يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
مقابلة مع إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
أجرت هارفارد بزنس ريفيو العربية مقابلة مع الأستاذ إريك زينغ، رئيس جامعة "محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي"، وهو أحد أهم علماء الذكاء الاصطناعي في العالم.
قال زينغ إن الجامعات المتخصصة في مجال محدد ليست كثيرة في العالم، وجامعة "محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" هي فكرة جريئة أتاحت الكثير من الفرص لتخطي الحدود، و"أود أن أشيد بقادة هذه الدولة الذين أتاحوا لنا هذه الفرصة". وأضاف زينغ أن الذكاء الاصطناعي هو مجال رئيس نسعى من خلاله إلى بناء علاقة بين الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات. ومن دون مبالغة، يلامس الذكاء الاصطناعي كلّ التخصصات كالكيمياء والفيزياء وعلم الأحياء والعلوم الاجتماعية والرياضيات، إذ إنها كلها تولد بيانات أو مفاهيم تساعد على فهم البيانات. يعتبر الذكاء الاصطناعي أداة يمكن للباحثين في جميع هذه المجالات الاستعانة بها في أداء أعمالهم أو وسيلة لتأسيس عملهم على التطبيقات التي يمكن أن تؤثر في مختلف مناحي الحياة وتحرك العجلة الاقتصادية.
وحول الدرجات العلمية التي تمنحها الجامعة، قال زينغ إنها تشمل الماجستير والدكتوراة في الذكاء الاصطناعي. لكن مجال الذكاء الاصطناعي واسع جداً، لذلك "قسمناه إلى تخصصات محددة مثل تعلم الآلة الذي هو الأساس المنهجي للذكاء الاصطناعي، والإبصار الحاسوبي الذي يستخدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في حلّ المشكلات المتعلقة بالمرئيات، وأخيراً معالجة اللغة الطبيعية ( NLP) التي تتعامل مع أي شيء متعلق باللغة والكلام. ونهدف مستقبلاً إلى إدخال نظم الذكاء الاصطناعي المهتمة بالبنية التحتية الحاسوبية والتصميم الحاسوبي للذكاء الاصطناعي".
وحول معايير قبول الطلاب في الجامعة، قال زينغ إننا "نتبع في هذا الصدد المعايير العالية التي تتبعها كل الجامعات وبرامج الدراسات العليا. مثلاً، يجب أن يكون المرشح حاصلاً على درجة محددة في "متوسط الدرجات العام" أو ( GPA)، وكذلك في اختبار توفل ( TOEFL)، واختبارات تقييم الخريجين ( GRE) وبعض المعايير الأخرى".
كما تناولت المقابلة وجهة نظر زينغ حول تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل العمل والوظائف، ومستقبل التعليم، والمهارات التي ينبغي على الطلاب اليوم تنميتها.
اقرأ المقابلة المميزة كاملة: الرابط
- ننوه إلى أن البروفيسور زينغ سيلقي كلمة الافتتاح في مؤتمر "مستقبل العمل" الذي ينعقد اليوم عند الثالثة بتوقيت أبوظبي، في جلسة تحمل عنوان "الذكاء الاصطناعي المسؤول لمستقبل أفضل لمجتمعاتنا". لا تفوت الفرصة وسجل الآن مجاناً. الرابط
- اقرأ مقالتنا حول جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي. الرابط
كيف ساعد الذكاء الاصطناعي في تطوير أجهزة تحسين السمع؟
باتت تطبيقات الذكاء الاصطناعي عنصراً أساسياً في قطاعات مختلفة، وعلى رأسها بالطبع قطاع الرعاية الصحية. وأحد مجالات الرعاية الصحية التي ساهم الذكاء الاصطناعي في تطويرها خلال السنوات الماضية هو أجهزة تحسين السمع.
لكي تعمل أجهزة تحسين السمع بشكل فعال، فإنها تحتاج إلى التكيف مع الاحتياجات السمعية للفرد بالإضافة إلى جميع أنواع الضوضاء المحيطة. في البداية كانت تلك الأجهزة بسيطة نسبياً، إلا أنه عندما تم إدخال تقنية تُعرف باسم ضغط النطاق الديناميكي الواسع (WDRC)، بدأت الأجهزة في اتخاذ بعض القرارات بناءً على ما تسمعه.
وقد تمكن الباحثون من إنجاز الكثير في مجال تحسين السمع باستخدام الذكاء الاصطناعي حتى الآن. على سبيل المثال، قام الباحثون في مختبر الإدراك والديناميكا العصبية (PNL) في جامعة ولاية أوهايو بتدريب شبكة عصبونية عميقة (DNN) على تمييز الكلام عن الضوضاء الأخرى (مثل الطنين والمحادثات الأخرى التي تجري في الخلفية). ويوضح ديليانج وانج أستاذ علوم الحاسوب والهندسة في جامعة ولاية أوهايو، في مقال بمجلة (IEEE Spectrum) التي يصدرها معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، أن "الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع يمكنهم فهم 29٪ فقط من الكلمات المشوشة بالثرثرة بدون البرنامج، لكنهم فهموا 84٪ من الكلمات بعد المعالجة" التي قامت بها الشبكة العصبونية.
وخلال السنوات الأخيرة، أضافت كبرى الشركات المصنعة للأجهزة السمعية تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى طرازاتها الراقية. ولعل أبرز مثال هنا هو جهاز (Oticon More) الذي طرحته شركة أوتيكون (Oticon)، والذي يعد أول أداة مساعدة على السمع مزودة بشبكة عصبية عميقة مدمجة. ويمكن للجهاز التمييز بين أكثر من 12 مليون صوت واقعي حتى يتمكن الأشخاص الذين يرتدونه من فهم الكلام والأصوات من حولهم بشكل أفضل.
الرابط (إنجليزي)
الشركات المصنعة لإطارات السيارات تتنافس لطرح "إطارات ذكية"
هل تتخيل أن إطارات سيارتك قد تنبئ هاتفك الذكي بأنها تحتاج إلى الاستبدال؟ قد يبدو هذا الأمر بعيداً بالنسبة لك، لكن الشركات الكبرى المصنعة للإطارات ابتكرت مجموعة من الأفكار التي قد تساهم في إضافة وظائف جديدة لتلك الإطارات المطاطية السوداء أكثر من مجرد الدوران على الطرق.
أحد الأفكار الهامة في هذا المجال طرحتها شركة تصنيع الإطارات الإيطالية بيريللي (Pirelli)، التي ذكرت أنها تفكر في تزويد الإطارات بأجهزة استشعار مدمجة تقدم مؤشرات مبكرة على التلف، كما تتيح للإطارات الشعور بالتغيرات في الطريق والتنبؤ بالمواقف الخطرة، بل يمكنها التدخل إذا لزم الأمر.
توجد حالياً بالفعل بعض أجهزة الاستشعار في إطارات السيارات، لكنها تتواجد بشكل أساسي في الشاحنات الكبيرة التي تنقل البضائع للشركات. إلا أن تلك المنتجات بدأت تشق طريقها إلى السيارات الصغيرة الراقية أيضاً، فقد أعلنت شركة ماكلارين -في وقت سابق من هذا العام- عن سيارة هجينة مزودة بإطارات تحتوي على شرائح حاسوبية يمكنها تحذير السائقين إذا اقتربوا من معدل السرعة القصوى للإطار.
بدورها، أعلنت شركة شركة جوديير (Goodyear) أنها ستطلق إطارات مجهزة بأجهزة استشعار تحت العلامة التجارية(SightLine)، وستتضمن برنامجاً يقدم تنبيهات عن ضغط الإطارات، في خطوة نحو توجه أوسع نطاقاً لإضافة اتصال إلكتروني إلى جميع إطاراتها بحلول عام 2027.
وتوضح الشركة أنه عندما يتلامس سطح الإطار مع الطريق، يلتقط جهاز الاستشعار الداخلي معلومات حول درجة حرارة الطريق وضغط الإطارات وتسارع السيارة، ثم يرسل تلك البيانات إلى السحابة الإلكترونية لتحليلها. وبمجرد استردادها، تعمل الخوارزمية على التنبؤ بموعد احتمال حدوث مشكلة. وإذا اكتشف النظام أن هناك انفجاراً وشيكاً مثلاً، يمكنه إرسال تنبيه على التطبيق وتقديم خيارات حول مكان إصلاحه.
ويقول كريس هيلسيل كبير مسؤولي التكنولوجيا في جوديير إن تقنية الإطارات الذكية سيتم طرحها لأول مرة في مركبات التوصيل الخفيفة هذا الصيف، ويمكن أن تظهر على سيارات الركاب في غضون عامين.
من جانبه، يقول ديفيد شو الرئيس التنفيذي لشركة (Tire Industry Research) الاستشارية، إن أجهزة الاستشعار الموجودة في الإطارات يمكنها أن تعرف الكيفية التي تقود بها السيارة وأين تقود ومدى سرعة تآكل الإطار. وإذا حدث ثقب أو انفجار، يمكنها الاتصال بالمنزل وترتيب موعد لك في محطة خدمة قريبة. لكن الأهم من ذلك أن الشركات تريد الحصول على البيانات.
وتنقسم الفوائد المحتملة لتلك الأفكار إلى شقين: الأول، أن شركات الإطارات ستحصل على معلومات قابلة للبيع حول سلوكيات القيادة، كما يمكنها استخدام البيانات لتحسين منتجاتها. أما الثاني، فهو حصول المستهلكين على ميزات مستقبلية تجعل السيارات أكثر شبهاً بالهواتف الذكية ولكن على عجلات.
الرابط (إنجليزي)
|