يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
كيف ينظر فرانسوا شوليه إلى الذكاء ومستقبل التعلم الآلي؟
فرانسوا شوليه هو باحث في مجال الذكاء الاصطناعي في جوجل منذ عام 2015، وهو مطور منصة التعلم العميق الشهيرة "كيراس"، ومؤلف كتاب "التعلم العميق بلغة بايثون".
ما هو الذكاء؟
بالنسبة لشوليه، فإن مسألة الذكاء تتلخص بالسؤال التالي: كيف يمكنك الاستفادة من معلومات الماضي حتى تنجح في مواجهة أوضاع جديدة وغير متوقعة في المستقبل؟ ويعرف درجة ذكاء نظام ما باعتبارها الكفاءة التي يستطيع فيها هذه النظام تحويل المعلومات المتوفرة إلى سلوكيات- أو مهارات- فعالة. وعوضاً عن التركيز على إنجاح النظام في مهمة ساكنة ومحددة مثل لعب الشطرنج أو جو، فإن تعريف شوليه للذكاء ينطوي على منح هذا النظام القدرة على التعلم السريع لكيفية أداء مهام جديدة أو التكيف في بيئة متغيرة.
"تأثير الطريق الأقصر"
اعتبر شوليه أن مجال الذكاء الاصطناعي يعاني من "تأثير الطريق الأقصر"؛ أي عندما يقوم مصممو الأنظمة بوضع هدف محدد لنظام الذكاء الاصطناعي مثل لعب الشطرنج أو تحقيق درجة عالية في مسابقات كاجل، بالتالي فإنهم يسلكون أقصر الطرق لتحقيق هذا الهدف أو المعيار ليطوروا نظاماً يستهلك كميات كبيرة من الموارد الحاسوبية.
ماذا عن مستقبل الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق؟
اعتبر شوليه أن التعلم الآلي المؤتمت ( AutoML) سيحمل قيمة عملية كبرى لعلماء البيانات ومهندسي التعلم الآلي، وسيمثل تطويره إنجازاً كبيراً لحقل التعلم العميق خلال السنوات القادمة. واستشرف توجهاً متزايداً للتعلم الآلي نحو إعادة استخدام مكونات بناء النماذج والسمات المدربة مسبقاً، وستلعب منصات التعلم الآلي دوراً هاماً في هذا الصدد. كما ذكر توجهات هامة أخرى مثل شرائح الآسيك والنماذج الضخمة المدربة على مجموعة من الأجهزة، وانتقال تدفق العمل من وحدات معالجة الرسوميات المحلية إلى الاعتماد على مراكز البيانات والسحابة.
الرابط (إنجليزي)
اطلع على مصطلحاتنا ومقالاتنا ذات الصلة:
- ما هو التعلم الآلي المؤتمت؟ الرابط
- ما هي كيراس؟ الرابط
- هل يمكن امتلاك الذكاء الاصطناعي فعلياً دون أن نفهم الدماغ البشري أولاً؟ الرابط
التحدث مع الذكاء الاصطناعي يومياً قد يساعد في الكشف المبكر عن الزهايمر
بالرغم من أنه لا يوجد علاج لمرض الزهايمر، إلا أنه كلما تم تشخيص المرض مبكراً زادت فرص تأخير تطوره . وفي هذا الإطار، طور فريق مشترك من الباحثين في شركة آي بي إم وجامعة تسوكوبا اليابانية نموذج ذكاء اصطناعي يمكنه المساعدة في اكتشاف بداية ظهور مرض الضعف الإدراكي البسيط (MCI)، الذي يمثل المرحلة الانتقالية بين الشيخوخة الطبيعية والخرف، من خلال طرح أسئلة يومية عادية على كبار السن .
وأوضحت الشركة أن الباحثين قدموا أول دليل تجريبي على نجاح التقييمات التلقائية المستندة إلى الأجهزة اللوحية باستخدام تحليل الكلام في اكتشاف الضعف الإدراكي البسيط .
يعتمد نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد هذا على ردود كبار السن على أسئلة بسيطة مُصممة لالتقاط التغييرات في الذاكرة، مثل سؤال شخص ما عن مزاجه أو عن خططه لليوم أو حالته البدنية أو العشاء الذي تناوله أمس. ويقوم النموذج بتحليل العديد من السمات الكلامية التي تميز ردود كبار السن، مثل طبقة الصوت وعدد المرات التي يتوقف فيها الشخص عن التحدث .
وقد وجد الباحثون أن دقة نموذجهم في اكتشاف المرض تصل إلى 86.4٪ وهي نسبة مماثلة تقريباً لنتائج الاختبارات الإدراكية (التي تكتشف الضعف الإدراكي البسيط بدقة تقارب 90٪). وهو ما يعني أنه يمكن دمج هذه النماذج في مكبرات الصوت الذكية أو غيرها من التقنيات المنزلية المستخدمة لمراقبة الصحة، لاكتشاف التغيرات المبكرة في الصحة الإدراكية بشكل يومي .
وتبدو هذه النتائج واعدة بشكل خاص لأن إجراء الاختبارات الإدراكية يمثل عبئاً أكبر على كبار السن ويجبرهم على اتباع تعليمات معقدة، ما يمنع إجراء التقييمات بشكل متكرر للكشف المبكر عن مرض الزهايمر في الوقت المناسب. وفي المقابل، يسمح الاعتماد على المزيد من بيانات الكلام غير الرسمية بتكرار إجراء التقييمات بتكلفة تشغيلية وإدراكية أقل .
الرابط (إنجليزي)
كيف يساعد الذكاء الاصطناعي في تحسين تدفق العمل في الشركات؟
تقدم أدوات الذكاء الاصطناعي خدمات لا تقدر بثمن للمؤسسات والشركات العاملة في جميع المجالات تقريباً، نظراً لقدرتها على جمع البيانات وتحليلها بسرعة ودقة، والتعلم من أخطائها، والمساهمة في النهاية في تحسين سير العمل .
يقدم خبراء يعملون في مجال العلاقات العامة والإستراتيجيات الإعلامية والإعلانية مجموعة طرق يمكن للذكاء الاصطناعي من خلالها تحسين تدفق العمل في الشركات:
- أتمتة المهام المتكررة: ابحث عن الوظائف التي يمكن فيها أتمتة المهام القابلة للتكرار والمتسقة نسبياً أو التي إذا تم إجراؤها بشكل مختلف، يمكن أن تقلل إلى حد كبير من الوقت والجهد.
- تحسين التواصل مع العملاء: يمكن أن يؤدي استخدام خدمة عملاء قائمة على الذكاء الاصطناعي أو بوت دردشة إلى تحسين سير العمل. إذ تعتبر قدرة هذه الأنظمة على توفير ردود أولية فورية لزوار الموقع أمراً هاماً وتمثل قيمة مضافة للموقع.
- الوصول إلى المعلومات الهامة والحديثة: يتيح الذكاء الاصطناعي للشركات إمكانية الوصول إلى المعلومات الهامة والحديثة بشكل لم يسبق له مثيل. ويساعد هذا الأمر في توجيه خطواتها وجعلها أكثر حكمة وأسرع وأكثر قدرة على المنافسة.
- تحسين جودة المحتوى وقابليته للقراءة: يساهم استخدام أدوات الكتابة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل تطبيق (Grammarly)، في تحسين جودة المحتوى وقابليته للقراءة. كما أن هناك أدوات أخرى يمكنها المساعدة في إعادة كتابة المحتوى ليكون أكثر جاذبية وملاءمة.
- الاستفادة من برامج البريد الإلكتروني الذكية: تساعد هذه البرامج المعتمدة على الذكاء الاصطناعي على ضمان إنجاز المهام في الوقت المحدد، وأتمتة من يتم إخطاره أو اسناد العمل إليه عند وصول رسائل العملاء إلى صناديق بريد الفريق.
- رصد التوجهات السائدة على وسائل التواصل الاجتماعي: تمكّنك أدوات الذكاء الاصطناعي من التركيز على الموضوعات التي يتفاعل معها جمهورك المستهدف على الإنترنت، وتوفير الوقت الذي تقضيه في البحث عن المحتوى، وإتاحة المزيد من الوقت لإنشاء المحتوى نفسه.
- إدارة قواعد البيانات واكتشاف العملاء المتوقعين: إدارة الذكاء الاصطناعي لقاعدة بياناتك تضفي المزيد من العمق على رؤيتك وتوفر الوقت بشكل كبير، حيث يمكنه استبعاد جهات الاتصال غير النشطة وإبراز العملاء المتوقعين، واكتشاف جهات الاتصال التي من المرجح أن تتحول إلى فرص.
الرابط (إنجليزي)
|