يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
النتائج المتضاربة لأدوات التوظيف "الذكية" تثير المخاوف بشأن دقتها
تزعم برامج المقابلات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي أنها تستطيع مساعدة أصحاب الأعمال في تدقيق طلبات التوظيف للعثور على أفضل الأشخاص المناسبين للوظيفة. وتقول الشركات المتخصصة في هذه التقنيات إنها حققت نمواً كبيراً في أعمالها خلال الجائحة. بيد أن نمو الطلب على هذه التقنيات ترافقه زيادة في التساؤلات حول دقتها وموثوقيتها.
لذا، أجرت إم آي تي تكنولوجي ريفيو -في الحلقة الأخيرة من بودكاست "بالآلات نثق"- اختباراً على برنامجين تنتجهما شركتان متخصصتان في مقابلات العمل القائمة على الذكاء الاصطناعي وهما: ماي إنترفيو (MyInterview) وكوريوس ثينج (Curious Thing). وقد أظهرت نتيجة الاختبار وجود اختلافات في التوقعات ودرجات توافق المرشحين مع الوظائف بين البرنامجين لدرجة تثير المخاوف بشأن ما تقيّمه هذه الخوارزميات بالضبط.
يقيس برنامج ماي إنترفيو السمات الموجودة في اختبار الشخصية المعروف باسم "الخمسة الكبار"، وهو تقييم نفسي غالباً ما يستخدم في عملية التوظيف. وتشمل هذه السمات: الانفتاح والضمير الحي والانبساط والوفاق والاستقرار العاطفي. أما برنامج كوريوس ثينج، فيقيس السمات المتعلقة بالشخصية أيضاً، لكنه يقييم المرشحين بناءً على مقاييس أخرى مثل التواضع والمرونة.
من المفارقات أن هذا الأخير منح إحدى المرشحات في التجربة درجة 6 من 9 في إتقان اللغة الإنجليزية، على الرغم من أنها أجابت على الأسئلة باللغة الألمانية. أما خوارزمية برنامج ماي إنترفيو فلم تمنحها تقييماً للشخصية فحسب، بل توقعت أيضاً أن تكون مناسبة بنسبة 73% للوظيفة؛ ما يضعها ضمن أفضل 50% من جميع المرشحين الذين تقدموا للوظيفة.
وتثير هذه النتائج المخاوف من مدى دقة مثل هذه البرامج. ففي حين أن هذه الأنظمة قد تقلل في الواقع من التحيز وتتفوق على البشر في العثور على مرشحين أفضل، إلا أن العديد منها لم يخضع لاختبارات مستقلة، كما أن الشركات التي قامت بإنشائها تتحفظ في مشاركة تفاصيل حول كيفية عملها؛ ما يجعل من الصعب على المرشحين أو أصحاب العمل معرفة ما إذا كانت الخوارزميات دقيقة أو ما هو حجم تأثيرهم على قراراتها بشأن التوظيف.
وللمزيد من التفاصيل حول هذه التجربة: الرابط
علماء يطورون شريحة ذكاء اصطناعي قابلة للزرع لاكتشاف الأمراض في الوقت الفعلي
يغير الذكاء الاصطناعي مستقبل الطب والرعاية الصحية بشكل جذري، حيث بات بإمكان التعلم الآلي المساعدة في فحص صور الأشعة السينية أو التخطيط الكهربائي للقلب، لاكتشاف الأمراض في مرحلة مبكرة للغاية إذا وجد تغييرات طفيفة. ومع ذلك، فإن غرس الذكاء الاصطناعي داخل جسم الإنسان لا يزال يمثل تحدياً تقنياً كبيراً.
لذا، طور علماء بجامعة دريسدن التقنية في ألمانيا منصة ذكاء اصطناعي قابلة للزرع ومتوافقة حيوياً لتصنيف الأنماط الصحية والمرضية في الإشارات الحيوية، مثل دقات القلب، في الوقت الفعلي، وبالتالي يمكنها اكتشاف التغيرات المرضية حتى بدون إشراف طبي.
وفي هذا العمل، الذي نُشرت نتائجه في دورية ساينس أدفانسز (Science Advances)، استخدم فريق البحث شبكات من الأنسجة المصنوعة من البوليمر تماثل الدماغ البشري من الناحية البنيوية. ويشكل الترتيب العشوائي لأنسجة البوليمر نوعاً من الشبكات العصبونية يسمى الشبكات العصبونية المتكررة (RNN)، والتي تسمح لها بمعالجة البيانات على غرار الدماغ البشري. تمكن اللاخطية في هذه الشبكات من تضخيم حتى أصغر التغيرات في الإشارة، والتي -في حالة ضربات القلب مثلاً- يصعب على الأطباء تقييمها.
وفي التجارب، كانت شريحة الذكاء الاصطناعي قادرة على التفريق بين ضربات القلب الصحية وثلاثة اضطرابات شائعة بمعدل دقة بلغ 88٪. وقد استهلكت شبكة البوليمر في هذه العملية طاقة أقل من جهاز تنظيم ضربات القلب.
وثمة العديد من التطبيقات المحتملة لأنظمة الذكاء الاصطناعي القابلة للزرع، منها مثلاً استخدامها لرصد عدم انتظام ضربات القلب أو المضاعفات بعد الجراحة وإبلاغ الأطباء والمرضى عنها على الهواتف الذكية، ما يسمح للمرضى بتلقي مساعدة طبية سريعة.
الرابط (إنجليزي)
كيف يمكن لأصحاب الشركات الصغيرة البدء باستخدام الذكاء الاصطناعي؟
مع عودة المؤسسات إلى "العمل كالمعتاد"، أدرك الكثيرون أن هذا "المعتاد" يبدو مختلفاً قليلاً عما كان عليه في السابق، خاصة بالنسبة للشركات الصغيرة والصغيرة للغاية. فلم يعد عمل الشركات يعني بالضرورة جلوس مجموعة من الأشخاص في مكتب حول أجهزة الحاسوب من التاسعة صباحاً إلى الخامسة مساءً، يعملون لحساب شخص آخر. وبالنسبة للكثير من الشركات، فإن التقنيات التي تم تبنيها أثناء الجائحة لمجرد إبقائها واقفة على قدميها - كالأتمتة مثلاً- ربما أصبحت وسيلة دائمة لاستمرار العمل بنجاح.
وفي مقال نشره على موقع فوربس، يستعرض كليف آدمز، الرئيس التنفيذي لشركة (VOXOX) المتخصصة في تقديم حلول اتصالات مدعومة بالذكاء الاصطناعي للأجهزة المحمولة، بعضاً من أفضل الممارسات التي شهدها على مدار 20 عاماً أمضاها في العمل مع شركات التكنولوجيا، والتي يمكنها أن تساعد رواد الأعمال وأصحاب الشركات الصغيرة على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتسريع نمو أعمالهم.
الخطوة الأولى التي ينصح بها آدمز عند البحث عن أداة الذكاء الاصطناعي المناسبة لتحقيق أهدافك هي تحديد المهام اليومية التي تسبب اختناقاً في عملياتك، سواء أكانت تلك العمليات صياغة مواد تسويقية أو الرد على استفسارات العملاء الواردة. وبمجرد تحديد ما يؤدي إلى إبطائك، سيكون لديك خارطة طريق واضحة لاختيار برنامج الذكاء الاصطناعي المناسب.
بعد ذلك، لدينا ثلاثة عوامل رئيسية يجب مراعاتها عند تقييم المنصات المختلفة التي تدعم الذكاء الاصطناعي: القابلية للتوسع وسهولة الاستخدام والميزانية. حدد المنصة التي ستنمو معك والتي تتطلب أقل قدر من الإعداد والتدريب. كذلك، لن تحتاج على الأرجح إلى كل المجموعة المعقدة من الميزات التي توفرها المنصات. لذا، يجب أن تحدد احتياجاتك الخاصة بوضوح لكي تستبعد التقنية التي لا تحتاج إليها.
ويمكن أن تؤدي الحاجة إلى أنظمة معالجة أكثر قوة إلى ارتفاع التكاليف. ولهذا السبب، يشجع الكاتب الشركات الصغيرة على البدء في تطبيق الذكاء الاصطناعي على المهام البسيطة التي يمكن أن يكون لها تأثير كبير، وهي طريقة سهلة لاستخدام الذكاء الاصطناعي وبأسعار معقولة ويمكنها تحقيق نتائج سريعة لعوائد الاستثمار.
الرابط (إنجليزي)
|