يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
برنامج تجريبي لمتابعة المرضى في منازلهم بأجهزة الاستشعار والذكاء الاصطناعي
سيخضع مائة مريض يحتاجون إلى رعاية اجتماعية في مقاطعة دورست، الواقعة في جنوب غرب إنجلترا، إلى المراقبة بواسطة الذكاء الاصطناعي، كجزء من برنامج تجريبي مدته ثلاثة أشهر. وستعمل أجهزة الاستشعار المثبتة في منازل هؤلاء المرضى على تتبع سلوكهم واستخدامهم للأجهزة الكهربائية، ثم سيحلل الذكاء الاصطناعي المعلومات لتحديد المشاكل الصحية المحتملة.
غالباً ما يحتاج الأشخاص الذين خرجوا من المستشفى إلى الرعاية والدعم أثناء شفائهم، لا سيما أولئك الذين يعانون من مشكلات مثل استبدال المفاصل أو حالات مرضية مثل السكري والخرف ومتلازمة التعب المزمن. وتقول شركة (Lilli) -التي طورت هذه التقنية والتي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها- إن تقنيتها يمكن أن تخفض تكاليف وعدد زيارات الرعاية المطلوبة لهؤلاء المرضى.
ويوضح نيك ويستون، كبير المسؤولين التجاريين في الشركة، أن كل مشارك في هذا البرنامج التجريبي سيكون لديه في المتوسط ما بين ستة وتسعة أجهزة استشعار مثبتة في منزله. وتراقب تلك الأجهزة الحركة ودرجة الحرارة واستخدام أجهزة معينة، ولكن لا توجد كاميرات. وأضاف ويستون: "سننظر في عدد المرات التي استخدموا فيها الغلاية، وكم مرة يفتحون الثلاجة. ولأننا نراقب على المستوى الفردي، سنلاحظ التغييرات الصغيرة في السلوك". على سبيل المثال، قد يشير دخول الحمام المتكرر ليلاً إلى وجود عدوى في المسالك البولية.
وتعتقد ليلي أن بإمكانها تقليل عدد زيارات الدعم التي يحتاجها المرضى بمقدار 780 ساعة كل عام وتوفير 250 ألف جنيه إسترليني سنوياً من التكاليف التي يتحملها مجلس مقاطعة دورست. كما تخطط الشركة لنشر النظام في موقعين آخرين في إنجلترا. وتقول الشركة إن النظام لا يقتصر فقط على خفض التكاليف أو تقليل الاتصال بالمرضى ولكن لضمان حصولهم على الرعاية الأكثر ملاءمة لحالتهم.
الرابط (إنجليزي)
هل تمثل فلسفة البيانات حلاً لتحديات إنجاز مشاريع البناء؟
مشاركة بقلم الدكتور مسلم العبدالرزاق، مؤسس شركة كنسرتد سليوشنز، وأحد قراء نشرة الخوارزمية.
يمكن فهم مصطلح فلسفة البيانات -أو كما باتت تعرف بالداتايزم (Dataism)- عبر إدراك أن العالم يزداد اعتماده على تبادل البيانات، وأن قيمة كل شيء مبنية على عمق البيانات المتداولة بشأنه وكيفية رصدها وتحليلها للاستفادة منها؛ بدءاً من تحليل البيانات الصحية الشخصية لتحديد وقت التمرين التالي، وصولاً إلى تأكيد موعد الاجتماع التالي بعد احتساب الطريق الأقصر للوصول إلى مكان الاجتماع. وكلما تطورت تقنيات الاستفادة من البيانات، تداخلت عملية الربط بين الأطراف أكثر، سواءً كانوا أشخاصاً أو آلات أو مؤسسات.
ولم يعد قطاع الإنشاء المتفرج الصامت على التطورات التقنية؛ فقد تسارعت خطوات تبني تكنولوجيا المعلومات عند أغلب شركات التصميم والمقاولات. وتعد هذه التكنولوجيا الطريقَ الأمثل لحل أكثر المشاكل تعقيداً، ومنها الدفع عند الإنجاز. وقد ظهر خلال السنوات الماضية الكثير من البرامج والحلول الرقمية التي ساهمت في تخفيف الكثير من التحديات المتوارثة في مشاريع البناء. بعض هذه الحلول مازالت في بدايتها مثل العقود الرقمية، وبعضها قطعت أشواطاً كبيرة من التطور مثل نمذجة معلومات المباني (BIM) والتوائم الرقمية (مصطلح اليوم)، وتقنية البلوك تشين.
اطلع في هذه المقالة على هذه الحلول والقيمة المضافة التي توفرها: الرابط
كيف تبيع تقنيات الذكاء الاصطناعي؟
أظهرت شركات مثل (C3.ai) و(Palantir) أن بيع تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون مربحاً للغاية. ففي نهاية المطاف، تتمتع تلك الشركات بقيمة كبيرة في السوق وتنمو بسرعة. ومع ذلك، لا يزال بيع تقنيات الذكاء الاصطناعي أمراً صعباً. فغالباً ما يرغب العملاء في حلول مُخصصة تستند إلى مجموعات بياناتهم الفريدة، كما أن ثمة تخوفات من اعتماد التقنيات الجديدة. لذا، فإن الحقيقة هي أن العديد من مشروعات الذكاء الاصطناعي تفشل في تجاوز مرحلة إثبات المفهوم.
إذن كيف تُباع تقنيات الذكاء الاصطناعي؟ إليك أفضل الاستراتيجيات المتبعة:
- لا يتعلق الأمر بمنصات الذكاء الاصطناعي: يرى مودو سودهاكار، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة (Aisera)، أن الشركات يجب أن تبيع حلاً لمشكلة ما. فالعملاء سيشترون المنصة عندما تقدم لهم حلولاً متعددة وعندما تكون هناك عمليات تكامل صحيحة. ويعتقد سودهاكار أن الحل الذي يقدمه الذكاء الاصطناعي يجب أن تظهر قيمته في غضون فترة تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر، ويجب أن يكون هناك عائد على الاستثمار خلال السنة الأولى.
- نظرة ثاقبة: بالنسبة للشركات، أحد الجوانب الأكثر إقناعاً بالتقنية هي الحصول على نظرات ثاقبة حول حلول الأسئلة الصعبة. ويقول كمال أهلواليا، رئيس شركة (Eightfold.ai) التي تركز على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لإدارة المواهب، إن "الكثير من المشكلات التي تسعى المؤسسات إلى حلها مخيفة لأنها لا تملك دائماً إجابة واضحة. إلا أن البيانات موجودة، والمشكلة فقط أنه لا يتم النظر إليها بشكل صحيح، أو ليس من الممكن القيام بذلك لآلاف أو ملايين المرات. وما يقوم به الذكاء الاصطناعي هو استخدام تلك البيانات على نطاق واسع".
- تجنب الحديث عن المصطلحات: الذكاء الاصطناعي موضوع معقد، ويحتوي على عدد لا يحصى من المصطلحات مثل التعلم الآلي والطبقات المخفية والتعلم العميق والانتشار الخلفي وما إلى ذلك. وحتى الأشخاص الذين يعملون في هذا المجال قد يواجهون صعوبة في شرح تلك المفاهيم. وهذا هو السبب في أنه من الأهمية بمكان تجنب المصطلحات عند بيع الذكاء الاصطناعي. ويرى توماس هانسن، رئيس قسم الإيرادات في شركة (UiPath)، أنه "بدلاً من شرح عجائب الذكاء الاصطناعي، من الأفضل تقديم خطوات عملية يمكنك اتخاذها مع العميل لتحقيق نتائج الأعمال المرجوة".
الرابط (إنجليزي)
|