يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية تصدر ميثاقاً لمبادئ وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي ضمن أعمالها
أصدرت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية ميثاقاً لمبادئ وأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي ضمن أعمالها، حيث يتضمن أربعة مبادئ استرشاديه لتمكين الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في الهيئة بمسؤولية ودون تمييز، وتعريف أصحاب العلاقة المعنيين بتطوير وتصميم أنظمة الذكاء الاصطناعي والمستفيدين من مخرجاته بمبادئ وأخلاقيات استخداماته. وهذه المبادئ هي:
- المبدأ الأول يختص بالنزاهة واحترام الأنظمة لضمان توافق تصميم وتنفيذ أدوات وعمليات الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع الأنظمة والقوانين المعمول بها في الهيئة ، وكذلك التعامل بنزاهة عند تطوير وتطبيق مخرجات الذكاء الاصطناعي في مجالات أعمال الهيئة.
- المبدأ الثاني ينص على ضمان الشفافية والمرونة للمستخدمين أو المستفيدين من مخرجات الذكاء الاصطناعي، فيما يتعلق بأساليب وتطبيقات واستخدامات الذكاء الاصطناعي وضمان سهولة الوصول للبيانات وفهم طرق معالجتها.
- المبدأ الثالث يركز على الموضوعية والعدالة لضمان عدم التحيز في تطوير وتصميم استخدامات الذكاء الاصطناعي، كذلك الأمر بالنسبة للمستخدمين والمستفيدين من مخرجات الذكاء الاصطناعي لدى الهيئة.
- المبدأ الرابع ينص على الأمن والموثوقية والدقة لضمان استخدام بيانات دقيقة ومعتمدة تعزز تطبيق مبادرات الذكاء الاصطناعي بما يخدم الاستدامة الزراعية والامن الغذائي والامن الحيوي والسلامة الغذائية.
وقالت عائشة النايلي الشامسي مدير إدارة الإحصاء والتحليل، كبير مسؤولي البيانات في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية إن الجانب القيمي والأخلاقي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي يكتسب أهمية متزايدة عالمياً، ومن هنا بادرت الهيئة إلى اصدار هذا الميثاق الذي يضع إطاراً أخلاقياً لاستخدامات الذكاء الاصطناعي سواء للمطورين والمطبقين لأنظمته أو المستفيدين من نتائجه ومخرجاته ضمن أعمال الهيئة.
الرابط
اقرأ مقالاتنا ذات الصلة بالموضوع:
- أهم ما تضمنته مبادئ وإرشادات أخلاقيات الذكاء الاصطناعي من دبي الذكية. الرابط
- هيئة كهرباء ومياه دبي مؤسسة رائدة في اعتماد الذكاء الاصطناعي ضمن عملياتها التشغيلية. الرابط
كيف أثر الذكاء الاصطناعي على التصوير الفوتوغرافي؟
خلال السنوات القليلة الماضية، حاول باحثون من جميع أنحاء العالم استخدام الذكاء الاصطناعي بطرق إبداعية في العديد من المجالات، لتحسين قدراتنا على تنفيذ المهام المعقدة وتحقيق نتائج لا يمكن للقدرات البشرية وحدها الوصول إليها.
أحد هذه المجالات غير المتوقعة هو التصوير الفوتوغرافي، والذي يرى إيفور راكهام المصور البريطاني المحترف ومطور مواقع الويب، أنه بسّط التقاط الصور وجذب مصورين جدد إلى هذا النوع من الفن.
ويقول راكهام إن الذكاء الاصطناعي بدأ يتخذ أولى خطواته الكبيرة في هذا المجال، موضحاً أن التقنيات الجديدة تجعل التصوير الفوتوغرافي في متناول المزيد من الأشخاص، وتساعد في الحفاظ على هذا الفن حياً، كما تمكن المصورين البارعين من الحصول على لقطات كان من المستحيل التقاطها في السابق.
وأوضح أن سوق الكاميرات الاحترافية نما بشكل كبير في بداية هذا القرن قبل أن ينهار سريعاً، بسبب إدخال الكاميرات في الهواتف الذكية. لذا، فقد بدأ الاتجاه إلى تطوير الكاميرات الرقمية ذات العدسة الأحادية العاكسة (DSLR)، لكن سرعة هذا التغيير التكنولوجي تباطأت بعد ذلك ولم تعد هناك حاجة ملحة ليطور المصورون المحترفون كاميراتهم.
لكن الآن ربما يصبح الذكاء الاصطناعي هو الطُعم التي سيغري المصورين. ويرى راكهام أن هناك أربع مراحل سيمر بها الذكاء الاصطناعي في التصوير الفوتوغرافي:
- التفاعلية: تغيير سلوك الكاميرات اعتماداً على المدخلات. وقد وصلت الكاميرات المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الوقت الحالي بالفعل إلى هذه المرحلة.
- الذاكرة المحدودة: تذكر الأحداث الأخيرة والتفاعل معها، مثلما تستجيب مركبة ذاتية القيادة لحركة المرور والمشاة.
- نظرية العقل: هنا تتفاعل الكاميرا مع أفكار ومشاعر العقل البشري. وهذا لم يتحقق بعد.
- الإدراك الذاتي: هنا ستصبح الكاميرا واعية ومدركة لوجودها.
ومع ذلك، يؤكد الكاتب أن الكاميرات لا تزال مجرد آلات تفاعلية تعتمد على خوارزميات مبرمجة مسبقاً. وبالرغم من استخدام شركات كانون وسوني عبارات مثل "التعلم العميق" ومستشعرات "الرؤية الذكية"، إلا أن كاميراتها لا تزال غير قادرة على التعلم وتغيير سلوكها وفقاً للظروف، وتعتمد على كونها مبرمجة مسبقاً. بيد أن هذا لا ينفي أن قوة معالجاتها وتعقيد خوارزمياتها مثير للإعجاب.
ويقول راكهام إن شركة أوليمبوس اليابانية تسبق حالياً باقي الشركات في إدماج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، حيث يمكن لأحدث كاميراتها التعرف على القطارات والطائرات والطيور، فيمكنها مثلاً تثبيت الكاميرا على عيون الطائر حتى عندما تكون محجوبة جزئياً بأوراق الشجر. بالإضافة إلى ذلك، توفر الطرازات الجديدة ميزة (Pro-Capture)، التي تحفظ الصور في مخزن مؤقت عند الضغط على الغالق نصف ضغطة فقط، ما يرفع معدل نجاح المصورين بشكل كبير حتى مع ردود الفعل البطيئة.
الرابط (إنجليزي)
أكثر 10 وظائف طلباً في مجال الذكاء الاصطناعي
راتب أدناها 95 ألف دولار سنوياً.
أعدت منصة إنديد (Indeed) قائمة بأكثر 10 وظائف طلباً في مجال الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، إلى جانب متوسط الراتب السنوي لكل منها. وقد حضرت هذه القائمة من خلال تحليل إعلانات الوظائف في مجال الذكاء الاصطناعي على موقعها وتحديد أي منها حصل أعلى نسبة نشر بين فبراير وأبريل من العام الحالي.
إليك القائمة:
- عالم بيانات، متوسط الراتب السنوي في الولايات المتحدة: 110.000 دولار
- مهندس برمجيات أول، متوسط الراتب السنوي: 120 ألف دولار
- مهندس تعلم آلي، متوسط الراتب السنوي: 125 ألف دولار
- مهندس بيانات، متوسط الراتب السنوي: 122 ألف دولار.
- مهندس برمجيات، متوسط الراتب السنوي: 100،000 دولار
- مطور برمجيات، متوسط الراتب السنوي: 95 ألف دولار
- مهندس معمارية برمجيات، متوسط الراتب السنوي: 135.107 دولار
- عالم بيانات أول، متوسط الراتب السنوي: 127500 دولار
- مطور ويب شامل، متوسط الراتب السنوي: 108.730 دولار
- مهندس برمجيات رئيسي، متوسط الراتب السنوي: 155 ألف دولار
الرابط (إنجليزي)
|