يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
مشاركة من أحد قراء الخوارزمية:
استراتيجية الطيران واستشراف الذكاء الاصطناعي
بقلم: إبراهيم الروساء، المتحدث الرسمي للهيئة العامة للطيران المدني بالمملكة العربية السعودية
يتزايد الحديث مؤخراً عن تأثير تقنيات الذكاء الاصطناعي ليس من الناحية المادية والعلمية فحسب، إنما يتركز أكثر في النواحي المهنية وإمكانية حلول الآلة محل المهنيين، وأن تكون أدوات الذكاء الاصطناعي بديلا عن الوظائف المتصلة بالقطاع. وهو حديث مشروع في ظل المخاطر المتوقعة من ظهور التقنيات الرقمية المتقدمة التي كشفت عنها دراسة حديثة (الرابط أدناه) وتناولت أبرز التقنيات المستقبلية التي تهم المملكة خلال الـ 20 عاماً القادمة في شتى جوانب الحياة ويحدد التقنيات المتقدمة الحالية والمستقبلية ذات التأثير المتوقع على عدد من القطاعات ومن بينها قطاع النقل الجوي.
تناولت الدراسة عدة مجالات حيوية وهامة ومن بينها مجال الفضاء والطيران. وقسمتها إلى قسمين بحسب خط كارمان؛ حيث اعتبرت قطاع الفضاء فوق خط كارمان وقطاع الطيران أسفل خط كارمان. وقد حصرت الدراسة- التي قدمتها مشكورة مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية على شكل تقرير- معظم تقنيات الذكاء الاصطناعي المتعلقة بالفضاء والطيران عبر مسارين قريب وبعيد. وأسمت المسار الأول الاستشراف والثاني الاستبصار. يتسم المسار الأول بأنه ذو توجه مستقبلي على المدى المتوسط من خمس إلى عشر سنوات، أما الثاني فهو مخصص للتقنيات المستقبلية التي تتمتع بإمكانات واعدة لإحداث تغيير في الاقتصاد والمجتمع على المدى الطويل، أي على مدى 10-20 سنة.
في كل من المسارين، رصد التقرير أبرز وأهم هذه التقنيات التي ربما تحدث نقلات نوعية في مجال الطيران المدني، وهي نتاج المجالات التقنية السبعة الأعلى إمكانات واعـدة– بحسب التقرير- في محور الفضاء والطيران. وكانت التقنيات ذات الأولوية هي:
الأقمار الصناعية الصغيرة والمكعبة الشكل، والطائرات بدون طيار، وأنظمة قمرة القيادة للطائرات ثابتة الجناحين، وتطبيقات القيمة المضافة لأقمار الاستطلاع الصناعية، وأنظمة الدفع الفضائي، وحمولات مراقبة الأرض، وتقنيات الرحلات الداعمة والأسـرع من الصوت، والفائقة لسرعة الصوت.
ويوجز التقرير التقنيات في أنظمة دفع الطائرات وإلكترونيات الطيران وحوسبة الرحلات وإلكترونيات الطيران وأنظمة قمرة القيادة وتقنيات الملاحة والتحكم وتقنيات تقدير السلوك وتقنيات توليد وإدارة مسارات الطائرات وخدمات تحديد الموقع والتوقيت وتطوير برمجيات النمذجة والمحاكاة وتقييم واختبار قدرات علوم الطيران وميكانيكا الطيران وهياكل وتحويل الطائرات المأهولة إلى طائرات بدون طيار.
يمكننا القول إنه وخلال السنوات القليلة القادمة لن يكون الطيران كما هو عليه الآن قياسا بالعديد من الخدمات المقدمة حاليا. وتأثيرات الذكاء الاصطناعي بناء على هذا التقرير ستكون مذهلة، وستقدم الطيران كأحد الحلول المبتكرة للتنقل الإنساني وهو ما يقابله بلا شك تحديات ومخاطر لا مفر منها. وإن كان التقرير لم يتناول قضايا الفضاء والطيران على نحو مركز إلا أن استشرافه مخيف في التأثير على الصناعة، لذا ينصح معدو التقرير بأهمية الأخذ بزمام المبادرة أو الاستعداد من أجل تخفيف الأخطار المتوقعة واغتنام الفرص الواعدة، وهذا ما ترتكز عليه استراتيجية الطيران المدني التي صدرت موافقة مجلس الوزراء عليها مؤخرا.
إن تمكين استراتيجيات قطاع الطيران المدني في المنطقة وفي هذا الوقت تحديدا يعطي دلالة على الوعي بقضية استشراف المستقبل وتمكين أدواته وتطويع تقنياته لتطوير صناعة الطيران إذ إنه من المتوقع أن يصنع فارق ملاحظ وتأثير واسع النطاق في السوق العالمية وتطوير البنى التحتية والعمليات التشغيلية للمطارات، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة من منظمات القطاع ودعم سوقَي السفر والشحن خلال السنوات المقبلة، بالاستفادة من الموقع الجغرافي الإستراتيجي والقدرات الاستثمارية الضخمة.
من الرائع أن تكون بين أيدينا استراتيجية واضحة للطيران المدني يتزامن معها استشراف واستبصار لقدرات الذكاء الاصطناعي لتكون أجنحة الطيران نحو صناعة التأثير والعمل بمواكبة وبثقة ليس اللحاق بالركب هذه المرة، بل بتصدر الركب عالميا ويتبقى تكثيف الجهود للدراسة والبحث ودعم المراصد البحثية وتطوير الأنظمة والكوادر لأنها المعنية بقيادة هذا التغيير والبدء ببناء شراكات دولية مع الدول المتقدمة، وهي فرصة سانحة للمسئولين لوصف الوضع الراهن وبلورة الوضع المستقبلي واستشراف تقنيات الذكاء الاصطناعي بما يخدم الصناعة.
الرابط (دراسة: آفاق التقنيات المستقبلية للمملكة العربية السعودية)
نشكر الأستاذ إبراهيم الروساء على هذه المقالة، ونرحب بمشاركاتكم عبر البريد الإلكتروني: [email protected]
تطبيق يكتشف الاكتئاب بناءً على التغييرات في الصوت
كشف باحثون من جامعة "ميرلاند" أنهم يخططون لإنشاء تطبيق هاتف ذكي يكتشف ما إذا كان شخص ما مكتئباً بناءً على التغييرات في صوته. وقال الباحثون: "لا يستطيع الأشخاص المصابون بالاكتئاب التفكير بالسرعة، كما أن معدل تحدثهم يتباطأ مع فترات توقف أطول مما لو لم يكونوا مصابين بالاكتئاب".
لذلك يمكن أن يساعد تطبيق اكتشاف الصوت الذي يستخدم التعلم العميق في اكتشاف مثل هذه السمات، والتي غالباً ما تكون دقيقة. ويمكن أن يوصي أطباء الصحة العقلية بالتطبيق لمرضاهم، الذين يرسلون تحديثات بالفيديو والصوت عن مزاجهم في المنزل، والتي تقيمها التكنولوجيا بعد ذلك. هذا من شأنه أن يساعد المرضى ومن حولهم على البقاء على اطلاع على التغييرات التي قد تهدد الحياة في صحتهم العقلية. وقال الباحثون: "إذا كان هناك تغيير مثير للقلق فسيتم إخطار الأشخاص المناسبين، على سبيل المثال المعالج والمريض ومقدم الرعاية لهم".
الرابط
تقرير جديد: الوباء أدى إلى زيادة تبني الذكاء الاصطناعي في قطاع التصنيع
كشف تقرير جديد أجرته جوجل كلاود وهاريس بول أن وباء كوفيد-19 قد أدى إلى زيادة كبيرة في استخدامات الذكاء الاصطناعي لدى مختلف شركات التصنيع. وشمل الاستطلاع 1154 من كبار المسؤولين التنفيذيين في شركات تصنيع في 7 بلدان.
إليك أهم نتائج الاستطلاع:
- يخصص المستطلعون 36% من ميزانية تكنولوجيا المعلومات للذكاء الاصطناعي.
- 64% من المستطلعين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في عملياتهم اليومية.
- 76% قالوا إنهم توجهوا لاستخدام "التقنيات المزعزعة" مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات للتعامل مع الأزمة التي سببها الوباء.
- أهم 5 مجالات يتم استخدام الذكاء الاصطناعي فيها هي: تدقيق الجودة (39%) وإدارة سلاسل التوريد (36%) وإدارة المخاطر (36%) والتحقق من جودة خطوط الإنتاج (35%) وإدارة المخزون (34%).
- أهم التحديات التي تواجه تبني الذكاء الاصطناعي هي: نقص المواهب اللازمة لتطبيق الذكاء الاصطناعي (25%) والافتقار إلى البنية التحتية المناسبة (23%) والتكلفة المرتفعة (20%)، وأن هذه التكنولوجيا لم تثبت فعاليتها بعد (19%).
- 37% من المستطلعين قالوا إن اعتماد الذكاء الاصطناعي سيزيد من كفاءة الموظفين.
الرابط (إنجليزي- التقرير كاملاً)
|