يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
وظائف المستقبل 2040... عشرات المهن لم تخطر على قلب بشر
من يتوقع أن يكون لديه بحلول 2025 أول آلة طباعة ثلاثية الأبعاد متداولة؟ من يشعر بأنّه لن يذهب إلى صيدلاني، بل إلى روبوت يمكنه صرف الوصفات الطبية له؟ من يشعر بأنّه سيكون لديه هاتف متحرك قابل للزرع في الجسد؟ من يعتقد أنّه سيكون هناك أول كبد ثلاثي الأبعاد يتم زرعه؟ من يشعر بأنّه قد يكون هناك آلات قادرة على قراءة الأفكار؟ من يتوقع أن يستقل طائرة لا يحلق بها طيار؟
يحدد تقرير «وظائف المستقبل 2040»، الصادر عن «مؤسسة استشراف المستقبل» في أبوظبي، 157 مهنة مستقبلية تتوزع على 20 قطاعاً للذين وُلدوا بعد عام 2010، وهو الجيل الذي يعرف بـ«جيل ألفا». المهن الجديدة ستتوزع على قطاعات عديدة أبرزها:
- الروبوتات: صيانة الروبوتات، مراقبة الروبوتات، تقنيو تشغيل الروبوتات، مبرمجو الروبوتات، خبراء واجهات وتجارب المستخدمين الخاصة بالروبوتات، استشاريون في مراعاة أخلاقيات بناء الروبوتات، جرّاح التجميل للروبوتات، مطورو مهارات التواصل للروبوتات.
- البيانات: علماء بيانات، محققو بيانات، مستخرجو بيانات، محللو بيانات، مراقبو بيانات، اختصاصيون في الجانب القيمي أو الأخلاقي لحفظ البيانات واستخدامها، وكلاء الائتمان الخاص بالبيانات، وسطاء بيانات.
- الذكاء الاصطناعي: مدربون ومشرفون مستقلون معززون بقدرات الذكاء الاصطناعي، كتّاب، موسيقيون، فنانون، محاسبون معززون بقدرات الذكاء الاصطناعي.
- التعلم الذكي: مصممو واجهات تفاعلية لأنظمة التدريس المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، مطورو برامج تدريسية معتمدة على الذكاء الاصطناعي، مهندسون لأنظمة التدريس الذكية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
كيف تمكن العلماء من محاكاة دماغ اليعسوب لتطوير شبكات عصبونية سريعة وفعالة؟
يبلغ عدد الخلايا العصبية (العصبونات) في أدمغة البشر حوالي 86 مليار خلية عصبية. وبالرغم من أن قدرات أدمغة المخلوقات الأخرى أقل بشكل كبير من قدرات البشر، إلا أنها غالباً ما تتمتع بقدرات فطرية على أداء مهام معينة. ويرى الباحثون أن النظر إلى مثل هذه الأنظمة العصبية كنماذج للذكاء الاصطناعي قد يكون له نفس القيمة، إن لم يكن أكثر، من دراسة الدماغ البشري.
من بين هذه المخلوقات المبشرة اليعسوب. يمتاز اليعسوب بقدرته الفذة على الصيد، إذ ينجح في التقاط ما يصل إلى 95٪ من الفرائس التي يطاردها. ويجري دماغه الحسابات بسرعة كبيرة، حيث يستغرق اليعسوب عادة 50 مللي ثانية فقط لبدء الاستجابة لمناورة الفريسة.
وفي أحد مختبرات سانديا الوطنية الأميركية، يدرس مجموعة من الباحثين دماغ اليعسوب، آملين في الاستفادة من سرعة وبساطة وكفاءة الجهاز العصبي لهذه الحشرة في تصميم أنظمة حوسبة مُحسّنة لأداء مهام معقدة، مثل تمكين الطائرات المسيرة من تجنب الاصطدامات، أو اعتراض الصواريخ بشكل أسرع وباستخدام جزء بسيط من الطاقة التي تستهلكها الأنظمة التقليدية.
طور الفريق شبكة عصبونية بسيطة مكونة من ثلاث طبقات تحاكي الجهاز العصبي لليعسوب، واستخدمها لحساب الحركات التي يقوم بها اليعسوب لالتقاط الفريسة. اشتملت الطبقة الأولى على مجموعتين، الأولى مكونة من 441 خلية عصبية تمثل مدخلات العيون، كل منها يركز على منطقة معينة من المجال البصري. ومجموعة ثانية مكونة من 441 خلية عصبونية تخبر اليعسوب أي خلية من خلايا العيون يجب أن تكون الفريسة ضمن مجال رؤيتها.
أما الطبقة الثانية فتقوم بعملية المعالجة، أي تجري العمليات الحسابية التي تأخذ المدخلات وتحولها إلى تعليمات حول الاتجاه الذي يحتاجه اليعسوب للدوران. وتشتمل هذه الطبقة على مجموعة من 214 خلية عصبية. وأخيراً، تمثل الطبقة الثالثة "الأوامر الحركية". ومخرجات الخلايا العصبونية الموجودة في هذه الطبقة هي تعليمات عالية المستوى لعضلات اليعسوب، تخبره بالاتجاه الصحيح نحو الفريسة.
وفي الاختبارات التي أُجريت على الشبكة، أثبت الفريق أن هذا النموذج البسيط لدماغ اليعسوب يمكنه بالفعل اعتراض الحشرات الأخرى بنجاح، بما في ذلك الفرائس التي تطير عبر مسارات منحنية أو شبه عشوائية.
ومع ذلك، لا يحقق النموذج معدل نجاح اليعسوب الحقيقي تماماً، ولا يتمتع أيضاً بجميع مزاياه. لذا، يرى الباحثون أن هناك حاجة إلى المزيد من العمل لتحديد ما إذا كانت هذه الشبكة العصبونية تتضمن حقاً جميع أسرار دماغ اليعسوب.
الرابط (إنجليزي)
عدد شركات الذكاء الاصطناعي المنضمة لمنصة "إنفيديا إنسبشن" يتجاوز 8500 شركة
تجاوز عدد الشركات المنضمة إلى منصة تسريع الأعمال إنفيديا إنسبشن (NVIDIA Inception) أكثر من ثلثي الشركات الناشئة التي تعمل في مجال الذكاء الاصطناعي بشكل عام. وتقول إنفيديا إن هذه الشركات تنتشر في 90 دولة حول العالم، وإنها جمعت أكثر من 60 مليار دولار من التمويل.
تعتقد إنفيديا أن هناك حوالي 12000 شركة ناشئة تعمل في مجال الذكاء الاصطناعي في العالم. ويوفر برنامج إنسبشن المساعدة والبرمجيات للشركات الناشئة العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي، كما أنه الوسيلة التي تستخدمها إنفيديا لتعريف تلك الشركات بشرائح البيانات وغيرها من المنتجات التي تطورها. وفي الوقت نفسه، تمنح البيانات التي يولدها البرنامج الشركات الكثير من الرؤى العميقة حول الاقتصاد المتعلق بالذكاء الاصطناعي.
وتوضح البيانات أن مقرات ما يقرب من 27٪ من الشركات الناشئة المنضمة إلى البرنامج تقع في الولايات المتحدة، ما يضع البلاد في صدارة الدول التي تنمو فيها الشركات الناشئة في هذا المجال، وقد حصلت تلك الشركات مجتمعة على أكثر من 27 مليار دولار. وبشكل أكثر تفصيلاً، تتخذ 42٪ من الشركات الأميركية من ولاية كاليفورنيا مقراً لها، 29٪ منها تقع تحديداً في منطقة خليج سان فرانسيسكو، وهو ما يؤكد استمرار قبضة وادي السليكون القوية على مؤسسي الشركات الناشئة وعلى تمويل رأس المال المُخاطر.
بعد ذلك، تأتي الصين في المرتبة الثانية، حيث تمثل الشركات الصينية 12٪ من أعضاء إنسبشن. ثم الهند في المرتبة الثالثة بنسبة 7٪، والمملكة المتحدة بنسبة 6٪.
أما من حيث المجالات التي تعمل بها تلك الشركات، فتحتل الرعاية الصحية المركز الأول بنسبة 16٪، تليها خدمات تكنولوجيا المعلومات (15٪) وتحليلات الفيديو الذكية (IVA) بنسبة 8٪، ويتساوى مجالي الوسائط والترفيه (M&E) والروبوتات بنسبة 7٪ لكل منهما.
ويقول سيرجي ليموندي، رئيس إنسبشن، إن البرنامج ينمو بوتيرة أسرع كل عام، موضحاً أن إنفيديا أطلقت هذا البرنامج عام 2016. وفي عام 2020 وحده نمت أعداد الشركات المنضمة إليه بنسبة 26٪، كما زادت خلال النصف الأول من هذا العام فقط بنسبة 17٪، وهو ما يمثل إجمالاً 3000 شركة انضمت منذ بداية 2020.
الرابط (إنجليزي)
|