يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
الحاجة إلى ذكاء اصطناعي متمحور حول الإنسان
مقالة من أحد قراء الخوارزمية وشخصية سابقة في أحد أعدادها: الدكتور خالد مجرشي
نشهد تطور الذكاء الاصطناعي بشكل متسارع بفضل الاعتقاد البشري على مستوى الأفراد والمؤسسات والحكومات بأهميته، بالإضافة إلى الممكنات الحديثة من التقنيات والسياسات وغيرها التي أدت إلى النمو غير المسبوق في أنظمة الذكاء الاصطناعي. وقد بدأ الذكاء الاصطناعي يؤثر على حياتنا جميعاً وأصبح واقعاً في العديد من القطاعات، مثل الرعاية الصحية، والاعلام، والإسكان، والاقتصاد والتخطيط، والمياه والزراعة، والبيئة، والتعليم، والثقافة، والطاقة، والموارد البشرية، والنقل، والرياضة، والسياحة، والإدارة العامة، والعدل والقانون، والمالية، وغير ذلك.
ولكن يجب لهذا التطور والنمو المتزايد في أنظمة الذكاء الاصطناعي أن يواكبه توسعٌ في أساليب وتقنيات وأدوات ونماذج التصميم المرتكز حول الإنسان للذكاء الاصطناعي؛ من أجل الاستفادة القصوى من هذه التقنية. وتركز اليوم الكثير من أدبيات الذكاء الاصطناعي على الجانب التقني، وتهمل العامل البشري الذي يعد أساس نجاح أنظمة الذكاء الاصطناعي.
وبما أن خطاب الذكاء الاصطناعي الحالي في جله يركز على الجانب التقني، فإنه لن يكون مُستغرباً أن تأتي تقنيات وأنظمة الذكاء الاصطناعي بفجوات عديدة تؤثر على تبني وقبول وتفاعل المستخدم مع الذكاء الاصطناعي، مثل التعتيم الخوارزمي، والإجحاف الخوارزمي، والإقصاء الخوارزمي، والضبابية المتعلقة بالمسؤولية عن القرار الخوارزمي، وصعوبة استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي، وغياب القيمة والفائدة من الذكاء الاصطناعي..
اطلع على تاريخ تطور مفهوم "التصميم المتمحور حول الإنسان" وأهميته في مجال الذكاء الاصطناعي عبر هذه المقالة: الرابط
باحثون كنديون يستخدمون التعلم الآلي للتنبؤ بخطر الإصابة بمرض السكري
طور باحثون في جامعة تورنتو الكندية نموذج تعلم آلي يمكنه للتنبؤ بالأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، مشيرين إلى أن تلك المعلومات يمكن استخدامها لتحسين حياة ملايين الأشخاص في البلاد.
وفي دراسة نُشرت نتائجها في دورية (JAMA Network Open)، استخدم الباحثون نموذج التعلم الآلي لتحليل البيانات الصحية التي تم جمعها بين عامي 2006 و2016 من 2.1 مليون شخص يعيشون في مقاطعة أونتاريو. ووجدوا أن النموذج كان قادراً على التنبؤ بدقة بعدد الأشخاص الذين سيصابون بمرض السكري من النوع الثاني في غضون فترة زمنية مدتها خمس سنوات. كما كان النموذج قادراً أيضاً على تحليل العوامل المختلفة التي تؤثر على ارتفاع أو انخفاض احتمالية إصابة الأشخاص بالمرض.
وتقول لورا روزيلا، الأستاذة بكلية تيميرتي بجامعة تورنتو وكبيرة مؤلفي الدراسة، إن نموذج التعلم الآلي هذا يمكن أن يساعد في إدارة واحدة من أكبر تحديات الخاصة بالأمراض المزمنة في أمريكا الشمالية، موضحة أن هناك ميزة مؤكدة للتدخل المبكر عندما يكون الأشخاص معرضين لخطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.
وتضيف أن "النموذج دقيق بنسبة 80٪ عندما يتعلق الأمر بالتنبؤ بمن سيصاب بالنوع الثاني من مرض السكري"، مشيرة إلى أن نتائج تلك الدراسة يمكن أن تساعد في توجيه استراتيجيات النظام الصحي، لتقليل عدد الأشخاص الذين يصابون بهذا المرض.
الرابط (إنجليزي)
شركة أميركية تستخدم الذكاء الاصطناعي لتطوير مجال البيع بالتجزئة
خلال الشهور الماضية، ساعدت شركة (AiFi) العديد من المتاجر في مختلف أنحاء العالم على تقديم خدمة أفضل لعملائها، باستخدام الذكاء الاصطناعي. وعندما تدخل أي من المتاجر التي تستخدم أنظمة (AiFi)، يمكنك أن تبتاع أغراضك وتغادر فوراً دون الحاجة إلى التوقف للدفع.
وخلال الأشهر الثلاثة الماضية فقط، ساعدت شركة (AiFi) التي تتخذ من ولاية كاليفورنيا مقراً لها، سلسلة متاجر (Choice Market) على زيادة المبيعات في أحد متاجرها في مدينة دنفر بنسبة 20٪ بين العملاء الذين اختاروا تخطي طابور الانتظار عند الخروج. كما وفرت لعملاء سلسلة متاجر (Żabka) إمكانية الخروج بسرعة للحاق بالقطار في الصباح في مدينة بوزنان البولندية.
وتثير قدرة الشركة على تحليل عادات المتسوقين للإعجاب، لأن المتاجر التي تديرها لا تحتاج إلى شراء أجهزة استشعار باهظة الثمن ولا شرائح تحديد الهوية بموجات الراديو (RFID). وإنما تستخدم بدلاً من ذلك تقنيات التعرف على الصور في الوقت الفعلي وحوسبة الحافة التي تعمل باستخدام بالذكاء الاصطناعي، والمدعومة بوحدات معالجة الرسوميات التي طورتها شركة إنفيديا، للتعرف على العناصر التي يختارها المتسوقون ودفع ثمنها من خلال تطبيق مرتبط ببطاقة ائتمان العميل.
وبالرغم من أن هذه المهمة ليست سهلة في المتاجر المزدحمة المليئة بالمئات من العناصر، إلا أن التقنية التي طورتها الشركة -التي تم إنشاؤها قبل خمس سنوات- تحقق الآن معدل دقة يبلغ 99٪. وحتى الآن، يعمل أكثر من 15 متجراً حول العالم باستخدام هذه التقنية. وقد أثبتت الاحصائيات رضا العملاء عن الخدمة. فمثلاً في متاجر (Choice Market)، استخدم 60٪ من المتسوقين هذه التقنية مرة أخرى في غضون شهر، وجربها 20٪ منهم ثلاث مرات.
الرابط (إنجليزي)
|