يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
رجل مصاب بالشلل يتحدى قرد نيورالينك لخوض مباراة ذهنية في لعبة بونغ
أعلن رجل مصاب بالشلل أنه على استعداد لتحدي قرد مملوك لشركة العلوم العصبية نيورالينك، التابعة للملياردير إيلون ماسك، لخوض مباراة ذهنية في لعبة بونغ (PONG).
كانت الشركة قد نشرت الشهر الماضي مقطع فيديو للقرد (أوردناه في نشرة سابقة من الخوارزمية)، الذي يُدعى بيجر، يمارس لعبة كلاسيكية من ألعاب ضرب الكرة باستخدام إشارات عقلية يرسلها إلى الحاسوب من خلال غرسات دماغية لاسلكية متقدمة طورتها نيورالينك.
في المقابل، يمتلك ناثان -الذي أصيب في حادث سيارة ولم يعد بمقدوره المشي أو تحريك أصابعه- غرسة دماغية قديمة الطراز، من نوعية "مصفوفة يوتاه"، تم تثبيتها في جمجمته قبل ستة أعوام، وتسمح له بالتحكم في أجهزة الحاسوب عن طريق الإشارات العقلية.
وقد أعلن كوبلاند عن هذا التحدي، يوم الجمعة الماضي، في مقابلة أجريت معه في برنامج ساينس فرايدي (Science Friday) الذي تبثه الإذاعة الوطنية العامة الأميركية. وأوضح أنه لعب الأسبوع الماضي أولى مبارياته الذهنية في بونغ، وإنه على استعداد الآن لمواجهة القرد في أول "معركة بين الأنواع" في اللعبة.
وإذا أقيمت هذه المباراة، فإن قرد نيورالينك ربما يتمتع بأفضلية بسبب غرسته المتطورة التي لا يتعدى حجمها حجم غطاء زجاجة المياه الغازية، والمدمجة بالكامل في الجمجمة، والتي تنقل تسجيلات الدماغ لاسلكياً باستخدام تقنية البلوتوث. في المقابل، يتعين على كوبلاند توصيل بعض الكابلات بمنفذين موجودين في جمجمته.
وعلى الرغم من أن إقامة هذه المباراة الذهنية لن تسهم كثيراً في تعزيز الفهم العلمي، إلا أنها ستسلط الضوء على الأمل في تطوير واجهات تفاعلية بين الدماغ والآلة يمكنها توسيع حرية وصول الأشخاص المصابين بشلل حاد إلى أجهزة الحاسوب وشبكة الإنترنت.
تابع القراءة على موقعنا: الرابط1
فيديو القرد بيجر في نشرة الخورازمية 11 أبريل: الرابط2
اقرأ مقالاتنا ذات الصلة بالموضوع:
- نيورالينك: استعراض مسرحي في علم الأعصاب. الرابط
- نيورالينك: مشروع إيلون ماسك الهادف لربط الدماغ البشري بالذكاء الاصطناعي. الرابط
النماذج اللغوية مثل جي بي تي 3 قد تمهد لظهور نوع جديد من محركات البحث
في عام 1998، طور طالبا الدراسات العليا في جامعة ستانفورد، سيرجي برين ولاري بيج، محرك البحث الجديد آنذاك (جوجل). كان الابتكار الأساسي الذي اعتمدا عليه هو خوارزمية تسمى بيجرانك (PageRank)، تقوم بترتيب نتائج البحث بحساب مدى علاقتها باستعلام المستخدم على أساس ارتباطاتها بصفحات أخرى على الويب. وبفضل بيجرانك، أصبح جوجل بمنزلة مدخل إلى الإنترنت، وتمكن الباحثان من بناء واحدة من أضخم الشركات في العالم.
وبالرغم من التعديلات التي أجريت على محركات البحث على مدار السنين لتصبح أكثر سرعة ودقة، إلا أنها لا تزال تعمل بنفس الطريقة التي تعمل بها منذ 20 عاماً، حيث تُفهرس صفحات الويب من قبل الزواحف (وهي برامج تقرأ الويب بشكل متواصل وتحتفظ بقائمة تتضمن كل ما تجده)، وتُجمع النتائج المطابقة لاستعلام المستخدم من هذا الفهرس، ومن ثم تُرتب.
والآن، قام فريق من باحثي جوجل بنشر اقتراح يتضمن إعادة تصميم ثورية تستغني عن مقاربة الترتيب، وتستبدلها بنموذج لغوي واحد ضخم، مثل بيرت (BERT) أو جي بي تي 3 (GPT-3)، أو نسخة مستقبلية من هذه النماذج. وتقوم الفكرة على التخلي عن طريقة البحث عن المعلومات في قائمة ضخمة من صفحات الويب، وتوجيه أسئلة إلى النموذج اللغوي المدرب على هذه الصفحات للإجابة عنها مباشرة.
يمكن تشبيه هذا الأمر بطلب نصيحة من طبيب، والحصول على مجموعة من المقالات التي يجب قراءتها، بدلاً من إجابة مباشرة. لذا، يحاول دونالد ميتزلر وزملاؤه في قسم الأبحاث في جوجل بناء محرك بحث يتصرف كخبير بشري، ويمتلك القدرة على تقديم الإجابات بلغة طبيعية، بحيث تكون مركبة من أكثر من وثيقة واحدة، مع دعم الإجابة بالمراجع اللازمة لتقديم الأدلة، مثل المراجع التي تقدمها مقالات ويكيبيديا.
وبشكل عام، لن تغير هذه المقاربة من طريقة عمل محركات البحث فحسب، بل ستغير من وظيفتها وطريقة تفاعلنا معها.
تابع القراءة على موقعنا: الرابط
اقرأ مقالتنا ذات الصلة بالموضوع:
- كيف تعمل محركات البحث؟ الرابط
- نتائج تجربة مولد اللغة جي بي تي-3 من أوبن إيه آي تُظهر أنه جيد إلى حد مذهل. الرابط
لماذا يُعد إطار حوكمة الذكاء الاصطناعي في سنغافورة نموذجاً يحتذى للدول الأخرى؟
في الوقت الذي تسارع فيه الحكومات في جميع أنحاء العالم إلى صياغة قواعد أخلاقية لضمان الشفافية في استخدام للذكاء الاصطناعي، ربما يوفر إطار حوكمة الذكاء الاصطناعي في سنغافورة نموذجاً يمكن للدول الأخرى أن تقتدي به.
تُعد سنغافورة إحدى الدول الرائدة في وضع مبادئ توجيهية للتحكم في استخدام الذكاء الاصطناعي. فقد قدمت البلاد "الإطار النموذجي لحوكمة الذكاء الاصطناعي" في يناير 2019، خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، ثم أدخلت تحديثات مهمة عليه بعد عام.
وينص المبدأان التوجيهيان لإطار العمل على:
- أولاً: يجب أن تكون القرارات التي يتخذها الذكاء الاصطناعي "قابلة للتفسير وشفافة وعادلة".
- ثانياً: يجب أن تتمحور أنظمة الذكاء الاصطناعي حول الإنسان (أي أن تصميم ونشر الذكاء الاصطناعي يجب أن يحمي مصالح الناس بما في ذلك سلامتهم ورفاهيتهم).
بعد ذلك، يتم تطوير هذه المبادئ الأساسية إلى أربعة مجالات توجيهية:
- الأول هو إنشاء أو تكييف هياكل الإدارة الداخلية "لتضم القيم والمخاطر والمسؤوليات المتعلقة بعملية اتخاذ القرار المعتمدة على الخوارزميات".
- الثاني يحدد مستوى المشاركة البشرية في عملية اتخاذ القرار المعتمدة على الذكاء الاصطناعي ويساعد المؤسسات على تحديد مدى تقبلها للمخاطر.
- يركز المجال الثالث على إدارة العمليات ويتعامل مع العوامل التي يجب أخذها في الاعتبار عند "تطوير واختيار وصيانة نماذج الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك إدارة البيانات".
- أخيراً، يشارك المجال الرابع استراتيجيات التواصل مع الجهات المعنية بشأن استخدام حلول الذكاء الاصطناعي.
ويقول وزير الاتصالات والمعلومات السنغافوري إس إيسواران، إن إطار العمل يترجم المبادئ الأخلاقية إلى إجراءات عملية يمكن للشركات أن تتبناها طواعية، موضحاً أن المنظمات لديها أداة جاهزة للاستخدام للمساعدة في نشر الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة.
وبالرغم من هذه الإيجابيات، يوضح أخيم جرانزين المحلل الرئيسي في وكالة فورستر للأبحاث، أن الشركات الكبيرة -بما فيها البنوك العالمية وشركات التكنولوجيا- تستخدم نموذج سنغافورة للتحقق من أطر حوكمة التكنولوجيا وإدارة المخاطر لديها، لكن المنظمات الأصغر حجماً تواجه تحدياً في تنفيذ هذه القواعد بسبب محدودية مواردها -من حيث أطر العمل والخبرة- المخصصة لحوكمة التكنولوجيا. ويعتبر أن هذه هي الفجوة الأساسية التي يجب سدها.
لكن الوزير إيسواران يرى أن إطار العمل المُتبع في بلاده بات أساساً راسخاً للاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي وتطوره في المستقبل. ويضيف: "سنبني على هذا الزخم لدفع نهج ذكاء اصطناعي يتمحور حول الإنسان. نهج يسهل الابتكار ويحمي ثقة الجمهور، لضمان تأثير الذكاء الاصطناعي إيجاباً على العالم من أجل الأجيال القادمة".
الرابط (إنجليزي)
|