يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
تقرير هام لليونسكو: الذكاء الاصطناعي سيطر على الإنتاج العلمي خلال الأعوام الأخيرة
كشفت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، هذا الأسبوع، النقاب عن الإصدار السابع من تقريرها العلمي الذي تصدره كل خمس سنوات، مشيرة إلى أن الحكومات في جميع أنحاء العالم منحت الأولوية خلال الأعوام الأخيرة للانتقال المزدوج إلى الاقتصادات "الرقمية" و"الخضراء".
كما أوضحت المنظمة -في تقريرها الذي نشرته تحت عنوان "السباق مع الزمن من أجل تنمية أكثر ذكاءً"- أن "مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات سيطر على الإنتاج العلمي" خلال الأعوام الأخيرة، مشددة على أن التقنيات الرقمية، مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات والبيانات الضخمة وإنترنت الأشياء والبلوك تشين، ستمثل أهمية حيوية للقدرة التنافسية الاقتصادية في المستقبل، وأن "التطوير الأكثر ذكاءً" المدفوع بالتقنيات الرقمية يُشكل حجر الأساس للثورة الصناعية الرابعة.
وتوصل التقرير إلى أن ارتفاع نسبة النشر في الذكاء الاصطناعي في البلدان منخفضة الدخل منذ عام 2015 أدى إلى تقليص نصيب دول مجموعة العشرين من الإنتاج العلمي، حيث أنشأت العديد من البلدان آليات مؤسسية لتعزيز اعتماد تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.
وفيما يتعلق بمنطقتنا العربية، أوضح التقرير أن المزيد من الحكومات في المنطقة تتبنى حالياً حلولاً قائمة على العلم، مثل الزراعة العمودية الداخلية وتحلية المياه والاستثمار في محطات الطاقة الشمسية الضخمة. كما أن الاستفادة من الثورة الصناعية الرابعة تمثل أولوية سياسية واضحة بالنسبة للدول العربية، حيث تبنت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة استراتيجيات وطنية للذكاء الاصطناعي، وتخطط ثلاث دول أخرى على الأقل، وهي الجزائر ومصر وتونس، لفعل الأمر نفسه. كذلك، أسس المغرب برنامجاً بحثياً في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويشير التقرير أيضاً إلى أن دول الخليج كانت من بين أوائل الدول في العالم في إطلاق شبكات الجيل الخامس التجارية. كما افتتحت السعودية مركزاً للثورة الصناعية الرابعة، وتعمل دولة الإمارات على دمج تقنية البلوك تشين في الخدمات والمعاملات الحكومية.
لكن اليونسكو تحذر من أنه بالرغم من التوسع الكبير في التعليم العالي والتمويل السخي للجامعات، لا تزال النسبة المخصصة للبحث والتطوير منخفضة في معظم البلدان. وبالتالي، فإن التقنيات المبتكرة لا يتم تطويرها أو تصديرها من قبل الدول العربية، مشيرة إلى ضرورة إعطاء الأولوية لبناء مجتمعات بحثية محلية يتم تحديد مخرجاتها حسب الطلب المجتمعي.
تابع القراءة على موقعنا: الرابط
باحثون يطورون بيئة محاكاة لتدريب الروبوتات على التعامل مع الأشياء في العالم الحقيقي
بالرغم من أن الروبوتات يمكنها حالياً إعادة ترتيب مكعبات روبيك والتنقل بين التضاريس الوعرة على المريخ، إلا أنها تعاني لتنفيذ مهام بسيطة مثل دحرجة قطعة من العجين أو التعامل مع زوج من عيدان تناول الطعام. وحتى مع الكميات الضخمة من البيانات والتعليمات الواضحة والتدريب المكثف، فإنها لا تزال تواجه صعوبة في المهام التي يسهل على الأطفال فهمها.
لحل هذه المشكلة، تم تصميم بيئة محاكاة جديدة تسمى (PlasticineLab)، يأمل الباحثون من خلالها في تسهيل تدريب الروبوتات على التعامل مع الأشياء والمواد الواقعية التي غالباً ما تتعرض للانحناء والتشوه دون العودة إلى شكلها الأصلي، وذلك من خلال بناء معرفة الروبوتات بالعالم المادي داخل جهاز المحاكاة.
وقد تم تطوير بيئة المحاكاة بواسطة باحثين في جامعة إم آي تي ومختبر (MIT-IBM Watson AI) وجامعة كاليفورنيا في سان دييجو، وتم إطلاقها الشهر الماضي.
خلال عملية المحاكاة، يتعلم الروبوت كيفية إكمال مجموعة من المهام الموكلة إليه من خلال التعامل مع العديد من الأشياء اللينة. على سبيل المثال، في مهمة نشابة العجين (RollingPin) يجب على الروبوت استخدام العصا (النشابة) للضغط على قطعة من العجين ودحرجة العصا عليها، وفي مهمة الحبل (Rope) يجب أن يلف حبل حول عمود.
ويقول الباحثون إنهم دربوا الروبوتات على إكمال هذه المهام وغيرها بشكل أسرع من الروبوتات المدربة على خوارزميات التعلم المعزز، من خلال دمج المعرفة المادية للعالم في عملية المحاكاة. ويوضح شياو هوانج طالب الدكتوراه في جامعة كاليفورنيا في سان دييجو والمؤلف الرئيسي للدراسة، إن دمج أساسيات الفيزياء في المحاكاة يجعل عملية التعلم أكثر كفاءة، ويمنح الروبوت إحساساً بديهياً أكبر بالعالم الحقيقي المليء بالكائنات الحية والأشياء القابلة للتشوه. ويتم إدخال معادلات الفيزياء الأساسية في بيئة المحاكاة عن طريق لغة برمجة رسومية تسمى تايشي (Taichi).
ويرى الباحثون أن هذا العمل يُعد جزءاً من الجهود المستمرة التي تهدف لمنح الروبوتات القدرة على التمتع بالمنطق السليم، حتى تتمكن يوماً ما من الطهي والتنظيف وطي الغسيل وأداء المهام العادية الأخرى التي نحتاجها في العالم الحقيقي.
الرابط (إنجليزي)
الذكاء الاصطناعي يحتل ورش صيانة وإصلاح السيارات في المستقبل
في دراسة موسعة أجرتها إحدى شركات التأمين على السيارات ببريطانية، كشف ما لا يتوقعه خبراء صناعة السيارات في العالم فيما يخص الرؤية المستقبلية لما ستبدو عليه ورش الصيانة والتصليح. وقد قامت شركة Direct Line البريطانية للتأمين بدراستها بناء على آراء 2000 من خبراء صناعة السيارات داخل وخارج بريطانيا، حول مستقبل العمل بورش الصيانة، وما ستبدو عليه هذه الورش في المستقبل.
أظهرت نتيجة الدراسة أن 59% من الخبراء يرون أنه لا مستقبل بهذه المهنة فيما يخص العمل اليدوي، مؤكدين أن الروبوتات والذكاء الاصطناعي سيحلان محل البشر في مجال صيانة السيارات بالمستقبل. فيما رأى 26% من المشاركين بالدراسة أن عدد السيدات العاملات بمهنة صيانة السيارات قد يتراجع بنسبة 19% عما هو عليه الآن.
وشملت الدراسة التي أجرتها الشركة البريطانية الاستعانة برؤية عدد من مصممي وخبراء السيارات، لتقديم تصميمات تصورية لما ستبدو عليه هذه الورش بحلول عام 2050. ومن التوقعات التي جاءت فيما يخص مستقبل صيانة السيارات، غزو تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد لورش الصيانة، واستخدام الذكاء الاصطناعي بجميع مجالات صيانة السيارات بأنواعها، مع هيمنة السيارات الكهربائية على جميع الأسواق حول العالم.
الرابط
|