يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
جوجل تعلن عن إتاحة مزايا وتطبيقات قائمة على الذكاء الاصطناعي
أعلنت جوجل يوم أمس عن تحديث وإتاحة عدة منتجات تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
وكشفت جوجل عن تحديث لبرنامج جوجل ميت ( Meet) يشمل تطوير واجهة المستخدم وإمكانية تغيير الخلفية وعدة مزايا معززة بالذكاء الاصطناعي، أهمها:
- Autozoom: تستخدم الذكاء الاصطناعي لضبط حجم تكبير الصورة ووضع وجه المستخدم في المكان المناسب بالنسبة للكاميرا، وتقوم بالتكيف التلقائي مع حركة المستخدم لإبقاءه ضمن إطار الصورة. وستتوفر هذه الميزة خلال الأشهر المقبلة للمشتركين في (Google Workspace).
- وضعية الإضاءة الضعيفة: تعتمد على الذكاء الاصطناعي لزيادة سطوع الفيديو في البيئات منخفضة الإضاءة، وقد أتاجت جوجل هذه الميزة لمستخدمي الويب.
كما أعلنت جوجل عن إتاحة العديد من أدوات الذكاء الاصطناعي السحابية الخاصة بمعالجة المستندات للمستخدمين، أهمها:
- DocAI: تعالج المستندات العامة على جوجل كلاود.
- Lending DocAI: تعالج مستندات المتقدمين بطلبات القروض.
- Procurement DocAI: تعالج الإيصالات وإشعارات القبض وفواتير الكهرباء والماء وغيرها.
الرابط1 (تحديثات ميت- إنجليزي)
الرابط2 (أدوات معالجة المستندات- إنجليزي)
اقرأ مقالاتنا ذات الصلة بالموضوع:
- جوجل تعيد تسمية G-Suite ليصبح Google Workspace مع مزايا جديدة. الرابط
- العمل من المنزل: جوجل تدمج Meet في جي ميل وتمنحه واجهة شبيهة بتطبيق زوم. الرابط
الذكاء الاصطناعي لتحديد مواقع المصانع الملوثة للبيئة
طور باحثون من جامعة ستانفورد طريقة جديدة قد تمكّن الهيئات المعنية بالتنظيم البيئي من استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، جنباً إلى جنب مع صور الأقمار الصناعية، لتحديد مواقع الصناعات الملوثة للبيئة والتي يصعب تنظيمها ومراقبتها .
وتقدم الدراسة، التي نُشرت هذا الأسبوع، طريقة منخفضة التكلفة وقابلة للتطوير لتحديد مواقع المصانع التي تتسبب في نسب تلوث مرتفعة. وعلى عكس معظم الدراسات التي تركز على البلدان الغنية التي لديها بيانات يمكن الاعتماد عليها عن المواقع والأنشطة الصناعية، ركزت هذه الدراسة على الدول النامية وتحديداً بنجلاديش، التي تعاني من انتشار مصانع الطوب غير الرسمية شديدة التلويث .
وبالرغم من أن أفران الطوب مسؤولة عن 17٪ من إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون السنوية في البلاد، وتعد أحد المسببات الرئيسية لتلوث الهواء، إلا أن عملية رسم خرائط الأفران يدوياً غير فعالة بشكل كبير وتتطلب وقتاً وعمالة مكثفة . لذلك طور الباحثون بالتعاون مع علماء حاسوب ومهندسون من ستانفورد، منذ عام 2016، نهجاً يعتمد على الأشعة تحت الحمراء لتحديد موقع الأفران التي تستخدم الفحم. لكن هذا الأسلوب كان عاجزاً عن التمييز بين الأفران والأراضي الزراعية التي تحبس الحرارة .
لذا، تحول تركيز الفريق إلى التعلم الآلي. وبناءً على التطبيقات السابقة للتعلم العميق في مجال الرصد البيئي، طوروا خوارزمية عالية الدقة لا تحدد فقط ما إذا كانت الصور تحتوي على أفران بل تتعلم أيضاً تحديد مكانها داخل الصورة. وتتمكن هذه الطريقة من التعرف على الأفران التي تمت تجزئتها عبر صور متعددة، كما أنها قادرة على معرفة إذا كانت توجد أفران متعددة داخل صورة واحدة.
وقد كشفت الدراسة أن أكثر من ثلاثة أرباع الأفران في بنجلاديش مبنية بشكل غير قانوني لأنها تقع على بعد أقل من كيلومتر واحد من مدرسة، وأن ما يقرب من 10٪ منها قريبة بشكل غير قانوني من المرافق الصحية . ويعمل الباحثون حالياً على تحسين أوجه القصور التي تشوب هذه الطريقة، من خلال تطوير أساليب تمكنهم من استخدام صور ذات دقة أقل، بالإضافة إلى توسيع عملهم ليشمل مناطق أخرى.
الرابط (إنجليزي)
كيف يساعد الذكاء الاصطناعي في تطوير تقنيات الكتب الصوتية؟
يسهم الذكاء الاصطناعي في تطوير تقنية الكتاب الصوتي بشكل كبير وفي مجالات مختلفة منها:
- أتمتة السرد السمعي: رغم أن الذكاء الاصطناعي بعيد عن تقليد الأداء البشري حتى الآن، فإنه قادر بالفعل على تقليد الكلام البشري، كما يساعد الذكاء الاصطناعي على تطوير تقنيات تحويل النص إلى كلام مثل التسجيلات الصوتية الطبيعية. ويعتبر برنامج (NaturalReader) الذي يحول النص إلى كلام مجاني عبر الإنترنت، أحد تلك الأدوات الرائعة المستخدمة في توليد تسجيلات صوتية شبه طبيعية، ويسمح برنامج (Animaker) للمستخدمين بتخصيص تسجيل الكلام الذي أنشأه الذكاء الاصطناعي من خلال إدخال توقف مؤقت وأنفاس قصيرة لجعله يبدو وكأنه شخص حقيقي يتحدث.
- إنشاء ملخصات قصيرة للكتاب الصوتي: مع الذكاء الاصطناعي، يمكن لمنصات مثل أمازون وأوديبل استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء ملخصات قصيرة من الكتب للأشخاص الذين لا يرغبون في قضاء ساعات طوال يقرأون كتابًا، يدل على ذلك وجود منصات مثل (Blinkist) التي جمعت مؤخراً 18.8 مليون دولار من التمويل، بسبب توافر الطلب على إصدارات قصيرة من الكتب.
- اختيار لهجة الراوي والتكيف الصوتي: ماذا لو كنت تريد صوتاً مألوفاً يقرأ الكتاب لك؟ هناك طريقة لذلك من خلال الذكاء الاصطناعي، حيث أجرت بلومبرج حديثاً مقابلة مع فريق (Lyrebird)، وهي شركة ناشئة تستخدم الذكاء الاصطناعي لاستنساخ الأصوات البشرية، الذي أوضح أنه يستخدم تقنية التعلم العميق لتحليل تسجيل صوتي مدته دقيقة واحدة وإنشاء نسخة من الذكاء الاصطناعي يمكن معالجتها للتحدث بأي نوع من النصوص التي تُغذى بها.
الرابط
|