يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
دراسة: فوائد المركبات ذاتية القيادة تفوق مخاطرها إذا تم تنظيم استخدامها
توصلت لجنة متعددة التخصصات من الخبراء إلى أن الفوائد المحتملة المرتبطة بنشر المركبات ذاتية القيادة على الطرق في الولايات المتحدة ستفوق بشكل كبير الأضرار المحتملة، لكن هذا لن يحدث إلا إذا كانت تلك المركبات تخضع لتنظيم جيد، وذلك وفقاً لدراسة تركز على تقييم المخاطر.
ويقول فيليكو دوبليفي، المؤلف الأول للدراسة والأستاذ المشارك في برنامج العلوم والتكنولوجيا والمجتمع (STS) في جامعة ولاية كارولينا الشمالية، "أردنا تقييم الأضرار والفوائد المحتملة المرتبطة بالمركبات ذاتية القيادة وتحديد أفضل الاستراتيجيات لتقليل الأضرار وتعظيم الفوائد".
وفي هذه الدراسة، حدد الباحثون أربعة سيناريوهات مختلفة لمستقبل المركبات ذاتية القيادة:
- غير مسموح بالمركبات على الطرق العامة.
- مسموح بالمركبات دون إخضاعها لتنظيم.
- المركبات مسموح بها لكنها خاضعة للتنظيم.
- تخضع المركبات للتنظيم ولا يمكن امتلاكها إلا من قبل مشغلي أساطيل النقل التجاري.
وأنشأ الباحثون بعد ذلك لجنة مكونة من 19 خبيراً في مجالات مثل علوم الحاسوب والعلوم السياسية والنقل والأخلاق. ثم وضع الباحثون قائمة تضم 13 ضرراً محتملاً وثمانية فوائد محتملة مرتبطة بنشر المركبات ذاتية القيادة. وشملت الأضرار المحتملة تقييمات المخاطر المتزايدة للوفيات الناجمة عن الحوادث أو حالات الإصابة. وتشمل الفوائد المحتملة تقييمات الفوائد الاقتصادية والحد من الأثر البيئي عن طريق تقليل الاختناقات المرورية.
ويقول جورج ليست، المؤلف المشارك للدراسة وأستاذ الهندسة المدنية في الجامعة: "على الرغم من أن المركبات ذاتية القيادة ليست مثالية، فإن جميع تنبؤاتنا تشير إلى أنها ستكون خطوة في الاتجاه الصحيح. وكان حظر استخدام المركبات المساعدة على الطرق في الولايات المتحدة هو السيناريو الأسوأ".
كما أبرزت لجنة الخبراء أيضاً إلى أي مدى يمكن أن تساعد اللوائح التنظيمية الحكومية في تقليل المخاطر. ويقول دوبليفي: "على سبيل المثال، يمكن أن تحد تلك اللوائح من استخدام المركبات في البيئات الحضرية والمناطق التي تتزايد فيها حركة المشاة. وأي من السيناريوهين أفضل من السماح للمركبات بالسير على الطريق دون تنظيم". وأضاف: "كان تنظيم استخدام المركبات ذاتية القيادة وقصر ملكيتها على مشغلي الأساطيل التجارية واعداً أكثر بقليل من السماح لعامة الناس بامتلاك وتشغيل مركباتهم الخاصة"، وذلك لأن السيناريو الأول يزيد من احتمالية صيانة المركبات بشكل صحيح، وتحديث برامجها في الوقت المحدد.
ويأمل الباحثون في أن تستخدم الحكومة الفدرالية وحكومات الولايات الأميركية النتائج التي توصلوا إليها لمراجعة اللوائح المعمول بها فيما يتعلق باستخدام المركبات ذاتية القيادة.
الرابط (إنجليزي)
الإدارة عبر الذكاء الاصطناعي.. هل تحقق الرضا الوظيفي؟
يشعر ملايين البشر حول العالم بأنهم يتعرضون للظلم في أماكن عملهم. وقد يتمثل هذا الظلم في تكليف بأعمال زائدة، عدم تقدير، أو غير ذلك. ولعل البعض قد ظن أن استبدال المديرين بتقنيات الذكاء الاصطناعي والخوارزميات سينشر العدل في بيئة العمل.
ويمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي أن تحل محل المديرين البشر بالفعل، وتحديداً من خلال ما يعرف بالإدارة عبر الخوارزميات. وفي هذه الحالة يتم تكليف الموظفين بالأعمال بشكل أوتوماتيكي، ويتم مكافأتهم بناء على ما حققوه. إلا أن الواقع كان مختلفاً عن التوقعات، حيث كشفت الدراسات أن الإدارة عبر الخوارزميات وعبر تقنيات الذكاء الاصطناعي لم تحقق نتائج أفضل.
كشفت الدراسات عن عدد من النتائج من بينها كره البشر لأن يتم إدارتهم من طرف الذكاء الاصطناعي والخوارزميات، وهذا من ناحية. من ناحية أخرى فإن الإدارة عبر الخوارزميات تميل أكثر للعمل بشكل مثالي مع الأعمال المصغرة بنظام القطعة وليس الوظائف المستمرة. وطبقاً للدراسات التي تمت مراجعتها فأنظمة الإدارة عبر الخوارزميات، أو استخدام الذكاء الاصطناعي في الإدارة عموماً، قد سهل بعض العمليات الرئيسية مثل المتابعة، تحديد الأهداف، إدارة الأداء، الجدولة، المكافأة، وحتى إنهاء التعاقدات مع العمال.
الرابط
جامعة كاليفورنيا بيركلي تنشر تقريراً لمساعدة الحكومات على نشر الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي
أصدر باحثون في مركز الأمن السيبراني طويل المدى التابع لجامعة كاليفورنيا بيركلي الأميركية، مجموعة من التوصيات لمساعدة الحكومات على تقييم المخاطر والأضرار المحتملة المرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة.
والتقرير -الذي صدر في شهر أغسطس الماضي- هو نتيجة تحليل مقارن لتقييم مخاطر الذكاء الاصطناعي وتأثيره في خمس مناطق حول العالم، وهي كندا ونيوزيلندا وألمانيا والاتحاد الأوروبي ومدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأميركية. ويقارن التقرير كيفية تعامل نماذج التقييم المختلفة هذه مع الأسئلة الرئيسية المتعلقة بسلامة أنظمة الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الآثار التي يمكن أن تحدثها على حقوق الإنسان والبيئة، وكيف ينبغي إدارة المخاطر.
ويركز مؤلف التقرير، لويس أو يونج، على "تقييمات مخاطر الذكاء الاصطناعي وآثاره"، وهي تقييمات رسمية ومنظمة تستخدم لوصف المخاطر الناشئة عن استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي، وكيفية تحديد تدابير التخفيف من المخاطر. وأوضح أو يونج في التقرير أنه "يمكن استخدام هذه التقييمات من قبل الكيانات العامة والخاصة التي تأمل في تطوير ونشر أنظمة ذكاء اصطناعي جديرة بالثقة، وتعتبر على نطاق واسع أداة واعدة لحوكمة الذكاء الاصطناعي والمساءلة". وأضاف أن "ضمان أن أنظمة الذكاء الاصطناعي آمنة وجديرة بالثقة يعد أمراً بالغ الأهمية لزيادة ثقة الناس وتسخير الفوائد المحتملة لهذه التقنيات".
وتشمل التوصيات الواردة في التقرير:
- حث الحكومات على اعتبار أن بعض تدابير التخفيف من المخاطر ضرورية كنقطة انطلاق. وتشمل تلك التدابير: الرقابة البشرية، والمراجعة الخارجية والمشاركة، والتوثيق، واختبار التحيز والتخفيف منه، وتنبيه المتضررين من نظام الذكاء الاصطناعي، والرصد والتقييم المنتظمين.
- التأكيد على أن الحكومات بحاجة إلى مراعاة تأثيرات الذكاء الاصطناعي على سياسات الشمول (إشراك الجميع) والاستدامة، من أجل حماية المصالح الأوسع للمجتمع، وضمان عدم تخلف المجتمعات المهمشة عن الركب.
- إشراك الأفراد والمجتمعات المتأثرة باستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي في عملية تصميم تقييمات المخاطر والآثار.
- الانخراط في عمليات إعادة تقييم دورية للمخاطر والآثار، للتأكد من أن أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تتعلم بشكل مستمر تفي بالمعايير المطلوبة بعد أن خضعت لتغييرات ملحوظة.
الرابط (إنجليزي)
|