يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
دراسة حالة: جوجل كلاود تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحويل عملية البحث عن المنتجات لدى دار كارتييه للمجوهرات
تشتهر دار كارتييه بأنها "صانع مجوهرات الملوك وملك صانعي المجوهرات"، وتمتلك مجموعة واسعة من المنتجات التي تشمل- بالإضافة إلى المجوهرات- ساعات الرجال. لكنها كانت تواجه مشكلة تتمثل في صعوبة البحث عن منتج محدد أو مقارنة منتج والبحث عن إصدار مطابق له في المتاجر الكثيرة التابعة لها.
لحل هذه المشكلة، أرادت كارتييه تطوير تطبيق يمكنه العثور على معلومات تفصيلية عن أي نموذج لساعة يد واقتراح ساعات مشابهة خلال أقل من 5 ثوان وبدقة تتجاوز 90%، وذلك بمجرد التقاط أو عرض صورة لأي ساعة يد صممتها الدار على امتداد 174 عاماً من تاريخها. فمن شأن تطبيق كهذا أن يمكن مندوبي المبيعات من العثور بسهولة على أي ساعة يد ضمن كاتالوج يضم أكثر من 1000 قطعة.
أدرك فريق البيانات في الدار أن التعلم الآلي والتعرف على الصور هو الوسيلة المناسبة. لكن تدريب نماذج التعلم الآلي يحتاج إلى كميات كبيرة من البيانات، وهي في هذه الحالة صور لساعات يد من إنتاج كارتييه. وبما أن الشركة كانت تركز على التصميمات الفريدة والحصرية، فإن عدد المنتجات كان محدوداً، وكذا كان عدد الصور المتوفرة. بالإضافة إلى تبيانات في خلفيات الصور ودرجة الإضاءة فيها وجودتها، ما جعل من الصعب تصنيفها.
لذا لجأت كارتييه إلى جوجل كلاود للاستفادة من قدرات التعلم الآلي وأنظمة الذكاء الاصطناعي المتطورة التي تمتلكها. حيث جرب فريق جوجل عدداً من تقنيات التعلم الآلي التي توفرها خدمات منصة جوجل كلاود للذكاء الاصطناعي مثل ( AutoML Vision) و( Vision API)، وقام بتطوير كود خاص بهذه المهمة. وفي المحصلة، قام الفريق ببناء مجموعة من المصنِّفات التي تعمل بالتوازي؛ حيث تبدأ بالتعرف على ألوان ساعة اليد والمواد فيها، ثم تحدد المجموعة التي تنتمي إليها. وفي نهاية المطاف، تقدم 3 منتجات شبيهة بالسعة الموجودة في الصورة. ويمكن للمستخدم النقر على هذه الخيارات للحصول على المزيد من المعلومات عن كل ساعة يد. ويتم كل ذلك خلال 3 ثوانٍ وبدقة تصل إلى 96.5%.
وقد تم نشر التطبيق في أكثر من 200 متجر تابع لدار كارتييه في جميع أنحاء العالم. حيث يمكن الآن لمندوب المبيعات أن يجيب على أسئلة الزبائن عن ساعات يد محددة خلال ثوان معدودة عوضاً عن بضع دقائق في السابق. إذ يمكنه ببساطة التقاط صورة للساعة أو تحميل صورة متوفرة ليعرض له التطبيق كامل المعلومات ذات الصلة والإصدارات المشابهة منها.
الرابط (إنجليزي)
5 إجراءات ينبغي على المسؤولين المحليين اتخاذها استعداداً لاستخدام السيارات ذاتية القيادة
تنبئنا جميع المؤشرات أن السيارات ذاتية القيادة قادمة لا محالة وستنتشر على أوسع نطاق، وينبغي على المدن والولايات أن تبدأ تحضيراتها للتعامل مع التحديات والفرص التي سيحدثها هذا التحول الكبير. ولهذه الغاية، أصدرت مبادرة سياسات السيارات ذاتية القيادة التابعة لكلية هارفرد كينيدي تقريراً يوضح أهم 5 إجراءات وسياسات ينبغي على المدن أن تتخذها الآن حتى تكون مستعدة لمستقبل يعتمد النقل فيه بشكل رئيسي على السيارات ذاتية القيادة:
- تشجيع نظام "التنقل باعتباره خدمة" (MaaS): يتوجب على مقدمي خدمات النقل مشاركة البيانات والتنسيق بشكل أكبر فيما بينهم. كما ينبغي على المدن أن تضمن نجاح نظام "التنقل باعتباره خدمة" في سياقاتها الخاصة. لذا يوصي التقرير صانعي السياسات بالتفكير في أهداف خدمات النقل على مستوى مناطقي أوسع عند إعداد ونشر هذا النظام.
- إعادة التفكير في تصميم رصيف السيارات وكيفية تخصيص مساحات الشوارع: عادة ما تستخدم المساحة بين الطريق ورصيف المشاة لركن السيارات، لكن يتزايد استخدامها اليوم في عمليات توصيل السلع وإنزال ركاب أوبر وليفت. وينبغي على صانعي السياسات التحضير لسيناريو تدخل فيه السيارات ذاتية القيادة على خط استخدام هذا الرصيف، لذا يجب تنظيم أولويات استخدامه والتفكير في استخدامات بديلة لهذه المساحة وإعداد خطة محكمة للاستفادة من الرصيف والشوارع على أفضل نحو.
- إدارة وتخفيف الازدحام: يجب على المسؤولين استغلال الوقت الآن للتفكير في التعامل مع مشكلة الازدحام القائمة حالياً قبل أن تبدأ أعداد كبيرة من السيارات ذاتية القيادة بغزو الشوارع. لذا لا بد لهم أن يدرسوا أنماط الازدحام الحالية ويتعلموا من البرامج المستخدمة لإعداد مبادئ توجيهية. بعد ذلك، يمكنهم تطوير إستراتيجية تسعير وخطة اتصالات لتحسين أداء عمليات انتقال الركاب بين وسائل النقل المختلفة. كما يجب عليهم إعداد برنامج تجريبي قابل للتوسع ويمكنهم التعلم منه.
- وضع مبادئ توجيهية لمشاركة البيانات: تمثل مشاركة البيانات مسألة شائكة لارتباطها بقضايا الأمن والخصوصية. لذا ينبغي على مسؤولي المدن أن يحددوا البيانات التي تنبغي مشاركتها وإعداد إرشادات لهذه العملية. ويمكنهم البدء بتقييم هذه الإرشادات اليوم من خلال تجربتها مع مزودي خدمات النقل.
- إعادة تنظيم الإيرادات: تعتمد العديد من المدن على إيرادات مواقف ركن السيارات لجمع التمويل، لكن السيارات ذاتية القيادة ستؤثر بقوة على هذه الإيرادات. لذا يوصي التقرير بالانتقال اليوم إلى نماذج إيرادات جديدة لتجنب التعرض لضوائق مالية تسببها السيارات ذاتية القيادة. وينبغي على صانعي السياسات فهم إيراداتهم، وتحديد حجم الطلب على رصيف ركن السيارات، والتأكد من وضوح الإشارات التوضيحية لاستخدام هذا الرصيف.
الرابط (إنجليزي)
اقرأ مقالتنا ذات الصلة بالموضوع:
- سيارة واحدة ذاتية القيادة تخفف من حدة الازدحام المروري. الرابط
- ماذا لو استطعنا خلق التعاون بين الروبوتات والسيارات ذاتية القيادة في توصيل الطرود؟ الرابط
مايكروسوفت تستخدم التعلم الآلي لتعزيز الأمن السيبراني
نشرت شركة مايكروسوفت، الأسبوع الماضي، مجموعة أدوات مفتوحة المصدر تتيح للباحثين إمكانية خلق بيئات محاكاة لمحاولات اختراق الشبكات، وأتمتة أساليب التعامل مع الهجمات، وذلك في إطار سعي الشركة لاستكشاف كيفية استخدام خوارزميات التعلم الآلي، مثل التعلم المعزز، لتحسين أمن المعلومات .
وتدور فكرة المنصة البحثية التجريبية (CyberBattleSim)، التي طورها فريق ( Microsoft 365 Defender Research) حول خلق بيئة محاكاة للشبكة، ونمذجة الكيفية التي تتحرك بها الجهات المُهددة عبر الشبكة بحثاً عن الثغرات الأمنية .
وقال الفريق إنه لتنفيذ عملية محاكاة الهجوم، يقوم الباحثون بإنشاء نقاط مختلفة على الشبكة وتحديد الخدمات العاملة ونقاط الضعف الموجودة ونوع الضوابط الأمنية المتخذة. ثم يتم نشر العملاء الآليين -الذين يمثلون الجهات المُهددة- في عملية المحاكاة، لتنفيذ إجراءات هجومية ومحاولة السيطرة على النقاط الموجودة على الشبكة .
وأوضح أن هدف المهاجم الزائف (في عملية المحاكاة) هو الاستيلاء على جزء من الشبكة، من خلال استغلال نقاط الضعف المزروعة فيها. وفيما يتحرك المهاجم عبر الشبكة، يراقب عملاء دفاع آليون النشاط على الشبكة، لمحاولة اكتشاف وجود المهاجم واحتواء الهجوم .
بمعنى آخر، تشبه (CyberBattleSim) لعبة يتعلم فيها المدافعين من الأساليب التي يتبعها المهاجمين. فبينما يجب على العميل المهاجم تنفيذ سلسلة من الإجراءات، لاستكشاف الشبكات تدريجياً دون أن يتسبب في إطلاق أي من دفاعات الأمان التي قد تكون موجودة، يجب على العملاء المدافعين محاولة منع الهجوم أو التخفيف من آثاره .
وإذا قام المهاجم بخطوة خاطئة فسيفّعل أجهزة الإنذار وستطرده أدوات الأمان من الشبكة، أما إذا تعلم كيفية اختراق الأنظمة بسرعة أكبر من خلال تقصير عدد الخطوات التي يحتاجها للنجاح، فسيمنح ذلك المدافعين نظرة ثاقبة على الأماكن التي تحتاج إلى ضوابط أمنية وسيساعدها على اكتشاف النشاط الضار بسرعة أكبر .
تستخدم المنصة واجهة (Open AI Gym) التي طورتها شركة أوبن أيه أي، والتي تستخدم لتدريب العملاء الآليين باستخدام خوارزميات التعلم المعزز. وتوفر مايكروسوفت التعليمات البرمجية للمنصة مفتوحة المصدر على موقع جيت هاب .
وتُعد ( CyberBattleSim) جزءاً من بحث أوسع تجريه مايكروسوفت حول استخدام التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي لأتمتة العديد من المهام التي يتعامل معها خبراء الأمن يدوياً في الوقت الحالي. وبحسب دراسة حديثة أجرتها مايكروسوفت، فإن ثلاثة أرباع المؤسسات تقريباً قالت إن فرق تكنولوجيا المعلومات العاملة بها قضت وقتاً طويلاً في مهام ينبغي أتمتتها.
الرابط1 (إنجليزي)
الرابط2 (الكود مفتوح المصدر على جيت هاب)
اقرأ محتوى ذو صلة بالموضوع:
- ما معنى مصطلح الأمن السيبراني؟ الرابط
- نظرة داخل فريق مايكروسوفت الذي يتعقب أخطر قراصنة المعلومات في العالم. الرابط
|