يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
طفرة في الذكاء الاصطناعي تمكّن الروبوتات من التكيف بسرعة في العالم الحقيقي
طور فريق من الباحثين خوارزميات ذكاء اصطناعي يمكنها تزويد الروبوتات ذات الأرجل بقدرات محسّنة على التكيف والتنقل في التضاريس غير المألوفة في الوقت الفعلي، الأمر الذي يعتبره الباحثون إنجازاً هاماً سيعزز قدرات الروبوتات بشكل كبير في المستقبل.
وقد أعلن فريق من الباحثين في كل من جامعة كاليفورنيا في بيركلي وشركة فيسبوك وجامعة كارنيجي ميلون، عن تقنية جديدة أُطلق عليها اسم التكيف السريع أثناء الحركة أو اختصاراً ( RMA).
وأوضح الباحثون أن نظام ( RMA) هو أول نظام قائم بالكامل على التعلم لتمكين الروبوت ذي الأرجل من التكيف مع بيئته من الصفر، من خلال استكشاف العالم والتفاعل معه. ويتكون النظام من شقين؛ أولاً: وحدة أساسية، وهي الخوارزمية التي يحدد الروبوت من خلالها كيفية التحرك، ثانياً: وحدة تكيف. تستخدم الوحدة الأساسية تقنية التعلم المعزز لوضع ضوابط لمجموعات من المتغيرات الخارجية في البيئة، أما وحدة التكيف فتمكن الروبوت من تعليم نفسه كيفية فهم البيئة المحيطة باستخدام معلومات تستند إلى حركات جسمه. على سبيل المثال، إذا أحس الروبوت أن أرجله تنزلق إلى مسافة أبعد، سيستنتج أن السطح الذي يمشي عليه ناعم وسيُكيف حركاته التالية وفقاً لذلك.
وفي التجارب العملية، نجح روبوت الاختبار في اجتياز مساحات مفتوحة من الرمال والطين والعشب الطويل وأكوام التراب والمنحدرات الزيتية الزلقة دون أن يسقط. كما تمكن أيضاً من التكيف والاستمرار في المشي بعدما أُلقيت عليه حقيبة ظهر ثقيلة.
تابع القراءة على موقعنا: الرابط
الصين تكشف عن غواصات مدمرة ذاتية القيادة
رفع الجيش الصيني السرية مؤخراً عن برنامج عمره عقود لتطوير غواصات آلية، لا تحمل على متنها أي إنسان، يمكنها استهداف وإطلاق النار على أهدافها دون تدخل بشري.
وذكرت صحيفة (ساوث تشاينا مورنينج بوست) الصينية أن تلك الغواصات تم بناؤها في تسعينيات القرن الماضي، وأن الجيش الصيني أجرى عليها اختباراً ميدانياً ناجحاً عام 2010. وبالرغم من أن تلك الغواصات الآلية تبدو في الوقت الحالي أنها تعمل بشكل منفرد، إلا أن الباحثين يقولون إنه يمكن برمجتها لتعمل في أفواج منسقة.
وقد تم الإعلان عن البرنامج السري للمرة الأولى في ورقة بحثية، نُشرت الأسبوع الماضي، في مجلة جامعة هاربين للهندسة، وهي إحدى أشهر الجامعات الصينية في مجال المشروعات البحرية. واعتبرت الدراسة "أن احتياجات الحرب تحت الماء في المستقبل توفر فرصاً جديدة لتطوير المنصات غير المأهولة".
وفي الاختبار الميداني الذي أُجري عام 2010، تحولت الغواصة على الفور إلى وضع القتال عندما التقطت إشارة سونار تنبئ بوجود هدف عبارة عن غواصة وهمية. ثم دارت حولها لمعرفة موقعها الدقيق قبل أن تصطادها بطوربيد، وقد حدث كل ذلك بدون إشراف أو سيطرة أو تدخل بشري.
وعلى الرغم من أنه لا يوجد دليل على أن الغواصات الآلية قد استخدمت في سيناريو قتال حقيقي حتى الآن، إلا أن الطريقة التي تتعرف بها على أهدافها وتسقطها تجعلها عرضة للخطأ بشكل كبير.
الرابط (إنجليزي)
الذكاء الاصطناعي يساعد في حل مشكلة نقص الغذاء في العالم
قال فريق من باحثي جامعة برمنغهام البريطانية إنهم وجدوا طريقة للتغلب على الجوع ونقص الغذاء في العالم، وذلك من خلال تركيز التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وتقنية النانو على المشاكل الزراعية.
وأشار العلماء إلى أن الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا النانو قد يساعدان في حل المشكلة في العالم قريباً، وذلك من خلال تقنية «الزراعة الدقيقة» التي طرحها الباحثون لأول مرة، إذ يواجه العالم مشاكل زراعية هائلة بسبب نقص الموارد الموزعة ومشاكل الأراضي الزراعية والتغيرات في النظام البيئي للأرض.
وناقشت الدراسة التي تم نشرها في مجلة نيتشر، وحملت عنوان «تقنية النانو والذكاء الاصطناعي لتمكين الزراعة المستدامة والدقيقة»، إمكانية إنهاء نقص الغذاء في العالم والحصول على مستقبل أكثر استدامة للعالم بأسره، بما في ذلك أولئك الذين يواجهون مشاكل هائلة حالياً.
ويساعد الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا النانو في الزراعة الدقيقة المزارعين على معرفة الأشياء الصحيحة التي يجب القيام بها أو مراقبتها عند زراعة محاصيل معينة. ما يعني ضمان عدم إهدار أي إمدادات وموارد، ما يعني تحقيق أفضل النتائج الممكنة من الزراعة في أي وقت. حيث كان المزارعون يزرعون المحاصيل حسب الموسم بناءً على خبرتهم في التعامل مع التربة والطقس.
وأفادت الدراسة بأن ما ستفعله تقنية النانو والذكاء الاصطناعي هو تحديد أفضل وقت ومكان لزراعة محصول معين، بحيث تكون له معدلات إنتاج أعلى للحصاد، إلى جانب ضمان عدم إهدار أي محصول. ما يرفع من كفاءة الزراعة ويساهم في حل مشكلة نقص الغذاء.
الرابط
|