يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
أنماط تبني الدول لتقنيات الذكاء الاصطناعي
بقلم: الدكتور سالم العلياني- رئيس مركز الذكاء الاصطناعي بجامعة الملك خالد- أحد مشتركي الخوارزمية وشخصية نشرة سابقة.
مع بزوغ فجر الثورة الصناعية الرابعة والمعروفة بثورة البيانات والذكاء الاصطناعي ستختلف توجهات الدول في التعامل مع هذه الثورة. ومع أن أغلب دول العالم تطمح لأن تستفيد منها في تنميتها واقتصادها، إلا أن الأمر لن يتحقق بمجرد الرغبة فقط. فهناك عوامل ممكنة لكل دولة تحدد مسارها، ولكل مسار هناك مخاطر وسلبيات وإيجابيات.
وبهذه الممكنات والمخاطر، يقسم الدكتور العلياني دول العالم إلى مجموعات بناء على كيفية تعاطيها مع ثورة الذكاء الاصطناعي:
- المجموعة الأولى: مجموعة المتأخرون، وهي الدول التي ستتخلف عن تبني كل تقنيات الذكاء الاصطناعي أو أغلبها. وهي الدول التي لا تمتلك البنية التحتية اللازمة أو تفرض تشريعات وقوانين تؤدي إلى تعثر المشاريع في هذا المجال.
- المجموعة الثانية: مجموعة الاستخدام، وهي الدول التي ستستخدم الذكاء الاصطناعي بشرائه مباشرة من الشركات وخاصة الشركات العملاقة. وتضم الدول التي لديها الممكنات اللازمة لتشغيل أنظمة ذكاء اصطناعي، من البنية التحتية والأنظمة والبيانات المحوكمة والقدرة المالية اللازمة لذلك.
- المجموعة الثالثة: مجموعة التنفيذ، وهي الدول التي ستنفذ وتبني نماذجها الخاصة. ويرى الدكتور العلياني أن هذه المجموعة هي التي يمكن أن نركز كل اهتمامنا وعملنا فيها؛ حيث يمكن لنا أن ننجح بالممكنات التي لدينا من بنية تحتية وكفاءات بشرية وموارد مالية وبذلك نرفع الفائدة ونسرع التحول وتبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة ونتجنب المخاطر الكبيرة التي تتسم بها مجموعة الاستخدام.
- المجموعة الرابعة: مجموعة التطوير، وهي الدول التي ستطور وتبتكر أنظمة ذكاء اصطناعي. هذه الدول ستكون لديها الممكنات الكبيرة والكثيرة لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي وقيادة العالم في هذه الثورة الصناعية. وهي بكل تأكيد ستكون أحد مراكز هذه الثورة، وسبيل تطورها. وستكون الرابح الأكبر من بين المجموعات الأخرى.
تابع القراءة على موقعنا: الرابط
للمشاركة بمقالات أو اقتراح شخصيات، يمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني [email protected].
قائمة فوربس لأهم 50 شركة ذكاء اصطناعي في أميركا الشمالية
أعلنت فوربس يوم أمس أسماء أهم 50 شركة في مجال الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة وكندا لعام 2021. وتتضمن قائمة فوربس 50 للذكاء الاصطناعي أهم الشركات الخاصة التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لبناء تطبيقات أعمال وخدمات تحدث تحولاً في القطاعات المختلفة. وهذه هي القائمة السنوية الثالثة التي تصدرها فوربس.
قامت فوربس بإعداد القائمة لهذا العام بالشراكة مع سيكوا كابيتال وميريتك كابيتال لتقييم حوالي 400 شركة مؤهلة للانضمام للقائمة. وركزت القائمة على الشركات التي تستخدم تقنيات التعلم الآلي أو معالجة اللغات الطبيعية أو الرؤية الحاسوبية. وقد تم اختيار 100 شركة بناء على خوارزمية أعدها شركاء فوربس. ثم قامت مجموعة من خبراء الذكاء الاصطناعي (منهم آندرو إنج) بتقييم هذه الشركات لاختيار أهم 50 منها.
وإليك أهم المعلومات حول بعض الشركات التي حجزت مكانها في هذه القائمة:
- شركات ركزت على بناء منصات خاصة بشركات معينة مثل (DataRobot) و(Domino Data) و(Databricks).
- شركات ركزت على مجال الرعاية الصحية والتكنولوجيا الحيوية مثل (Komodo Health) و(Genesis Therapeutics) و(Verge Genomics).
- شركات استخدمت تقنيات الرؤية الحاسوبية مثل (Viz.ai) و(AMP Robotics).
- شركات اعتمدت على معالجة اللغات الطبيعية مثل (Duolingo) و(Lilt) و(Whisper).
- شركات ركزت على مجال السيارات ذاتية القيادة مثل (Gatik).
- ضمت قائمة هذا العام 31 شركة جديدة، و7 شركات تم اختيارها للعام الثالث على التوالي.
- 13 شركة على الأقل وحيدة قرن، أي أن تقييمها يبلغ 1 مليار دولار أو أكثر.
- وادي السيليكون كان مقر 37 من الشركات الخمسين في القائمة.
اطلع على القائمة الكاملة: الرابط (إنجليزي)
باحثون يبتكرون طريقة لإيجاد وإصلاح نقاط الضعف في أدوات البرمجة المؤتمتة
باتت البرمجيات مكوناً حيوياً في عمل الشركات مهما اختلفت مجالاتها. وبالتالي، فقد ازداد الطلب بشكل كبير على مطوري البرمجيات، كما ازدادت الحاجة إلى أتمتة المهام السهلة التي تستهلك وقت هؤلاء المطورين .
وفي الوقت الراهن، تقدم بعض أدوات تطوير البرمجيات -مثل إكلبس (Eclipse) ومايكروسوفت فيجوال ستوديو (Visual Studio) للمطورين مقترحات لأجزاء من التعليمات البرمجية يمكنهم إدخالها بسهولة في برامجهم أثناء كتابتها. ويتم تشغيل هذه الأدوات المؤتمتة بواسطة نماذج لغة متطورة تعلمت قراءة وكتابة التعليمات البرمجية بعد تدريبها على آلاف الأمثلة. لكن المشكلة أن هذه النماذج اللغوية المصممة لمعالجة التعليمات البرمجية تحتوي على ثغرات أمنية .
لحل تلك المشكلة، كشفت دراسة جديدة النقاب عن طريقة مؤتمتة للعثور على نقاط الضعف في هذا النوع من النماذج، وإعادة تدريبها لتكون أكثر مرونة ضد الهجمات . وفي الدراسة التي أجراها مختبر "إم آي تي وآي بي إم واطسن للذكاء الاصطناعي"، اكتشف الباحثون أنه يمكن خداع نماذج معالجة التعليمات البرمجية ببساطة عن طريق إعادة تسمية أحد المتغيرات أو إدخال عبارة زائفة في البرامج التي يحاول النموذج معالجتها .
وعلى الرغم من أن هذه البرامج المُعدلة بمهارة تعمل بعد ذلك على نحو طبيعي، إلا أنها تخدع النموذج ليقوم بمعالجتها بشكل غير صحيح، مما يؤدي في النهاية إلى اتخاذ قرار خاطئ . لذا، فقد قدم الباحثون إطار عمل لتغيير البرامج تلقائياً لكشف نقاط الضعف في النماذج التي تعالجها. ويحل هذا الإطار المشكلة عبر شقين: تحدد إحدى الخوارزميات الأماكن داخل البرنامج التي تؤدي إضافة نص أو استبداله فيها إلى جعل النموذج يرتكب أكبر أخطاء، كما تحدد الخوارزمية أي نوع من أنواع التعديلات يُشكل أكبر تهديد.
الرابط (إنجليزي)
اقرأ مقالتنا ذات الصلة بالموضوع:
- لماذا يسهل على القراصنة العثور على الثغرات الأمنية؟ جوجل تجيب. الرابط
|