يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
الصين تطور أقوى نموذج لغوي في العالم
أعلن باحثون من أكاديمية بكين للذكاء الاصطناعي عن تطوير الإصدار الثاني من نموذج معالجة اللغات ووداو (WuDao) الذي يمتلك أعلى عدد معاملات وسيطة في العالم عند 1.75 تريليون معامل، ليتفوق بذلك على نموذجي جي بي تي-3 (175 مليار معامل) من أوبن إيه آي وسويتش ترانسفورمر (1.6 مليار معامل) من جوجل برين. وفي مصطلحات معالجة اللغة الطبيعية، فإن تعقيد نموذج التعلم الآلي يزداد بارتفاع عدد المعاملات.
وقالت الأكاديمية إن الإصدار الجديد من ووداو يوفر قدرات للذكاء الاصطناعي الإدراكي بما يمكنه من تجاوز اختبار تورينغ. يدعم النموذج اللغتين الصينية والإنجليزية، وقد تم تدريبه على 4.9 تيرابايت من الصور والنصوص، منها 1.2 تيرابايت لكل من اللغتين. ويستطيع إجراء المحادثات وكتابة الشعر وفهم الصور وحتى توليد وصفات الطعام.
وقد قال زانج هونجيانج، رئيس الأكاديمية، إن هذا النوع من النماذج يشكل بنية تحتية إستراتيجية لتطوير الذكاء الاصطناعي. وشبهها بمحطات الطاقة التي تعمل بالبيانات عوضاً عن الوقود لتولد الذكاء اللازم لدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي. تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 100 عالم شارك في تطوير النموذج الجديد، وبمساهمة من 22 شريك بمن فيهم شركات شاومي وميتوان وكوايشو.
تقنية ذكاء اصطناعي جديدة تكشف الأنسجة السرطانية أثناء الجراحة
تمكن باحثون من جامعة دبلن في أيرلندا من تطوير تقنية جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتي يمكنها اكتشاف الأنسجة السرطانية في الوقت الفعلي داخل العمليات الجراحية.
تعتمد التقنية الجديدة على استخدام الصبغات والكاميرا الرقمية للكشف بدقة عن السرطان في الأنسجة الحية أثناء العمليات الجراحية من أجل تطوير مستوى النتائج الصحية. وتمنح تقنية الذكاء الاصطناعي الجراحين إمكانية رؤية الأنسجة السرطانية بشكل دقيق حتى يتمكنوا من إزالتها بالكامل.
وذكر رونان كهيل، بروفيسور الجراحة بكلية الطب في الجامعة، أن رؤية الأنسجة السرطانية بشكل واضح ودقيق تسهل إمكانية إزالتها بالكامل في إجراء جراحي واحد، وبالتالي تفادي المخاطر والمضاعفات المتعلقة بمراحل العلاج الطويلة. ويستطيع الأطباء خلال دقائق معدودة في الوقت الفعلي أثناء الجراحة من تحديد الأنسجة السرطانية، وبذلك سيتم الاستغناء عن إجراء الخزعة الطبية المعتادة في مثل هذه الحالات، وبالتالي تحسين فرص المرضى في العلاج.
وذكر البروفيسور كهيل أن التقنية الجديدة تمت تجربتها على 200 مريض، وجاءت النتائج ناجحة في حالات سرطان القولون والمستقيم الذي يحتل المرتبة الثانية في أكثر أنواع السرطانات انتشارًا، خاصةً بين فئة صغار السن.
الرابط
4 أمور ما زال الذكاء الاصطناعي عاجزاً عن القيام بها
رغم أن الذكاء الاصطناعي تمكن خلال السنوات الأخيرة من صنع العجائب، وبات بإمكانه إنشاء النصوص والصور والموسيقى الأصلية بل وحتى الوجوه البشرية، كما تمكن من تشخيص بعض الحالات الطبية بشكل أكثر دقة من الأطباء، إلا أن هناك مشكلات رئيسية أو قيود لم يستطع الذكاء الاصطناعي التغلب عليها أو حتى الاقتراب من ذلك. وإليكم قائمة بأهم ما لا يستطيع الذكاء الاصطناعي فعله في عصرنا الحالي:
١- استخدام المنطق السليم: لنأخذ هذا المثال: ذهب رجل إلى مطعم، وطلب شريحة لحم، وترك إكرامية (بقشيش) كبيرة. إذا سُئلنا عما أكله الرجل في هذا السيناريو، فلن نواجه مشكلة في الإجابة: شريحة لحم. ومع ذلك، فإن حتى أكثر أنظمة الذكاء الاصطناعي تقدماً اليوم ستعاني لتعرف الإجابة. السبب: المثال لم يذكر أبداً أن الرجل أكل اللحم. أما البشر فيفهمون هذه الحقيقة تلقائياً لأن لديهم معرفة أساسية واسعة بكيفية عمل العالم، وهي ما نطلق عليه المنطق السليم. ويقول أورين إتزيوني الرئيس التنفيذي لمعهد ألين للذكاء الاصطناعي: "المنطق السليم هو المادة المظلمة للذكاء الاصطناعي. إنه أمر لا يوصف، لكنك ترى آثاره على كل شيء".
٢- التعلم المستمر والتكيف السريع: تنقسم عملية تطوير الذكاء الاصطناعي النموذجية اليوم إلى مرحلتين: التدريب ثم النشر. وإذا أردنا تحديث نموذج الذكاء الاصطناعي، فعلينا إعادة تدريبه باستخدام مجموعة بيانات محدثة ثم إعادة نشره.
المشكلة أن العالم الحقيقي هو دفق مستمر من البيانات. فالمعلومات الجديدة تتاح تدريجياً وتتغير الظروف بمرور الوقت. وفي حين أن البشر قادرون على دمج هذه المدخلات المستمرة بشكل ديناميكي وسلس، وتكييف سلوكهم وفقاً لها (التعلم المستمر)، يفتقر الذكاء الاصطناعي إلى هذه المرونة.
٣- فهم السبب والنتيجة: يتفوق الذكاء الاصطناعي في تحديد الأنماط الدقيقة والارتباطات في البيانات، ولكن عندما يتعلق الأمر بفهم الآليات السببية -ديناميكيات العالم الحقيقي- التي تكمن وراء تلك الأنماط، فإنه يصبح في حيرة من أمره.
المثال البسيط هنا: إذا تم تغذية نموذج التعلم الآلي بالبيانات الصحيحة، فسيتمكن بسهولة من تحديد الديوك التي تصيح عندما تشرق الشمس، لكنه لن يكون قادراً على تحديد ما إذا كان صياح الديك يتسبب في شروق الشمس أو العكس. في المقابل، يشكل التفكير السببي جزءاً أساسياً من الذكاء البشري.
٤- التمييز بين الخطأ والصواب: تفتقر معظم أنظمة الذكاء الاصطناعي الحالية إلى أي تصور حقيقي لمعنى الصواب والخطأ. لذا، عندما تعبر عن أفكار عنصرية أو جنسية مثلاً فإنها لا تفعل ذلك بدافع الحقد، وإنما نتيجة تحليل إحصائي خاطئ نتيجة للغة عنصرية في بيانات التدريب أو على الإنترنت. ولا تستطيع هذه الأنظمة تقييم الأهمية الأخلاقية لتلك العبارات. وبالتالي، فإن أحد التحديات الهامة تتمثل في بناء ذكاء اصطناعي يشاركنا القيم الإنسانية ويعمل بشكل موثوق وفقاً لها.
الرابط (إنجليزي)
|