدماً.
تأتي أهمية هذه التقنية في ضوء الأبحاث التي تشير إلى أن سرطان الرئة هو أكثر أنواع السرطان تسبباً في الوفاة، حيث يودي بحياة ما يقرب من مليوني شخص كل عام. ومع ذلك فإن أقل من 6٪ من الأميركيين المعرضين لخطر المرض يخضعون لفحوصات التصوير المقطعي المحوسب ذات الجرعات المنخفضة الموصى بها. ووفقاً لكبير مؤلفي الدراسة فيكتور فيلكوليسكو، تشير التوقعات إلى أن هذه الفحوصات يمكن أن تمنع عشرات الآلاف من الوفيات.
من جانبه، يقول المؤلف الرئيسي ديميتريوس ماثيوس: "من الواضح أن هناك حاجة سريرية عاجلة غير ملباة لتطوير طرق بديلة وغير جراحية لتحسين فحص السرطان للأفراد المعرضين لخطر كبير، وفي النهاية عامة السكان. ونعتقد أن اختبار الدم يمكن أن يكون وسيلة جيدة لتعزيز جهود الفحص، لأنه سيكون من السهل القيام به ويمكن الوصول إليه على نطاق واسع وفعال من حيث التكلفة".
الرابط (إنجليزي)
مشاريع الخمسين: تفاصيل قانون حماية البيانات الإماراتي الجديد
أعلنت دولة الإمارات عن حزمة مبادرات خاصة بالاقتصاد الرقمي ضمن "مشاريع الخمسين"، كان أبرزها مشروع "قانون حماية البيانات الشخصية الإماراتي" الجديد، والذي يشكل ركيزة أساسية لأي دولة تريد تحقيق الريادة العالمية في مجالات الاقتصاد الرقمي، ويضمن خصوصية بيانات الأفراد ويعزز في الوقت نفسه فرص النمو للقطاع الخاص.
يمنح قانون البيانات الأفراد حرية التحكم في الطريقة التي يتم بها استخدام وتخزين ومشاركة معلوماتهم الشخصية، ويوفر الحوكمة السليمة لإدارة البيانات باعتبارها ثروة المستقبل، بما يدعم الحفاظ على خصوصية الأفراد والمؤسسات في الدولة، ويكافح التربُّحِ غير المشروع لبعض الجهات من تداول هذه البيانات بصورة غير قانونية.
ويهدف القانون أن يكون معياراً ذهبياً لحوكمة الاقتصاد الرقمي وفرصه، ويضمن خصوصية الفرد ويعزز في الوقت نفسه فرص النمو المتاحة للقطاع الخاص. ويمنح الأفراد حرية التحكم في استخدام وتخزين ومشاركة معلوماتهم الشخصية.
ويتسم قانون حماية البيانات الشخصية بموازنة مثالية بين التطور الابتكاري المستمر وما بين حماية خصوصيات الأفراد , ويتميز بعدة محاور رئيسة منها مرونة انتقال البيانات عبر الحدود مما يساهم في مركزة دولة الإمارات كدولة عالمية تعيش في قلب العولمة الرقمية، والاستماع لرؤى شركات عالمية وإقليمية ومحلية ووطنية وناشئة للتأكد بأن القانون سيساهم في تطوير منظومات هذه الشركات داخل الدولة وتزيد في استثماراتها فيها، كما يتسم قانون البيانات بضمان خصوصيات الأفراد.
ومن أبرز الأمور التي يغطيها محور الخصوصية الشخصية حق النسيان الذي يوفر للفرد الحق في الطلب من أي شركة يطبق عليها القانون بأن تحذف بياناته بشكل كلي، وحق الإعلام الذي يوفر للمستهلك الحق بأن يتم إعلامه في حال تم اختراق نظام شركة مطبق عليها القانون حيث يتم إعلامه أن بياناته قد انتهكت، وحق معرفة البيانات للفرد عن البيانات التي تمتلكها الشركات التي يطبق عليها القانون ويكون له الحق في الاطلاع عليها، وحق التصحيح، وهو حق المستهلك بأن يصحح المعلومات الخاطئة أو القديمة و بذلك تكون بياناته حديثة دائما وصحيحة.
ويخضع القانون للمراجعة والتحديث المستمرين ليبقى معياراً عالمياً في مجال حوكمة البيانات، ويعزز ريادة دولة الإمارات في تفعيل وصناعة فرص الاقتصاد الرقمي.
الرابط
|