يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
إريك زينغ: أهمية الذكاء الاصطناعي المسؤول في مستقبل مجتمعاتنا
ضمن فعاليات مؤتمر "مستقبل العمل" الذي عقدته إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية مؤخراً، ألقى البروفيسور الدكتور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، كلمة بعنوان "أهمية الذكاء الاصطناعي المسؤول في مستقبل مجتمعاتنا". وقال زينغ إن الواقع الجديد بعد الوباء يفرض إعادة تصور العمل، بالإضافة إلى ظهور العديد من التقنيات والتوجهات الجديدة القائمة على الذكاء الاصطناعي مثل التسوق عبر الإنترنت والعمل عن بعد وغيرها.
ورأى زينغ أن الذكاء الاصطناعي المسؤول يجب أن يكون:
- آمناً
- صديقاً للبيئة
- متاحاً للجميع من حيث إمكانية الوصول والتكلفة
كما أكد أن تحقيق مسؤولية الذكاء الاصطناعي تتطلب أن تكون الأنظمة:
- عادلة
- أخلاقية
- جديرة بالثقة
- قابلة للتفسير
وعبر زينغ عن اعتقاده بأن الإمارات العربية المتحدة تشكل بيئة اختبار مفتوحة للابتكارات في الذكاء الاصطناعي، وخير ما يجسد ذلك هو تأسيسها لأول جامعة في العالم تقدم برامج الدراسات العليا في هذا المجال .
تابع القراءة: الرابط
دراسة: خوارزمية التوصية على يوتيوب تشجع على مشاهدة مقاطع فيديو "مزعجة"
قال باحثون إن الخوارزمية المسؤولة عن المحتوى المُوصى به لمستخدمي موقع يوتيوب تقترح عليهم مقاطع فيديو تتضمن معلومات مضللة وعنفاً وخطاباً يحض على الكراهية، وغيرها من المقاطع التي تنتهك سياسات الموقع نفسه.
وتوصلت دراسة أجرتها مؤسسة موزيلا غير الربحية -التي تقف وراء متصفح الويب (Firefox)- أن الأشخاص المقيمين في البلدان غير الناطقة باللغة الإنجليزية كانوا أكثر عرضة لمشاهدة مقاطع فيديو تعتبر مزعجة وبغيضة.
شارك في الدراسة الجماعية أكثر من 37,000 متطوع من مستخدمي موقع يوتيوب، الذين قاموا بالإبلاغ عن المحتوى الضار الذي شاهدوه، وبعد ذلك تم تحليل تلك البيانات بواسطة باحثين في جامعة إكستر في إنجلترا. ووجد التحليل أن محتوى تلك المقاطع تضمن معلومات مضللة عن فيروس كورونا ونظريات مؤامرة سياسية ومحتوى عنيف بما في ذلك المحتوى الجنسي.
وبحسب الدراسة، فإن 71٪ من مقاطع الفيديو التي أبلغ عنها المستخدمون أوصت بها خوارزمية الذكاء الاصطناعي التي تستخدمها المنصة، كما أن المقاطع المُوصى بها كانت أكثر عرضة بنسبة 40٪ للإبلاغ عنها من مقاطع الفيديو التي تم البحث عنها عمداً.
وترى مديرة التوعية بموزايلا، براندي جيوركينك، أنه "عندما تقترح الخوارزمية بنشاط أن يشاهد الأشخاص المحتوى الذي ينتهك سياسات يوتيوب، فإنها تعمل بشكل يتعارض مع الأهداف المعلنة للمنصة، وإرشادات المجتمع الخاصة بهم، والهدف المتمثل في جعلها مكاناً آمناً للناس".
وأوضحت الدراسة -التي أجريت على مدار 10 أشهر- أن معدل مقاطع الفيديو "التي عبر المشاهدون عن أسفهم لمشاهدتها" كانت أعلى بنسبة 60٪ في البلدان غير الناطقة بالإنجليزية (وعلى الأخص في البرازيل وألمانيا وفرنسا) وكانت مقاطع الفيديو المضللة المتعلقة بالجائحة أكثر شيوعاً في اللغات غير الإنجليزية.
الرابط (إنجليزي)
كيف يمكن للمؤسسات الجمع بين تبني الذكاء الاصطناعي والاستفادة من رأس مال البشري؟
يرتبط ذكر الذكاء الاصطناعي في أذهان البعض بصور روبوتات تسرق وظائف البشر أو تخطط للسيطرة على البشرية. لكن هذه الصورة القاتمة ليست صحيحة تماماً، وهناك أدلة ملموسة على أن المؤسسات يمكن أن تستفيد من إمكانات الأتمتة الواسعة مع الاعتناء في الوقت نفسه بموظفيها.
ويرى كيفين روز، كاتب عمود التكنولوجيا بصحيفة نيويورك تايمز الأميركية، أن أكبر مثال على هذا هو أن الغالبية الساحقة من الناس لن يرغبوا في مقايضة حياتهم مع شخص عاش قبل 200 عام. فبعد كل شيء، حياتنا الآن أفضل من أجدادنا.
ومع ذلك، فإن هناك مشكلتين. الأولى تكمن في أن هذا التقدم لا يحدث مرة واحدة، وهناك آلام هائلة قصيرة الأمد يمر بها الموظفون بسبب الأتمتة. فمثلاً، لم ترتفع أجور العمال فعلياً بما يتناسب مع أرباح الشركات سوى بعد حوالي 50 عاماً من بدء عملية التصنيع. أما المشكلة الثانية فهي أن الوظائف الجديدة التي أنشأها الذكاء الاصطناعي غالباً ما تتطلب مهارات مختلفة تماماً، بعضها يصعب اكتسابه، لذا فقد يفقد الناس وظائفهم بسهولة مالم يتمكنوا من التأقلم وإعادة التدريب على أداء وظائف جديدة.
ونستعرض هنا أربعة طرق هامة يمكن للمؤسسات أن تتبنى بها الذكاء الاصطناعي دون المساس بالتزامها تجاه موظفيها:
١- الاعتماد على الذكاء المعزز: ينبغي على الشركات استكشاف الطرق التي يمكن أن تساعد بها التكنولوجيا موظفيها على أداء وظائفهم بشكل أفضل. ويقول كريستوف ويبر، رئيس شركة تاكيدا للصناعات الدوائية: "خلال أقل من عشر سنوات، سيحصل كل موظف في تاكيدا على مساعد ذكاء اصطناعي"، موضحاً أن الذكاء المعزز سيساعد فريقه على تحسين عمله واتخاذ قرارات أفضل.
٢- تبني القيادة المسؤولة: ليس من الممكن فحسب، بل إنه أمر بالغ الأهمية أن تعتني بموظفيك وأنت تعتمد على الذكاء الاصطناعي. على سبيل المثال، استخدمت شركة التجزئة الأميركية (Boxed) الروبوتات لأتمتة 75٪ من الوظائف في مستودعاتها في نيوجيرسي. ومع ذلك، لم تطرد موظف واحد، إنما أعادت تدريب موظفيها على إدارة الروبوتات وصيانة البرمجيات وخدمة العملاء.
٣- الاستماع إلى الموظفين: لعبت النقابات العمالية دوراً كبيراً في تخفيف الآثار السلبية لأتمتة المصانع على مدار القرن الماضي. ويقول روز: "كان العمال النقابيون قادرين على النضال من أجل حصة أكبر من الفطيرة". بدأنا نرى هذا يحدث مرة أخرى، لكن هذه المرة من العاملين في مجال التكنولوجيا، مع تشكيل نقابات داخلية في شركات مثل (ألفابت) و(كيك ستارتر).
٤- تعديل السياسات واللوائح: يجب أن تشجع المحفزات الخارجية، مثل السياسات واللوائح، على تبني السلوكيات المسؤولة. على سبيل المثال، يحفز قانون الضرائب في الولايات المتحدة الشركات حالياً على استبدال الأشخاص بالآلات. لذا، ينتهي الأمر بالشركات إلى دفع ضرائب أعلى على العمالة مقارنة بالسلع الرأسمالية، مثل الخوادم الحاسوبية والبرمجيات. ويوصي بحث نشره فريق عمل بجامعة إم آي تي بمعادلة الضرائب المفروضة على رأس المال والعمالة لتقليل هذا التفاوت.
الرابط (إنجليزي)
|