يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
أهم ما كشفته آبل في مؤتمرها WWDC21
عقدت شركة آبل يوم أمس مؤتمرها السنوي (WWDC) وكشفت فيه عن العديد من التحديثات والميزات الجديدة. وإليك أهم ما أعلنت عنه:
- ميزة (Live Text): تتيح رقمنة النص من الصور، حيث يمكنك التقاط صورة لأي ملاحظة كتبتها أو رقم هاتف على ورقة، ثم تستطيع نسخ جزء من النص والبحث عنه على الويب أو تحديد رقم الهاتف والاتصال به. وقالت آبل إن الميزة تعتمد على الشبكات العصبونية العميقة و"الذكاء المحلي على الجهاز"، أي أن الخوارزمية تعمل دون الاتصال بالإنترنت وتتم معالجة البيانات محلياً على الجهاز، وهذا ما يتماشى مع سياسة الشركة بشأن الخصوصية. لكن للأسف، الميزة لا تدعم اللغة العربية حالياً.
- تحديث تطبيق المحفظة (Wallet): يتيح استخدام جهاز الآيفون بمنزلة هوية تعريف رقمية في مطارات أميركية محددة أو بطاقة دخول إلى غرفة الفندق.
- سيري دون إنترنت: سيقوم المساعد الصوتي سيري بمعالجة العديد من الأوامر الصوتية على الجهاز، ما يعني إمكانية استخدامه دون الحاجة للاتصال بالإنترنت. وقالت آبل إن هذا التحديث سيحسن سرعة الاستجابة ويحسن من الخصوصية. ويمكن على سبيل المثال الطلب من سيري تشغيل مقطع موسيقي أو ضبط المنبه دون اتصال بالإنترنت.
- تحديث تطبيق الصحة (Health App): ستتيح آبل إمكانية مشاركة البيانات الصحية من هذا التطبيق، مثل معدل نبضات القلب وبيانات الحركة، مع أفراد من العائلة أو الطبيب أو مقدم الرعاية، وإمكانية إرسال تنبيه إلى هؤلاء في حال حدوث تغير في البيانات يستدعي التدخل. كما يتضمن التحديث إضافة مقياس للتوازن ونمط المشي، ويحذر المستخدم في حال وجود خطر السقوط.
- نظام ماك إو إس مونتيري: يتيح إمكانية مشاركة الفأرة ولوحة المفاتيح بين أجهزة ماك وآي باد، بل وإمكانية نقل الملفات بين هذه الأجهزة بشكل مباشر.
الرابط (إنجليزي- فيديو ملخص لأهم مجريات المؤتمر)
حقوق البيانات الجماعية قد تمنع الشركات التكنولوجية الكبيرة من تدمير الخصوصية
يقوم كل شخص يتعامل مع العالم الشبكي بإطلاق أنهار كاملة من البيانات. ونقوم بهذا بعدة أساليب معروفة بالنسبة لنا، وأساليب أخرى لا ندركها. وهي بيانات تثير شهية الشركات إلى الاستفادة منها.
وعلى سبيل المثال، فإن شركة نمبر إيت الناشئة تسعى إلى "مساعدة التطبيقات على تفسير نشاط المستخدم بناء على بيانات حساسات الهاتف الذكي، سواء أكان يركض أو يجلس، قرب متنزه أو متحف، أو يقود أو يركب القطار". إن الخدمات الجديدة المبنية على تكنولوجيا كهذه "ستجمع ما تعرفه عن نشاط المستخدم على تطبيقاته مع معلومات حول ما يقوم به فيزيائياً في نفس الوقت". وبناء على هذه المعلومات، "يمكن لخدمة ما توجيه إعلانات محددة إلى الأشخاص الذين يستيقظون باكراً بدلاً من الاقتصار، على سبيل المثال، على بناء بروفايل لشريحة النساء فوق 35 سنة".
أصبحت هذه الطموحات واسعة الانتشار. ويدرك معظم الرؤساء التنفيذيين أن الذكاء الاصطناعي يمتلك القدرة على إحداث تغيير كامل في طريقة عمل المؤسسات. ويستطيعون تخيل مستقبل يقوم فيه تجار التجزئة، على سبيل المثال، بتوصيل المنتجات بشكل فردي إلى العملاء قبل أن يطلبوها حتى، وربما في نفس يوم صنع هذه المنتجات. ومع تزايد استخدام الشركات للذكاء الاصطناعي في مجالات محددة أكثر من ذي قبل، فمن المتوقع أن يتسارع تكامل قدرات الذكاء الاصطناعي للشركات، وستجد الشركات أن المستقبل الذي تخيلته أقرب في الواقع مما كانت تعتقد.
ولكن، وحتى اليوم، يمكن للتكنولوجيا أن تقضي على الخصوصية بالكامل. وبالتالي، فإن وضع القوانين والسياسات لمنع وقوع هذا الأمر مهمة حيوية للحكومات. ومع تفكير إدارة بايدن والكونجرس في قوانين الخصوصية الفدرالية، يجب عليهم تفادي الوقوع في مغالطة شائعة. حيث إن القوانين التي تحمي خصوصية بيانات الناس يجب ألا تقتصر على حماية الأفراد. بل يجب أيضاً أن تحمي حقوقنا كأفراد من مجموعات، أي كأجزاء من المجتمع الكلي.
تابع القراءة على موقعنا: الرابط
اقرأ مقالتنا ذات الصلة:
- كيف يمكنك (تسميم) البيانات التي تستخدمها الشركات التكنولوجية الكبيرة لمراقبتك؟ الرابط
باحثة في مايكروسوفت: الذكاء الاصطناعي ليس اصطناعياً ولا حتى ذكياً!
تدرس كايت كروفورد التأثيرات الاجتماعية والسياسية للذكاء الاصطناعي، وهي أستاذة في جامعة ساوثرن كاليفورنيا وباحثة رئيسية في قسم الأبحاث بشركة مايكروسوفت. وقد ألفت مؤخراً كتاباً بعنوان "أطلس الذكاء الاصطناعي" الذي يتناول متطلبات بناء الذكاء الاصطناعي وتأثيراته على عالمنا.
وفي مقابلة مع صحيفة الجارديان، قالت كروفورد إنه في حين تبدو أنظمة الذكاء الاصطناعي أنها ذاتية التحكم، فإننا عندما نكشف خبايا عملها نكتشف أن وراءها أعداد هائلة من العاملين بأجور منخفضة بدءاً من أولئك الذين يقومون بوسم البيانات ووصولاً إلى عمال أمازون الذين يوضّبون الصناديق. وتضيف: "إن الذكاء الاصطناعي ليس اصطناعياً ولا حتى ذكياً، إنه مصنوع من الموارد الطبيعية ويعتمد على جهود البشر لتأدية المهام وجعل هذه الأنظمة تبدو وكأنها مستقلة".
وحول أنظمة التعرف على المشاعر، قالت كروفورد إن فكرة أنك تستطيع اكتشاف مشاعر شخص بناء على تعابير وجهه تنطوي على عيوب كثيرة. وأكدت: "لا أعتقد بإمكانية ذلك، وهناك حاجة ملحة لفرض لوائح تنظيمية على هذا المجال". وأوضحت أن الأبحاث الحديثة تظهر عدم وجود علاقة ارتباط بين تعابير الوجه وما نشعر به في الحقيقة.
ورأت كروفورد أنه على الرغم من ضرورة الاهتمام بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، لكن ذلك ليس كافياً. بل لا بد من طرح أسئلة من قبيل: من يستفيد ومن يتأذى من أنظمة الذكاء الاصطناعي هذه؟ وهل تضع مزيداً من السلطة والقوة بين أيدي الأقوياء بالفعل؟ وقالت: "إننا نرى أن هذه الأنظمة تعزز قدرات المؤسسات النافذة مثل الشركات والمؤسسات العسكرية وقوى الأمن".
لتحسين هذا الواقع، اعتبرت كروفورد أنه لابد من فرض تشريعات تنظيمية أقوى، والالتزام بمسؤولية ودقة أكبر في كيفية بناء مجموعات بيانات التدريب، والاستماع إلى أصوات الفئات المتضررة من هذه الأنظمة، ومقاومة أكبر للسرد الذي يقول إنه لمجرد توفر القدرة على بناء تقنية ما فإنه لابد من نشرها واستخدامها.
الرابط (إنجليزي)
|