يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
تطور برامج التمثيل الصوتي المعتمدة على الذكاء الاصطناعي يثير قلق الممثلين الصوتيين
باتت مختبرات ويل سيد (WellSaid Labs)، وهي شركة ناشئة في مدينة سياتل الأميركية، أحدث شركة تقدم أصواتاً تعتمد على الذكاء الاصطناعي لعملائها. وتتخصص الشركة حالياً في الأصوات التي تظهر في مقاطع الفيديو المُعدة للتعليم الإلكتروني للشركات. وقامت شركات أخرى بتصميم أصوات للمساعدات الرقمية، وبرامج تشغيل مراكز الاتصالات، بل حتى شخصيات ألعاب الفيديو. وتستطيع تلك الشركات الآن ترخيص هذه الأصوات لقول أي شيء تريد. يكفي ببساطة تلقيم محرك الصوت بنص مكتوب، وسيعطي مقطعاً صوتياً صافياً وواضحاً بأداء صوتي طبيعي الإيحاء.
في الفترة الأخيرة، تحسنت نوعية هذه الأصوات بفضل تطور تقنيات التعلم الآلي؛ وأصبح من الممكن محاكاة الكثير من الصفات الخفية في الكلام البشري. فهذه الأصوات تتوقف وتتنفس في جميع اللحظات الصحيحة، وتستطيع تغيير أسلوبها وعاطفتها. وعلى الرغم من أن كشفها ممكن عند التحدث لفترة طويلة، فقد أصبح من المستحيل تمييزها عن الأصوات البشرية الحقيقية في المقاطع الصوتية القصيرة.
بيد أن اتحاد (SAG-AFTRA) الذي يمثل الممثلين الصوتيين في الولايات المتحدة، يقول إن صعود الأصوات عميقة التزييف دفع الممثلين الصوتيين البشريين للتساؤل عما سيحدث لمصدر عيشهم. وفي حال لم تشكل مسألة التخلي عنهم لصالح أدوات مؤتمتة مصدر قلق مباشر، فإنهم يشعرون بالتأكيد بالقلق حول تراجع أجورهم أو فقدان السيطرة على أصواتهم، التي تمثل علامتهم التجارية وسمعتهم.
ويشير الاتحاد إلى أن بعض الشركات تتحلى بقدر أكبر من المسؤولية إزاء التعامل مع صناعة التمثيل الصوتي. وقد تواصل بعضها مع الاتحاد لتحديد أفضل طريقة لتعويض الممثلين الصوتيين واحترامهم لقاء عملهم. وحالياً، تعتمد عدة شركات نظاماً لتقاسم الأرباح لدفع مبلغ مالي للممثل لقاء كل مرة يقوم أحد العملاء بالحصول على ترخيص لاستخدام صوته تحديداً، ما فتح المجال أمام تيار جديد من الدخل السلبي. وتقوم شركات أخرى بإشراك الممثل في عملية تصميم نسخة الذكاء الاصطناعي الخاصة بصوته، وتمنحه سلطة رفض استخدام هذه النسخة في المشاريع التي لا تعجبه.
الرابط
كيف يُستخدم الذكاء الاصطناعي في قطاع النفط والغاز؟
على الرغم من أن النفط لا يزال جزءاً مهماً من اقتصاد منطقة الشرق الأوسط، إلا أن مستوى "التغيير" ومشاركة الشركات الناشئة في هذا القطاع الواسع لا يزال محدوداً عند مقارنته بقطاعات مثل قطاع البيع بالتجزئة أو قطاع الأغذية والمشروبات.
لكن الضغوط المتزايدة الناجمة عن التوجه العالمي نحو الاستدامة وتحويل الطاقة، واعتماد وتنفيذ ممارسات متقدمة قائمة على الذكاء الاصطناعي أصبحت ضرورية لضمان عملية إنتاج نفط مستدامة وفعالة من حيث التكلفة. وقد عززت العديد من المؤسسات المنتجة للنفط والغاز استثماراتها في الآونة الأخيرة في أساسها الرقمي، وتسعى بصورة أكبر إلى العمل مع شركات ناشئة، في محاولة للتأقلم مع المشهد التشغيلي الدائم التغير في هذا القطاع.
ومن ضمن هذه المؤسسات شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط التي استثمرت من خلال مركز أرامكو السعودية لريادة الأعمال (واعد) في شركات ناشئة مثل شركة مدرى العربية لتصنيع غاز النيتروجين، ومصنع بيور بوليمر لإنتاج مواد بلاستيكية ملونة مختلفة.
وتستخدم شركة (nybl) الإماراتية الذكاء الاصطناعي في مجال النفط والغاز بطريقة مختلفة، حيث تساعد الشركات على التنبؤ بحدوث عطل وشيك في مضخات النفط، ما يساعد على زيادة إنتاجية المضخات وكفاءتها، مع تقليل تكاليف التشغيل في نهاية المطاف.
ويقول نور النحاس، مؤسس الشركة: "تُنتِج هذه المضخات 2500 برميل من النفط يومياً في المتوسط، وفي بعض أنحاء المنطقة، ينتج بعضها ما يتراوح من 5000 إلى 10000 برميل يومياً. ومن الممكن أن تتسبب مُعدَّة واحدة تبلغ قيمتها نصف مليون دولار في خسارة تبلغ 100 مليون دولار إذا تعطلت فجأة. وما نفعله هو أننا نخبرهم متى ستتعطل هذه المضخة لكي يتمكنوا من تقليل وقت التعطل والتخطيط له مسبقاً."
وقد أجرت شركة (nybl) أول اختبار تجريبي لها مع شركة بترول أبوظبي الوطنية. وذكر النحاس أنهم تمكنوا خلال فترة اختبار تجريبي استمرت ستة أشهر من أن يوفروا للشركة نحو 10 ملايين دولار من التكاليف التشغيلية. ويوضح: "في أول تنبؤين، انتظرت شركة بترول أبوظبي، واكتشفت أن التنبؤين كانا على حق. وفي التنبؤ الثالث، كانوا يتخذون إجراءات بشأن ما فعلناه. لذلك كانوا بالفعل يغيرون المعايير في الآبار، ويغيرون الآبار التي كانت على وشك التعطل".
وحالياً، يصل عملاء (nybl) إلى 12 شركة من شركات النفط والغاز، وتتطلع إلى الحصول على مزيد من العملاء في آسيا وأمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية.
الرابط
تقرير: الشركات تخسر ما يصل إلى 250 مليون دولار سنوياً بسبب هجمات الروبوتات
أظهر تقرير جديد نشرته شركة ناتسيا (Netacea) أن هجمات الروبوتات تكلف الشركات 3.6٪ من إيراداتها في المتوسط.
وأضاف تقرير الشركة -التي تعمل في مجال حماية مواقع الويب باستخدام الذكاء الاصطناعي- أن الشركات تحتاج في المتوسط إلى ثلاثة أشهر لاكتشاف وقوع هجوم روبوتي. ويرجع هذا الفشل في اكتشاف الهجمات وإيقافها، جزئياً على الأقل، إلى عدم وجود نهج موحد ولغة مشتركة بين شركات تطوير الروبوتات والافتقار إلى فهم الأساليب والدوافع وراء هجمات الروبوتات. وأوضحت الشركة أن غياب المنهجية والإطار ترك الباب مفتوحاً للجهات التي تمثل تهديداً لمواصلة تنفيذ هجماتها، معتبراً أنه طالما ظلت هذه المشكلة قائمة، فإن اليد العليا ستظل للروبوتات ومشغليها.
ولفهم تكلفة الروبوتات على مختلف أنواع الشركات، تضمن التقرير استطلاعاً أُجري على 440 شركة تقع مقراتها في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، تعمل في مجالات السفر والترفيه والتجارة الإلكترونية والاتصالات والخدمات المالية، ويتراوح حجم أعمالها بين 350 مليون دولار إلى أكثر من 7 مليارات دولار.
وللأسف فإن تحول الشركات إلى الإنترنت خلال أزمة كورونا شجع منفذي هجمات الروبوتات، حيث يشير التقرير إلى أن ثلثي الشركات اكتشفت أن مواقعها الإلكترونية هوجمت خلال عام 2020، كما تعرضت أقل من نصفها لهجمات على تطبيقات الأجهزة المحمولة. كما سجلت ربع الشركات -معظمها يعمل في قطاع الخدمات المالية- قيام الروبوتات بمحاولة اختراق واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بها.
ويظهر الاستطلاع أن حوالي 25٪ من الشركات خسرت حوالي 250 مليون دولار بسبب هذه الهجمات، وأن العديد من تلك الشركات تعمل أساساً بهوامش ربح ضئيلة للغاية. ويكشف الاستطلاع أيضاً أن كل القطاعات تواجه هذه المشكلة، على الرغم من اختلاف نوع الروبوتات والمكان الذي تهاجم فيه. وكان النوع الذي يمثل أكبر عدد من التهديدات هو روبوتات التحقق من الحسابات التي تستخدم كلمات المرور المخترقة للسيطرة على الحسابات.
الرابط (إنجليزي)
|