يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
خلال 15 عاماً.. ستتولى الروبوتات مهام إطعامنا وإدارة منازلنا وحمايتها
يتوقع خبراء من شركة "سمارت إنرجي" بأن تقوم الروبوتات التي تعمل على الذكاء الاصطناعي، بدور رئيسي في حياتنا اليومية، وتساهم بشكل فعال في تطوير حياة البشر.
وبحسب تقرير جديد للشركة، يمكن لمساعدي الذكاء الاصطناعي توجيه الطائرات المسيرة للقيام بدوريات حول ممتلكاتنا وحماياتها من المتسللين، ومراقبة الأجهزة التي تستخدم طاقة أكبر مما ينبغي . كما ستحظى الحدائق المائية بشعبية كبيرة، وذلك باستخدام الإعدادات الممكّنة للعدادات الذكية للتحكم في استخدام الحرارة والطاقة لتوفير بيئة مثالية لزراعة الأعشاب والنباتات .
إضافة إلى ما سبق، يمكن أن تتنبأ العدادات الذكية بأعطال الغسالات والثلاجات، قبل حدوثها وتوفير النصائح لمستخدميها لتفادي أي مشاكل أثناء استخدامها . ويقول الخبراء، إن الأجهزة الروبوتية، ستكون قادرة على القيام بتقييم أحوال السكان الاقتصادية، وترشيح الأشخاص ذوي الدخل المحدود للحصول على منح من سلطات بلدانهم المحلية، تجعلهم مكتفين ذاتياً .
سيساعد ذلك العائلات على تركيب ألواح شمسية جديدة، ومحولات الكتلة الحيوية، ووحدات تخزين البطاريات في ممتلكاتهم، مما يمكنهم من توليد ما يكفي من الكهرباء لتلبية جميع احتياجاتهم المنزلية وحتى بيعها لجيرانهم . كما ستسمح البيوت الزجاجية المزودة بمنشآت للطاقة المتجددة الممولة بالمنح، للناس بزراعة مجموعة من الفواكه والخضروات الغريبة التي لا تنتمي إلى بلدانهم . وستسمح الطاقة المولدة من الألواح الشمسية لسائقي السيارات بشحن سياراتهم الكهربائية باستخدام الطاقة الكربونية المحايدة.
ويقول دان بروك، الرئيس التنفيذي لشركة "سمارت إنرجي": "نحن في طريقنا إلى مستقبل صديق للبيئة، وهذا التقرير يقدم نظرة رائعة حول كيفية إحداث ثورة في حياتنا اليومية في غضون سنوات قليلة فقط".
الرابط1
الرابط2 (إنجليزي- تقرير الشركة)
ديب مايند تستخدم الذكاء الاصطناعي لمعالجة الأمراض الفتاكة المهملة
أعلنت شركة ديب مايند أنها ستستخدم الذكاء الاصطناعي في معالجة بعضاً من أكثر الأمراض الطفيلية فتكاً في العالم النامي، موضحة أن مختبرها في لندن سيعمل مع مبادرة أدوية للأمراض المهملة (DNDI) لعلاج كل من داء شاغاس وداء الليشمانيات، اللذان يؤثران على ما يصل إلى 23 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.
وكان نظام ألفافولد، الذي طورته الشركة المملوكة لألفابت، قد تمكن من تحطيم واحد من التحديات الكبرى في علم الأحياء عندما تمكن من التنبؤ ببنية البروتين بدقة تقارب قطر ذرة، في غضون أيام، بعدما كان يقضي العلماء سنوات في المعامل لرسم خرائط البنية البروتينية. وتعد معرفة البنية ثلاثية الأبعاد للبروتين أمراً مهماً في تطوير علاجات لأمراض السرطان والخرف والأمراض المعدية.
ويقول بوشمييت كوهلي، رئيس فريق (DeepMind AI for-Science): "لقد كنا متحمسين لإمكانيات هذه التكنولوجيا للمساعدة في سد بعض الفجوات في فهمنا لعلم الأحياء وتسريع البحث العلمي لإتاحة علاجات جديدة وفعالة للأمراض". ويأمل الباحثون أن تؤدي الشراكة الجديدة إلى اكتشاف أدوية يسهل تناولها عن طريق الفم.
وقالت البروفيسور دام جانيت ثورنتون، من المعهد الأوروبي للمعلومات الحيوية: "تم تطوير معظم الأدوية الجديدة في السنوات الأخيرة باستخدام البيانات الخاصة بالبنية البروتينية كجزء من العملية"، مضيفة: "ومع ذلك، فإن هناك العديد من الجوانب الأخرى التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار، والتي -بسبب نقص البيانات- قد لا تكون ملائمة لنُهج الذكاء الاصطناعي".
بيد أن التنبؤات ستكون "ذات قيمة خاصة" لمسببات الأمراض التي لها بنية بروتينية غير معروفة، بما في ذلك بعض الأمراض المهملة. وتوضح جانيت أن "تطوير نُهج ذكاء اصطناعي جديدة لتصميم مثل هذه الأدوية يمثل تحدياً جديداً، لكنه تحد يمكن تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة عليه، وهو ما يحمل أملاً كبيراً للمستقبل".
الرابط (إنجليزي)
اقرأ مقالتنا ذات الصلة بالموضوع:
- الذكاء الاصطناعي يحل في أيام تحدياً بيولوجياً عمره نصف قرن. الرابط
البشر يتفوقون على الخوارزميات في اتخاذ قرارات الاستثمار المستدام الناجحة
ترى مؤسسة جولدمان ساكس للخدمات المالية والاستثمارية أن قرارات الاستثمار المستدام الناجحة تتطلب لمسة إنسانية لم تتمكن الخوارزميات من الوصول إليها حتى الآن.
وتقول المؤسسة -التي تسعى للاستحواذ على حصة أكبر من سوق إدارة الأصول الغنية في دول شمال أوروبا- إن قرارات الاستثمار الذكية المعتمدة على العوامل البيئية والاجتماعية والحوكمة باتت مفتاحاً للفوز بالأعمال في المنطقة. وبما أن دول الشمال الأوروبي تمهد الطريق في جميع الأمور المتعلقة بالحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، فمن المرجح أن تتحول النجاحات التي تتحقق في المنطقة إلى نماذج لأنحاء أخرى من العالم.
ويشير مصطلح الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG) إلى المجالات الثلاثة الرئيسية التي تُستخدم لقياس الاستدامة والتأثير الأخلاقي للاستثمار في الأعمال التجارية.
ويقول توماس كونيج، رئيس إدارة الأصول في جولدمان ساكس في منطقة شمال أوروبا، إن اتخاذ قرارات "الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات والإدارة الرشيدة، يتطلب بشراً". وتضيف المؤسسة حالياً 40٪ إلى عدد موظفيها في المنطقة التي يعتبر المستثمرين فيها من بين الأكثر تطلباً عندما يتعلق الأمر بالحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، ويتعين على مديري الأصول تعديل عروضهم للفوز بالأعمال. وتتوقع جولدمان ساكس أن توظف حوالي 70 شخصاً في مكاتبها في المنطقة بحلول نهاية العام.
ويوضح كونيج أن الصورة كانت مختلفة قبل عامين، فقد كانت صناديق المؤشرات المتداولة التي تُدار إلكترونياً تتفوق على فكرة توظيف المزيد من مديري المحافظ المالية، باعتبارها جزءاً من حملة توفير التكاليف في ظل معدلات الفائدة المنخفضة للغاية. ولكن نظراً لأن الاستثمارات المرتبطة بالحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات تتطلب المزيد من التدخل البشري، فمن المحتمل أن توفر شريان حياة لمهنة عانت من تخفيضات في الوظائف خلال السنوات الأخيرة.
وفي غضون ذلك، ثمة خطر ناشئ من نقص العمالة في القطاع المالي في منطقة الشمال الأوروبي، حيث يحذر اتحاد أرباب العمل الدنماركيين من أن البنوك وشركات التأمين ستواجه على الأرجح وقتاً عصيباً في العثور على مرشحين مناسبين لما يصل إلى 8000 وظيفة خلال السنوات القادمة.
الرابط (إنجليزي)
|