يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
الذكاء الاصطناعي الجندي المجهول في عملية تحرير طفل بمصر
لعبت التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي دور البطل والجندي المجهول في عملية تحرير الشرطة المصرية لطفل مخطوف في مدينة المحلة الكبرى. وكانت وزارة الداخلية المصرية قد نجحت في تحرير طفل يدعى "زياد البحراوي" بعد اختطافه بنحو 24 ساعة فقط بعد استخدام التقنيات الحديثة وشبكات ربط وتحليل البيانات ومتابعة الكاميرات الموجودة في الشوارع لتحديد هوية الخاطفين ومن ثم الوصول إلى مكان اختفائهم وضبطهم وتحويلهم للنيابة العامة للتحقيق.
ويقول محمد الحارثي خبير الاتصالات واستشاري تطوير الأعمال والإعلام الرقمي إن دور تكنولوجيا المعلومات وخصوصاً في مجال مكافحة الجرائم قد تعاظم بشكل كبير خلال الأعوام الأخيرة. وفي واقعة اختطاف الطفل زياد وسرعة تحريره، كان للطفرة الهائلة في التكنولوجيا دوراً فاعلاً.
وأوضح أن للأجهزة الحديثة دور عظيم في التعقب والترصد من خلال الاستفادة من تقنيات قادرة على تحليل البيانات واستنباط النتائج في وقت قصير جداً وبنتائج دقيقة بما فيها استخدام شبكات الربط مع كاميرات المراقبة الموجودة الآن في كل الشوارع المصرية، وحتى أمام المحال والمنازل وكيفية استخدام أنظمة الربط والتحليل، وكذلك الاستفادة من أنظمة قائمة على تحليل البيانات المصورة وتقنيات الذكاء الاصطناعي في تعميق الكم المترابط للبيانات للوصول لنتائج يستطيع المتخصصون من رجال الأمن المصري في الاستفادة منها والوصول لنتائج الضبط والترصد وحتى نجاح العملية.
الرابط
معهد الشيخ زايد للابتكار الجراحي يستخدم التعلم العميق لاكتشاف المتلازمات الوراثية لدى الأطفال
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في معهد الشيخ زايد للابتكار الجراحيّ في طبِّ الأطفال بمستشفى الأطفال الوطني في العاصمة الأميركية واشنطن، عن أداة تعلم عميق يمكنها اكتشاف مخاطر المتلازمات الوراثية لدى الأطفال بدقة 88٪.
وذكر الباحثون- في الدراسة التي نُشرت هذا الأسبوع في دورية (The Lancet Digital Health)- أن المتلازمات الوراثية يمكن أن ترتبط بمخاطر شديدة على القلب والأوعية الدموية والجهاز المناعي والغدد الصماء والنمو العصبي، وبالتالي يكون لها تأثير على نوعية حياة المرضى وأسرهم.
وأوضحوا أن أداة التعلم العميق التي صمموها تتكون من ثلاث شبكات عصبونية اصطناعية، وتُستخدم في توحيد الصورة، واكتشاف مورفولوجيا الوجه، وتقييم مخاطر المتلازمة الوراثية. وأضافوا أن: "التأخير في تشخيص المتلازمات الجينية أمر شائع، لا سيما في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل ذات الوصول المحدود إلى خدمات الفحص الجيني. لذلك، نهدف إلى تطوير وتقييم تقنية الفحص القائمة على التعلم الآلي باستخدام صور الوجه لتقييم مخاطر تعرض الطفل لمتلازمة وراثية".
ولتدريب شبكاتهم العصبونية العميقة، استخدم الباحثون مجموعة بيانات تتكون من 2800 صورة لوجوه الأطفال، تضمنت 1400 طفل تم تشخيص إصابتهم بـ 128 متلازمة وراثية (من بينها متلازمة داون ومتلازمة ويليامز بورين ومتلازمة كورنيليا دي لانج)، بالإضافة إلى 1035 صورة لمتلازمة وراثية من مستشفى الأطفال الوطني و365 من مجموعات بيانات أخرى.
ويقول الباحثون إن "مظهر الوجه هو مفتاح تقييم الأشخاص الذين يشتبه في إصابتهم بمتلازمات وراثية. ومع ذلك، فإن أطباء الرعاية الأولية -الذين لم يتم تدريبهم على تحديد التشوهات الخلقية في مجموعات سكانية متنوعة- غالباً ما يخفقون في اكتشاف المؤشرات الدقيقة للمتلازمات الوراثية. كما أن الأطباء الحذرين قد يحيلون الأطفال الأصحاء ذوي المظهر غير النمطي للوجه إلى إجراء تقييمات جينية باهظة الثمن وغير ضرورية". وأوضحوا أن أداة التعلم العميق الخاصة بهم يمكنها أن تكتشف المتلازمة الوراثية بدرجة عالية من الدقة، تبلغ 88٪، وهو ما يعني تحسناً كبيراً مقارنة بأطباء الأطفال المدربين على تحديد المتلازمات المدروسة جيداً مثل متلازمة داون، التي تبلغ دقة الفحص السريري فيها 64٪.
وقد تم تصميم هذه التقنية ليتم نشرها في مرافق الرعاية الأولية وعيادات الرعاية الصحية للأطفال، عبر تطبيق للهواتف الذكية، لتمكين الكشف المبكر عن المتلازمات الوراثية. وأوضح الباحثون أنها لا تهدف لأن تحل محل الاختبارات الجينية، وإنما الهدف هو جعلها أداة مساعدة للأطباء في الرعاية الوقائية والتشخيص والفحص.
الرابط (إنجليزي)
تحيز الذكاء الاصطناعي يتسبب في رفض 80٪ من السود المتقدمين لقروض الإسكان بأميركا
وجد تحقيق جديد أن التحيز المتأصل في الذكاء الاصطناعي يساهم في إبطاء حصول الأقليات في الولايات المتحدة على موافقات على قروض الإسكان. وأوضح التحقيق -الذي أجرته مؤسسة (The Markup) غير الحكومية- أن نسبة رفض الجهات المقرضة منح قروض المنازل للأشخاص الملونين كانت أعلى بشكل كبير مقارنة بذوي البشرة البيضاء الذين تتشابه أوضاعهم المالية. وعلى وجه التحديد، كان المتقدمين سود البشرة أكثر عرضة بنسبة 80٪ لرفض قروض الرهن العقاري الخاصة بهم، وبلغت النسبة 40٪ بين المتقدمين اللاتينيين، و70٪ بين المتقدمين الأمريكيين الأصليين.
وفي تحليل أخر أكثر عمقاً أجرته وكالة أسوشيتد برس للأنباء، تم تحليل 17 عاملاً ثابتاً مختلفاً لأكثر من مليوني طلب رهن عقاري في الولايات المتحدة بحسب المدينة. ووجدت الوكالة أن الجهات المقرضة في مدينة شيكاغو كانت أكثر عرضة بنسبة 150٪ لرفض المتقدمين سود البشرة مقارنة بنظرائهم بيض البشرة. وفي مدينة واكو بولاية تكساس، كان الوضع أسوأ لأن المتقدمين اللاتينيين كانوا أكثر عرضة بنسبة 200٪ للرفض مقارنة بالبيض.
وأفاد مكتب الإحصاء الأميركي أن ملكية سود البشرة للمنازل انخفضت إلى أدنى مستوى لها عند 40٪، وتراجعت بشكل مطرد منذ ذروتها في عام 2004. ومن المحتمل أن يساعد الذكاء الاصطناعي -إذا تخلص من التحيز المتأصل فيه- في عكس هذا الاتجاه، حيث يقدر الباحثون أنه في الفترة من 2009 إلى 2015، تم رفض ما بين 0.74 و1.3 مليون من المتقدمين المنتمين للأقليات، والذين كان من الممكن قبولهم لولا التمييز من قبل مسؤولي القروض.
الرابط (إنجليزي)
|