يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
مساعد جوجل يتربع على عرش المساعدات الصوتية متغلباً على أليكسا وسيري
توصلت دراسة جديدة أجراها باحثون من شركة كليك أن مساعد جوجل الصوتي يقدم استجابة أكثر دقة حول الأدوية مقارنة بمساعد أمازون "أليكسا" ومساعد آبل "سيري".
وتعتبر هذه الدراسة متابعة لدراسة سابقة أجرتها الشركة في عام 2019 لتقييم مستوى فهم مساعد جوجل وسيري وأليكسا لأهم 50 اسم تجاري وعام للأدوية في الولايات المتحدة. ويقول أحد مؤلفي الدراسة: "إن قدرة المساعد الصوتي على التعرف الدقيق على أسماء الأدوية قد يلعب دوراً منقذاً للحياة بالنسبة للمرضى الذين يستخدمون هذه التكنولوجيا لمتابعة شؤونهم الصحية، والذين يبغ عددهم حوالي 10 مليون شخص". وقد اعتمد الباحثون على نفس التسجيلات الصوتية التي استخدموها في دراستهم السابقة لاختبار المساعدات الصوتية، والتي تعود لـ 46 مشاركاً يتكلمون الإنجليزية بطلاقة.
إليك أهم نتائج الدراسة:
- سجلت سيري دقة 78.4% في التعرف على الاسم التجاري للدواء مقابل 75% في التعرف على الاسم العام، وأشار الباحثون إلى تحسن أدائها مقارنة بنتائج عام 2019 والتي سجلت فيها دقة 58.5% و51.2% على التوالي.
- جاءت أليكسا في المرتبة الثالة بدقة بلغت 64.2% في التعرف على الاسم التجاري و66.7% في التعرف على الاسم العام، محققة تحسناً أيضاً عن عام 2019 والتي سجلت فيها دقة 54.6% و45.5% على التوالي.
- احتل مساعد جوجل المرتبة الأولى بدقة بلغت 86% للاسم التجاري و84.3% للاسم العام، وهي نفس النتائج التي حققها في الدراسة السابقة. لذا يتوقع الباحثون أن هذا المساعد الصوتي قد بلغ الحد الأعظمي لإمكاناته.
ومن المثير للاهتمام أن لكنة المشاركين لم تؤثر في النتائج هذا العام، مما يشير وفق الباحثين إلى التقدم الهائل في هذه التكنولوجيا وإمكانية استخدامها من قبل مجموعات ديمغرافية متنوعة.
الرابط (إنجليزي)
اقرأ مقالاتنا ذات الصلة بالموضوع:
- كيف تُضفي آبل طابعاً شخصياً على سيري دون جمع بيانات مستخدميها؟ الرابط
- لماذا لا يثق الأطفال في أليكسا؟ الرابط
الذكاء الاصطناعي لتحديد حجم الضرر في مرض الكلى المزمن
يحدث مرض الكلى المزمن (CKD) بسبب مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. وفي عام 2017، بلغ معدل الانتشار العالمي لمرض الكلى المزمن 9.1 في المائة، أي ما يقرب من 700 مليون حالة. ويتم عادة تقييم تلف الكلى المزمن عن طريق تسجيل درجة التليف الخلالي والضمور الأنبوبي (IFTA) في عينة خزعة الكلى.
ومؤخراً، طور باحثون من كلية الطب بجامعة بوسطن أداة جديدة قائمة على الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بدرجة (IFTA)، وقد أوضح أحد الباحثين المشاركين أن "امتلاك نموذج حاسوبي يمكنه محاكاة عمل خبير علم الأمراض وتقييم درجة المرض هو أمر رائع ويتيح زيادة كفاءة الممارسات السريرية".
يتضمن سير العمل الاعتيادي الذي يجريه أخصائي علم الأمراض عمليات يدوية على المجهر مثل التحريك وكذلك تكبير وتصغير مناطق معينة على الشريحة لتقييم الجوانب المختلفة للمرض. في تقييم "التصغير"، يقوم أخصائيو علم الأمراض بمراجعة الشريحة بأكملها وإجراء تقييم "شامل" لنواة الكلى. وفي تقييم "التكبير"، يقومون بإجراء تقييم مجهري متعمق "محلي" للمرض في المناطق محل الاهتمام.
اعتمد الباحثون على تقييم مرجعي لدرجات (IFTA) أجراه 5 أطباء متمرسين، واستخدموه في بناء نموذج تعلم عميق للتنبؤ بدرجة (IFTA). يقوم النموذج بدمج الأنماط والميزات من المناطق المحلية ضمن صورة رقمية لخزعة الكلية بالإضافة إلى الصورة الرقمية الشاملة لتحديد درجة (IFTA).
ويقول الباحثون إن هذا النوع من نماذج الذكاء الاصطناعي التي يمكنها تلقائياً تسجيل مدى الضرر المزمن في الكلى قد تلعب دور خبير ثانوي في الممارسات السريرية. ويشيرون إلى إمكانية استخدام هذا النموذج لدراسة أمراض أخرى.
الرابط (إنجليزي)
اقرأ مقالتنا ذات الصلة بالموضوع:
- باحثون يطورون خوارزمية تتنبأ بالفشل الكلوي الحاد قبل حدوثه بـ 48 ساعة. الرابط
تقرير جديد من ماكنزي: الذكاء الاصطناعي قد يقدم 1 تريليون دولار للبنوك سنوياً
نشرت شركة ماكنزي للاستشارات تقريراً بعنوان "بناء البنك المستقبلي القائم على الذكاء الاصطناعي"، وتوقعت إمكانية أن تحقق تقنيات الذكاء الاصطناعي قيمة مضافة تبلغ 1 تريليون دولار سنوياً للبنوك. ووجدت أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يزيد عائدات البنوك من خلال تقديم الخدمات ذات الطابع الشخصي وتحسين كفاءة العمليات.
إليك بعض النقاط التي وردت في التقرير:
- 60% من المستجيبين العاملين في قطاع الخدمات المالية قالوا إن شركاتهم قد تبنت إحدى تقنيات الذكاء الاصطناعي على الأقل.
- يوصي التقرير البنوك التقليدية بتبني قدرات الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات وأن تتبنى نهج "الذكاء الاصطناعي أولاً" في إستراتيجياتها وعملياتها حتى تحقق تنافسية أفضل.
- يمكن للبنوك توظيف الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي لتقديم خدمات ذات طابع شخصي للعملاء مثل أدوات التخطيط التي تساعدهم في تحقيق أهدافهم المالية، والتحليل السريع لتاريخ المعاملات بما يمكن البنوك من إطلاع الزبائن على فرص تخفيض الرسوم.
- يمكن للبنوك فهم حاجات العملاء على نحو أفضل من خلال تحليل تاريخ تصفحهم وبيانات حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
- يمكنها أيضاً الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحديد سقف القروض والأسعار وتخفيض خطر التزوير.
- تسريع عمليات الإقراض من خلال أتمتة معظمها، وتقديم عروض ائتمان تلبي حاجات العميل.
|