يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
هل ينجح الذكاء الاصطناعي حقاً في مراقبة خطاب الكراهية؟
على الرغم من التطورات الأخيرة التي شهدتها تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال معالجة اللغة، فإنها لا تزال تواجه صعوبات في أحد أكثر تطبيقاتها أهمية؛ ففي دراسة جديدة، اختبر العلماء أربعة من أفضل أنظمة الذكاء الاصطناعي لاكتشاف الخطاب الذي يحض على الكراهية، ووجدوا أن جميع هذه الأنظمة قد واجهت صعوبات مختلفة في التمييز بين الجمل البريئة والمسيئة .
وفي حين أن هذه النتائج ليست مفاجئة نظراً لصعوبة إنشاء ذكاء اصطناعي يفهم الفروق الدقيقة في اللغة الطبيعية، لكن أهميتها تنبع من الطريقة التي شخَّص بها الباحثون هذه المشكلة. لقد طوروا 29 اختباراً مختلفاً تستهدف جوانب مختلفة من خطاب الكراهية لتحديد موضع فشل كل نظام بدقة أكبر.
اختبر الباحثون خدمتين تجاريتين شهيرتين: الأولى هي بيرسبيكتيف إيه بي آي (Perspective API) ، والثانية هي سيفت نينجا (SiftNinja). تسمح كلتا الخدمتين للعملاء بالإبلاغ عن المحتوى المخالف في المنشورات أو التعليقات . وفي حين أن خدمة سيفت نينجا كانت متساهلة للغاية مع خطاب الكراهية وفشلت في اكتشاف جميع أشكاله تقريباً، تبين أن خدمة بيرسبيكتيف كانت مفرطة في الصرامة؛ حيث إنها سجلت أداء ممتازاً في الكشف عن معظم الأنواع الثمانية عشر لخطاب الكراهية، لكنها أيضاً أبلغت عن معظم المحتوى البريء.
تسلط هذه النتائج الضوء على أحد أهم التحديات التي تواجه أنظمة الذكاء الاصطناعي الهادفة لاكتشاف خطاب الكراهية في الوقت الحاضر: إذا كانت المراقبة متساهلة، فإننا سنفشل في حل مشكلة خطاب الكراهية، وإذا كانت صارمة، فقد تؤدي إلى رقابة خاطئة على نوع الخطاب الذي تستخدمه المجموعات المهمشة للدفاع عن نفسها .
اقرأ تفاصيل الدراسة في مقالتنا: الرابط
اقرأ مقالتنا ذات الصلة بالموضوع:
- هل يمكن لمراقبة اللغة أن تساعد إحدى المدن الأميركية في مكافحة الكراهية؟ الرابط
"أسرع ذكاء اصطناعي في العالم" لإنشاء خريطة ثلاثية الأبعاد للكون
بدأ تشغيل أحد أقوى الحواسيب الفائقة في العالم في الولايات المتحدة، وسيطلب من الحاسوب المسمى "بيرلماتر" تطبيق ذكائه الاصطناعي الهائل على بعض أكثر المشاريع تحدياً، بدءاً من الفيزياء الفلكية والمناخ، وصولاً إلى تكنولوجيات الطاقة النظيفة.
يعمل الحاسوب الخارق بواسطة ستة آلاف و159 وحدة معالجة رسوميات "تنسور كور أي 100" من إنفيديا، مما يجعله قادراً على إجراء نحو أربع عمليات "إكسا فلوب" أو كوينتيليون (يساوي واحداً وإلى يمنيه 18 صفراً) من حسابات النقطة العائمة في الثانية.
وستناط بالنظام الفائق الذكاء، الذي سمي تيمناً بالأميركي سول بيرلماتر، عالم الفيزياء الفلكية الحائز على جائزة "نوبل"، مهمة ليست بأقل من إنشاء خريطة ثلاثية الأبعاد للكون. حيث سينخرط "بيرلماتر" في معالجة بيانات مستقاة من أداة التحليل الطيفي للطاقة المظلمة التابعة لمختبر لورانس بيركلي الوطني، والتي في مقدورها أن تلتقط صور من ما يصل إلى خمسة آلاف مجرة في عملية واحدة، وهي مهمة، كما يؤمل، ستتيح لنا التوصل إلى فهم أفضل للطاقة المظلمة، وتسارع توسع الكون.
الرابط
اقرأ حول مصطلح ذو صلة:
6 تطبيقات ذكية للذكاء الاصطناعي
استعرض 6 خبراء من مجلس مدربي فوربس 6 أمثلة على أذكى تطبيقات الذكاء الاصطناعي:
- مساعدة أصحاب الهمم: من خلال تكييف الحواسيب بشكل يساعد أصحاب الهمم على العمل عن بعد ويساعد الشركات في أن تصبح أكثر شمولية.
- الاستجابة للاستعلامات الشائعة: تساعد عمليات الخدمة الذاتية القائمة على الذكاء الاصطناعي في حل مشاكل العملاء في مجال الخدمات المالية الاتصالات بشكل أسرع وأكثر كفاءة.
- تقليل التحيز في عملية التوظيف: تستطيع برمجيات الذكاء الاصطناعي إزالة البيانات التي تعرّف انتماء الأشخاص لمجموعات محددة، مثل العرق والجنس، من طلبات التوظيف. وهذا يساعد في تقليل التحيز الضمني لدى أرباب العمل.
- تعزيز عمليات التسويق اليومية: يساعد التسويق بمساعدة الذكاء الاصطناعي على تكميم عمليات التسويق. وعلى سبيل المثال، تلجأ أمازون إلى نظام التوصية في عمليات الإعلان بناء على تفضيلات المستهلك السابقة.
- الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في التدريب: تقوم الشركات بتطوير أنظمة ذكاء اصطناعي لتعمل بمنزلة مدرب يجيب على الأسئلة مثلما تفعل المساعدات الصوتية سيري وأليكسا.
- الكشف المبكر عن الأمراض: مثل كشف الإصابة بمرض باركنسون بناء على التقاط الاضطرابات الحركية باستخدام أجهزة استشعار الحركة الموجودة في الهاتف الذكي.
الرابط (إنجليزي)
|