يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
التعلم الآلي قد يتيح لنا التنبؤ بالهجمات الإرهابية قبل وقوعها
استخدم فريق من الباحثين نماذج تعلم آلي لتحليل الهجمات الإرهابية والتنبؤ بها. وتشير اختباراتهم إلى أن النماذج يمكنها أن تتنبأ بدقة بالهجمات التي تقع في المناطق المتأثرة بالفعل بالإرهاب. أما الهجمات غير المتوقعة -أو ما يُعرف بـ "أحداث البجعة السوداء"- التي تحدث بشكل متقطع، فيكاد يكون من المستحيل التنبؤ بها.
واستخدم الباحثون، بقيادة الدكتور أندريه بايثون من جامعة تشجيانغ في الصين، بيانات متاحة للجمهور لتحليل مواقع وبيانات الهجمات الإرهابية التي وقعت بين عامي 2002 و2016 في 13 منطقة حول العالم.
وفي دراستهم المنشورة في دورية ساسينس أدفانسز (Science Advances)، عّرف الفريق البحثي الهجمات الإرهابية على أنها "هجمات ذات دوافع سياسية خارج نطاق الحرب المشروعة (أي استهداف غير المقاتلين) التي ترتكبها جهات فاعلة من غير الدول للتواصل مع جمهور أوسع".
وقام الباحثون بعد ذلك ببناء نماذج تنبؤية لكل منطقة على حدة، وأدرجت الخوارزميات التي استخدموها العديد من المتغيرات التي يمكن أن تجعل أي من هذه المناطق أهدافاً للهجمات، مثل القرب من الحدود الدولية والكثافة السكانية.
وقال الفريق إن هذه النماذج يمكن أن تنتج تنبؤات قابلة للتفسير ودقيقة للهجمات التي ستقع الأسبوع المقبل في المناطق التي تشهد مستويات عالية إلى حد ما من الهجمات الإرهابية. وأظهرت النتائج كيف يتغير احتمال وقوع هجوم على مدى فترة من الزمن. ففي المناطق المتأثرة بشدة بالإرهاب -مثل جنوب شرق آسيا- بلغ خطر وقوع حدث إرهابي ذروته بعد 200 أسبوع تقريباً من وقوع هجوم سابق. أما في المناطق التي ينخفض فيها انتشار الإرهاب، مثل روسيا وأوروبا الشرقية، استمر الخطر في الزيادة حتى حوالي 400 أسبوع من الهجوم السابق.
وتوضح الدراسة أن "هذه النتائج تسلط الضوء على أن الإرهابيين يميلون بالفعل إلى استهداف نفس المواقع عدة مرات. ويمكن أن تكون هناك عدة أسباب وراء هذا الأمر، ولكن بشكل عام يبدو أن هذه المواقع تعكس التوازن الاستراتيجي بين قابلية الوصول (أي تكلفة الهجوم بالنسبة للإرهابيين) والقيمة الاستراتيجية (أي فوائد الهجوم) للموقع.
كما اكتشف الفريق وجود ارتباط سلبي بين احتمال الإرهاب والكثافة السكانية، بمعنى أن "احتمال وقوع هجوم إرهابي يزداد في المناطق الأقل كثافة سكانية. ومع أنه يمكن اعتبار المراكز الحضرية أهدافاً أكثر جاذبية، إلا أن النتائج تشير إلى أن الوصول إلى هذه المناطق يمثل قيداً مهماً أمام الإرهابيين".
الرابط (إنجليزي)
الرابط 2 (الدراسة)
آي بي إم ترى أن جائحة كورونا سرعت تبني الذكاء الاصطناعي
قال كبير مسؤولي الذكاء الاصطناعي العالمي في شركة آي بي إم، إن جائحة كوفيد-19 أدت إلى تسريع تبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، بعدما دفعت الشركات إلى التحول إلى الرقمنة بسرعة للتكيف مع الوضع الطبيعي الجديد.
وفي مقابلة مع صحيفة ذا ناشيونال الإماراتية، قال سيث دوبرين: "شهدنا تطوير الكثير من تقنيات الذكاء الاصطناعي قبل الجائحة، إلا أن معظمها لم يتم اعتماده... كان السوق ينمو لأن الناس كانوا يستثمرون في الذكاء الاصطناعي على الرغم من أنهم لم يحصلوا على قيمة حقيقية منه". وأضاف: "كان النمو الإجمالي للذكاء الاصطناعي ثابت نسبياً طوال فترة الجائحة... ومع ذلك، فقد رأينا اعتماداً هائلاً يمثل تغييراً كبيراً عن ما قبل كوفيد... ونتوقع استمرار هذا الاعتماد السريع".
وكان استطلاع رأي أجرته آي بي إم قد أظهر أن حوالي 43٪ من الرؤوساء التنفيذيين قالوا إن شركاتهم عجلت بتبني الذكاء الاصطناعي بسبب أزمة كوفيد، كما أن الشركات الأكبر حجماً كانت أكثر ميلاً بنسبة 70٪ لاستخدام الذكاء الاصطناعي بنشاط في أعمالها التجارية مقارنة بالشركات الأصغر حجماً.
ويشير دوبرين إلى أن الجائحة أوجدت أيضاً حاجة إلى وجود "قوانين عالمية مشتركة" للحصول على المزيد من القيمة من التكنولوجيا، موضحاً أن شركة آي بي إم تعاني من هذا الأمر، مضيفاً: بصفتنا شركة نعمل في أكثر من بلد واحد، تجعل القوانين المختلفة من الصعب علينا العمل بطريقة متصلة عالمياً.. ولا يمكننا امتلاك 50 طريقة مختلفة للعمل في أسواق مختلفة".
كما يرى المسؤول التنفيذي أن احترام وحماية خصوصية الأفراد وبياناتهم تمثل قيمة تجارية كبيرة، موضحاً أن المستهلكين لديهم خيار الاشتراك أو إلغاء الاشتراك في الشركات أو التطبيقات التي تستخدم بياناتهم، وينبغي إخبارهم لماذا يتم استخدامها.
الرابط (إنجليزي)
باحثون يستخدمون الذكاء الاصطناعي لكشف عمليات التمويه الأخضر
يحذر العديد من المستثمرين والهيئات الرقابية من مبالغة الشركات في تعهداتها البيئة، أو تقديم "إنجازاتها" في هذا المجال بصورة مغايرة للواقع. وقد شجعت نواقيس الخطر هذه الباحثين في كلية دبلن الجامعية بأيرلندا على تطوير خوارزميات من شأنها مساعدة قطاع الخدمات المالية على رصد وتحديد حجم عمليات "التمويه الأخضر".
ويشمل التمويه الأخضر أموراً كثيرة، تمتد من مجرد الادعاءات المراوغة بصداقة للبيئة وحتى الإعلانات التي لا تعدو كونها مجرد أكاذيب صريحة. وتهدف هذه الادعاءات إلى إعطاء المستثمرين والمستهلكين وصناع القرار شعوراً زائفاً بالأمان والاطمئنان بأن الشركات تحقق بالفعل تقدماً كبيراً في المعركة ضد احترار الكوكب.
ولمواجهة هذه الظاهرة، يستخدم فريق من الباحثين بقيادة أندرياس هوبنر، أستاذ التمويل والنظام المصرفي في كلية دبلن، الذكاء الاصطناعي لمتابعة البيانات الصحفية ومواقع الإنترنت ومختلف وسائل الاتصال والتواصل لدى الشركات، لتحليل مزاعم الاستدامة الصادرة عن 700 شركة عالمية. وبعد ذلك، يُقارن فريق هوبنر -الذي يُدعى "جرين ووتش"- تصريحات الشركات البيئية مع بصمتها الكربونية الفعلية، لمعرفة مدى التزامها بخفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 7% سنوياً، للوصول لهدف "الانبعاثات الصفرية" بحلول عام 2050. ثم في النهاية، يصنف الفريق الشركات ضمن واحدة من هذه الفئات: شركات رائدة بيئياً، أو أبطال خضر مجهولون، أو ذات تصاعد بيئي تدريجياً، أو محتملون للتمويه الأخضر، أو مرجحون للتمويه الأخضر.
وكشفت النتائج الأولية لعمل فريق "جرين ووتش" وجود احتمال بنسبة 95% لحدوث عمليات تمويه أخضر في البيانات والتصريحات الصادرة عن شركات الاتصالات التي قام الفريق بتحليلها. كما وجد أن أكثر من 80% من بيانات الشركات العاملة في مجال الصناعة والمواد الأولية والصناعات الاستهلاكية يحتمل أن تتضمن تمويها أخضراً. وأقل من نصف تصريحات وبيانات شركات الطاقة تنطوي على احتمال بممارسة التمويه الأخضر.
غير أن فريق "جرين ووتش" ليس وحده من يستخدم الذكاء الاصطناعي في رصد عمليات التمويه الأخضر المحتملة، حيث استخدم باحثون في جامعة زيوريخ وجامعة إيرلانجن في ألمانيا نموذج يُعرف باسم "كلايمت بيرت" لتحليل تقارير إفصاح الشركات بشأن المخاطر البيئية. وقد توصلوا إلى أن معظم عملية الإفصاح هذه لم تكن أكثر من "مجرد مزاعم كلامية لا تكلف الشركات شيئاً"، واقترحوا "تحويل الإفصاح الطوعي إلى إلزامي يُفرض تقديمه للجهات الرقابية".
الرابط
|