يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
كيف تمكنت جوجل من مساعدة المكفوفين على الركض؟
بالنسبة لـ 285 مليون شخص حول العالم يعانون من العمى أو ضعف البصر، يمكن أن تكون ممارسة الرياضة بشكل مستقل ودون مساعدة أمراً صعباً. لذا، فقد أعلنت شركة جوجل في وقت سابق من هذا العام، عن مشروع بحثي يسمى بروجيكت جايدلاين (Project Guideline) أي "مشروع الإرشاد". ويستخدم هذا المشروع -الذي لايزال في مرحلة التطوير- التعلم الآلي لتوجيه العدائين عبر مجموعة متنوعة من البيئات التي يتم تمييزها بخط مرسوم على الأرض.
وأوضحت جوجل أن توماس بانيك العداء الكفيف والرئيس التنفيذي لمنظمة (Guiding Eyes for the Blind) غير الربحية، قد تمكن -باستخدام هاتف يعمل بتقنية جايدلاين فقط وزوج من سماعات الرأس- من الجري دون مساعدة لأول مرة منذ عقود في سنترال بارك بمدينة نيويورك.
وذكرت الشركة أن نظامها الإرشادي الجديد يتكون من هاتف محمول يتم ارتداؤه حول خصر المستخدم مع حزام مخصص، ومسار للجري مميز بطلاء أو شريط، وسماعات رأس تعمل عن طريق التوصيل العظمي. ويأخذ النموذج اللقطات من كاميرا الهاتف المحمول كمدخلات، ويصنف كل بكسل إلى فئتين: "إرشادات" و "ليست إرشادات". وبالتالي يسمح لتطبيق جايدلاين بالتنبؤ بمكان العدائين بالنسبة للخط المرسوم على مسار الجري، دون استخدام بيانات الموقع. وبناءً على هذا التنبؤ يرسل التطبيق إشارات صوتية إلى العدائين لمساعدتهم على البقاء على الخط، أو تنبيهات صوتية لإخبارهم بالتوقف إذا انحرفوا بعيداً جداً عن الخط.
وأوضحت الشركة أنها بدأت في التعاون مع منظمات غير ربحية إضافية رائدة تخدم مجتمعات المكفوفين وضعاف البصر، لوضع المزيد من الإرشادات ورسم المزيد من الخطوط في المتنزهات والمدارس والأماكن العامة. وتأمل جوجل أن يساعد هذا المشروع في استكشاف كيف يمكن للتكنولوجيا المتوفرة على الهواتف أن تتيح للمكفوفين وضعاف البصر تجارب تنقل وتوجيه موثوقة ومحسّنة.
الرابط (إنجليزي)
الذكاء الاصطناعي قد يُحسِّن تشخيص الأورام الثانوية المعقدة
في نسبة تتراوح من 1% إلى 2% من حالات السرطان قد يصعُب على الباحثين تحديد الموقع الأساسي لأصل الورم، ونظراً إلى أن أغلب العلاجات الحديثة تستهدف الأورام الرئيسية، فإن التنبؤ بحالات السرطان غير معروف الأصل يكون ضعيفاً، وفرص بقاء المريض على قيد الحياة تتراوح بين 9 أسابيع و16 شهراً.
لتحسين التشخيص للمرضى الذين يعانون من أورام ثانوية معقدة، خاصةً في الأماكن قليلة الموارد، قام الباحثون في معمل "محمود" الباحث بمستشفى "بريجهام والنساء" بتطوير نظام ذكاء اصطناعي يستخدم شرائح الأنسجة التي يجري الحصول عليها بشكل روتيني للعثور بدقة على أصول الأورام الثانوية في أثناء تحديد "التشخيص التفريقي" لمرضى السرطانات غير معروفة الأصل.
وتقوم الخوارزمية التي طورها الباحثون والقائمة على التعلُّم العميق وتسمى "تقييم أصل الورم من خلال التعلُّم العميق" (TOAD) بتحديد الورم كأساسي أو ثانوي مع توقع موقعه الأصلي. قام الباحثون بتجربة نموذجهم باستخدام صور شرائح لأورام تخص أكثر من 22 ألف حالة سرطان، ثم اختبروا TOAD في حوالي 6500 حالة تم تحديد أصل الورم بها.
بالنسبة للأورام ذات الأصول الأولية المعروفة، حدد النموذج بشكل صحيح السرطان بنسبة 83% من الوقت، وأدرج التشخيص بين التنبؤات الثلاثة الأولى بنسبة 96% من الوقت، ثم اختبر الباحثون النموذج على 317 حالة مجهولة الأصل ضمن التي تم تحديد التشخيص التفريقي لها، ووجدوا أن تشخيص TOAD يتفق مع تقارير علماء الأمراض بنسبة 61% من الوقت واتفاق التنبؤات الثلاثة الأولى في 82% من الحالات.
يقول "محمود فيصل" المشرف على الدراسة والأستاذ المساعد بكلية طب هارفارد إنه يمكن للتنبؤات الأولى من النموذج تسريع التشخيص والعلاج اللاحق عن طريق تقليل عدد الاختبارات الإضافية التي يجب طلبها، وتقليل أخذ عينات الأنسجة الإضافية والوقت الإجمالي اللازم لتشخيص المرضى، والذي يمكن أن يكون طويلًا ومُجهداً.
الرابط
اقرأ مقالتنا ذات الصلة بالموضوع:
- 5 استخدامات هامة للذكاء الاصطناعي في قطاع الصحة. الرابط
استطلاع: 30% فقط من أخصائيي الأشعة يستخدمون الذكاء الاصطناعي في عملهم
على الرغم من الضجة المتزايدة حول استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجال التصوير التشخيصي الطبي، إلا أن استطلاعاً جديداً أوضح أن حوالي 30% فقط من أخصائي الأشعة يستخدمون حالياً هذه التكنولوجيا في عملهم.
ووجد الاستطلاع -الذي أجرته الكلية الأمريكية للأشعة (American College of Radiology)، ونشرت نتائجه الشهر الماضي- أن المرافق الطبية الأكبر حجماً كانت أكثر استخداماً الذكاء الاصطناعي من نظيراتها الأصغر، حيث تستخدمه معظمها لتحسين تفسير الأخصائيين لصور الأشعة، لاسيما لاكتشاف حالات النزف داخل الجمجمة والانصمام الرئوي وتشوهات التصوير الإشعاعي للثدي.
وأوضح الدكتور بيب ألين جونيور المؤلف الرئيسي للدراسة التي نُشرت فيها نتائج الاستطلاع السنوي الأول من نوعه، أن: "المخاوف بشأن عدم اتساق الأداء، والانخفاض المحتمل في الإنتاجية، والافتقار إلى الأموال لتسديد النفقات، جعلت الاستخدام الفعلي للذكاء الاصطناعي في الممارسة السريرية متواضعاً".
وكان ألين وزملاؤه في معهد علوم البيانات التابع للكلية الأمريكية للأشعة، قد أرسلوا هذا الاستطلاع الإلكتروني إلى أعضاء المؤسسة عبر البريد الإلكتروني، واستجاب منهم 1427 شخصاً. ومن بين هؤلاء، قال 493 شخصاً فقط أنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي في عملهم.
بالإضافة إلى ذلك، أوضح أكثر من 70% من المستجيبين أنهم لا يخططون لدفع أموال مقابل الذكاء الاصطناعي. وإلى جانب المرافق الأكبر حجماً، قال حوالي 20% من العاملين بالمرافق التي تضم أقل من خمسة أعضاء إنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي بالفعل. وقال ثلث المستجيبين إنهم لا يستطيعون تبرير نفقات الذكاء الاصطناعي أو أن قرار شراء التكنولوجيا ليس من سلطاتهم.
وأشار المؤلفون إلى أن "أخصائي الأشعة الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي يعتقدون أنه يمثل قيمة مضافة لممارساتهم السريرية، ولكن بسبب الأداء غير المتسق فإنهم لن يثقوا في استخدام الذكاء الاصطناعي في الممارسات السريرية بشكل مستقل".
بيد أن مؤلفي الدراسة يعتقدون أنه "مع تخفيف العوائق التي تحول دون تطبيقه، فإن هناك فرصة للنمو المستقبلي للذكاء الاصطناعي في الممارسات السريرية"، لاسيما وأن 20% من المرافق المتخصصة في الأشعة أوضحت أنها تنوي شراء أدوات الذكاء الاصطناعي خلال فترة تتراوح بين عام وخمسة أعوام.
الرابط1 (إنجليزي)
الرابط2 (إنجليزي- الاستطلاع)
اقرأ مقالتنا ذات الصلة بالموضوع:
- الذكاء الاصطناعي في الطب: خطر التحيز يهدد تطبيقاته الواسعة. الرابط
|