يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
أداة تعلم آلي من إم أي تي تتنبأ بالأبحاث العلمية الهامة
طور باحثان من جامعة إم آي تي إطار ذكاء اصطناعي يمكنه أن يعطي إشارات "إنذار مبكر" للأبحاث الخاصة بالتكنولوجيات المستقبلية عالية التأثير، من خلال التعلم من الأنماط المستقاة من المنشورات العلمية السابقة.
وفي اختبار أجراه كل من جيمس وايس الباحث المنتسب في مختبر الوسائط المتعددة بجامعة إم آي تي، وجوزيف جاكوبسون رئيس فريق أبحاث الآلات الجزيئية في المختبر، استطاع ديلفي (DELPHI) -وهو اختصار لجملة "الإنذار المبكر الديناميكي عن طريق التعلم للتنبؤ بالتأثير الكبير"- تحديد جميع الأوراق البحثية الرائدة في قائمة للتكنولوجيات الحيوية الرئيسية. وتمكن أحياناً من تحديد تلك الأوراق البحثية خلال العام الأول من نشرها.
واستخدم الباحثان أداة التعلم الآلي تلك لتسليط الضوء على 50 ورقة علمية حديثة يتوقعون أن تكون ذات تأثير كبير بحلول عام 2023.
وتشمل الموضوعات التي تناولتها هذه الأوراق: روبوتات الحمض النووي النانوية المستخدمة في علاج السرطان، وبطاريات الليثيوم والأكسجين ذات الطاقة العالية، وتوليد المركبات الكيميائية باستخدام الشبكات العصبونية العميقة. ويرى الباحثان أن دلفي يمكن أن تساعد على تحسين الاستفادة من تمويل البحث العلمي، وتوفر طريقة للحكومات والمؤسسات لدعم العلوم بشكل أكثر كفاءة وإنتاجية.
وتستفيد خوارزمية التعلم الآلي من الكم الهائل من المعلومات الرقمية المتوفرة الآن مع النمو الهائل في النشر العلمي منذ ثمانينيات القرن الماضي. ولكن بدلاً من استخدام مقاييس أحادية البعد، مثل عدد الاستشهادات بالورقة العلمية للحكم على تأثيرها، تم تدريب ديلفي على شبكة من السلاسل الزمنية الكاملة للبيانات الوصفية للأوراق العلمية، للكشف عن أنماط ذات أبعاد أكبر في انتشارها عبر المجتمع العلمي.
ويقول وايس إن إطار العمل هذا قد يكون مفيداً في "تحفيز فرق من الباحثين للعمل معاً، حتى لو لم يكونوا يعرفون بعضهم البعض. ربما عن طريق توجيه التمويل نحوهم للعمل معاً على حل مشكلات مهمة متعددة التخصصات".
الرابط (إنجليزي)
اقرأ مقالاتنا ذات الصلة بالموضوع:
- أكثر من 24,000 بحث عن فيروس كورونا أصبح متاحاً الآن في مكان واحد. الرابط
- 16,625 بحثاً علمياً يكشفون لنا عن الوجهة القادمة للذكاء الاصطناعي. الرابط
- كوفيد سكولار: منصة معتمدة على الذكاء الاصطناعي لتسريع جهود العلماء في مواجهة كوفيد-19. الرابط
مؤشر "أي بي إم" العالمي: الجائحة سرعّت نشر تقنيات الذكاء الاصطناعي بين الشركات
أظهر تقرير تقني جديد أن جائحة كوفيد-19 سرعّت انتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأن العديد من الشركات تخطط "لضخ استثمارات كبيرة" في الذكاء الاصطناعي على مدار العام المقبل.
وأوضح "مؤشر تبني الذكاء الاصطناعي العالمي لعام 2021"، الذي أصدرته شركة أي بي إم، أن ما يقرب من ثلث الشركات العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات (IT) تستخدم بالفعل تقنيات الذكاء الاصطناعي في أعمالها، فيما قال ما يقرب من نصفها إنها "تستكشف" هذا المجال. وفي المقابل، أفاد 34% من العاملين في هذا المجال بأن شركتهم لم تنشر أي مشروعات ذكاء اصطناعي.
وقد بُني المؤشر -الذي أجرته شركة مورنينج كونسلت المتخصصة في الأبحاث الاستقصائية التكنولوجية لصالح أي بي إم- على استطلاع لآراء 5501 شركة منتشرة بالتساوي بين الصين وفرنسا وألمانيا والهند وإيطاليا وسنغافورة وإسبانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، و1000 شركة منتشرة بأميركا اللاتينية.
إليك بعض النتائج الأخرى التي توصل إليها التقرير:
- الصين والهند حققتا أعلى معدلات تبني الذكاء الاصطناعي، بينما احتلت سنغافورة والولايات المتحدة المرتبة الثالثة والرابعة على التوالي.
- الشركات الأكبر حجماً كانت أكثر ميلاً بنسبة 70% تقريباً لنشر الذكاء الاصطناعي مقارنة بالشركات الصغيرة.
- أفادت 43% من الشركات بأنها سرعت نشر تقنيات الذكاء الاصطناعي بسبب الجائحة.
- أهم ثلاثة عوائق تواجه عملية تبني الذكاء الاصطناعي هي الخبرة أو المعرفة المحدودة (39%)، وزيادة تعقيد البيانات وصوامع البيانات (32%)، ونقص الأدوات أو المنصات اللازمة لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي (28%).
- الأسباب الثلاثة الأولى التي جعلت معظم الشركات تستخدم أو تفكر في استخدام أدوات الأتمتة هي: زيادة الكفاءة (58%)، وتوفير التكاليف (58%)، وإتاحة وقت ثمين للموظفين (42%).
علاوة على ذلك، جاءت تقنيات معالجة اللغات الطبيعية في طليعة تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تم تبنيها مؤخراً، حيث قالت نصف الشركات تقريباً إنها تستخدم تطبيقات مدعومة بتقنيات معالجة اللغات الطبيعية، فيما تخطط ربع الشركات للشروع في استخدام هذه التقنيات خلال عام واحد. وأخيراً، كانت خدمة العملاء هي أكثر المجالات استخداماً لمعالجة اللغات الطبيعية، حيث قال 52% من العاملين في تكنولوجيا المعلومات إن شركاتهم تستخدم أو تفكر في استخدامها لتحسين تجارب العملاء.
الرابط (إنجليزي)
الذكاء الاصطناعي يقود نمو قطاع الضيافة
استعرض الدكتور جاسم حاجي (شخصية اليوم) في مقالة حديثة التطبيقات المحتملة للذكاء الاصطناعي في مجال الضيافة. ورأى أن الدور الحيوي للذكاء الاصطناعي أصبح أكثر أهمية في هذا المجال، ويُعزى هذا الأمر في المقام الأول إلى قدرة الذكاء الاصطناعي المتنامية على تنفيذ المهام البشرية التقليدية، في أي وقتٍ من أوقات اليوم. وهذا ما يعني أن بإمكان مُلاّك الفنادق الآن أن يوفروا مبالغ مالية ضخمة، فضلاً عن أنّهم سيتمكنون من تفادي الأخطاء البشرية التي تقع حالياً، علاوةً على أنهم سيتمكنون من تقديم خدمات ذات مستوى أعلى من الجودة.
علاوةً على ذلك، فإن الذكاء الاصطناعي يتيح الفرصة للمساعدة في مهام مثل تحليل البيانات، حيث إنه، أي نظام الذكاء الاصطناعي، من خلال جمع البيانات، يستطيع "التعلم" بكفاءة، كما يستطيع أن يتكيّف مع تعاملات العملاء. وفيما يلي بعض الأمثلة على ذلك:
- تحديد الأسعار: يتيح نظام التسعير الديناميكي لمحركات الحجوزات أن تبحث تلقائياً على مواقع التواصل الاجتماعي وبيانات المستخدم السابقة، بالإضافة إلى اطلاعها على الأخبار العالمية لتقوم إثر ذلك بعرض أفضل الأسعار التي تتيح أعلى المكاسب.
- توقعات إدارة الإيرادات: تستطيع أنظمة الذكاء الاصطناعي تحسين إدارة الإيرادات، بالإضافة إلى أنها تُساعد في الحفاظ على البيئة باستخدام أدوات رصد الطاقة المُستخدمة، والمياه والنفايات.
- انطباعات العملاء: يمكن للفنادق استخدام إحدى أدوات الذكاء الاصطناعي للتعرف على تقييمات وتعقيبات النزلاء على مواقع الفنادق، وهو ما يجعلها عملية أسهل بكثير.
الرابط
|