يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
إنفيديا تكشف عن أهم منتجات الذكاء الاصطناعي في مؤتمرها GTC
انطلق يوم أمس مؤتمر إنفيديا السنوي ( GTC 2021) الذي تصفه الشركة بأنه "المؤتمر الأول في العالم في مجال الذكاء الاصطناعي للمبتكرين والعاملين في مجال التكنولوجيا والمبدعين. إليك أهم ما كشفت عنه إنفيديا في هذا المؤتمر:
- وحدة معالجة مركزية تسمى جرايس (Grace) وقائمة على تقنية (ARM) معدة على وجه الخصوص لنماذج الذكاء الاصطناعي الضخمة وتطبيقات الحوسبة عالية الأداء. وقال الرئيس التنفيذي لإنفيديا إنها أسرع بـ 10 مرات من وحدات المعالجة المستخدمة حالياً لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الضخمة، وكشف أن مركز الحوسبة الفائقة السويسري والمختبر الوطني لوزارة الطاقة الأميركية سيكونان أول من يستخدم جرايس التي ستكون متاحة في أوائل عام 2023.
- منتج جديد اسمه تاو (TAO) مصمم لمساعدة الشركات على اختيار وتكييف ونشر نماذج التعلم الآلي. ويتيح تاو الاستفادة من "نقل التعلم" وغيره من تقنيات التعلم الآلي بطريقة سهلة على الشركات. وينطوي تاو على عدة حزم أدوات طورتها إنفيديا بالإضافة إلى "نقل التعلم"، مثل "التعلم الموحد"، بما يساعد الشركات على الاستفادة من مجموعات البيانات الصغيرة والحفاظ على خصوصية المستخدمين وتجنب التكاليف والوقت اللازم لبناء وتدريب نماذج التعلم الآلي من الصفر. وقد أتاحت إنفيديا هذا المنتج اعتباراً من يوم أمس.
- إتاحة منصة جارفيس (Jarvis) التي تزود المطورين بنماذج ذكاء اصطناعي مسبقة التدريب والأدوات البرمجية اللازمة لإنشاء أنظمة دردشة تفاعلية. وكانت الشركة قد أطلقت هذه المنصة في مايو الماضي، وتقدم ميزات التعرف التلقائي على الكلام وفهم اللغة الطبيعية والترجمة في الوقت الحقيقي وقدرات تحويل النص إلى كلام. وتتضمن المنصة نماذج تم تدريبها على أكثر من 1 مليار صفحة من النصوص وأكثر من 60 ألف ساعة من الكلام.
- التطبيق السحابي مورفيوس (Morpheus) الذي يهدف إلى تزويد الشركاء العاملين في مجال الأمن السيبراني قدرات الذكاء الاصطناعي اللازمة للكشف عن الهجمات السيبرانية والتخفيف من آثارها. يعتمد التطبيق على التعلم الآلي لتحديد التهديدات والأنشطة غير الطبيعية واتخاذ إجراءات بشأنها مثل حالات تسرب بيانات حساسة ومحاولات التصيد الإلكتروني والبرمجيات الخبيثة.
- معالج درايف أتلان (Drive Atlan) الممكن بالذكاء الاصطناعي والمطور بشكل خاص للمركبات ذاتية القيادة. يستطيع إجراء 1000 تريليون عملية في الثانية، ويتضمن مسرعات للتعلم العميق وأنظمة الرؤية الحاسوبية.
الرابط (إنجليزي)
البرازيل تنشر إستراتيجيتها الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي
بعد مرحلة إعداد واستشارات استمرت لأكثر من عام، نشرت الحكومة البرازيلية إستراتيجية البلاد في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تتضمن الصعوبات والإجراءات اللازمة للاستفادة من هذه التكنولوجيا في حل أهم التحديات التي تواجهها.
تتضمن الإستراتيجية تحليلاً للوضع الحالي للذكاء الاصطناعي في مختلف دول العالم وتقارنه مع مستوى تقدمه في البرازيل؛ حيث تشير على سبيل المثال إلى أن الولايات المتحدة استثمرت 224 مليون دولار في شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة خلال عام 2019، بينما لم تستثمر البرازيل إلا مليون دولار في ذلك. كما تتناول الإستراتيجية التحديات الكبرى التي تواجهها البلاد في تطوير قطاع الذكاء الاصطناعي وعلى رأسها: نقص المواهب، والبيروقراطية والضرائب العالية التي تشكل عقبة أمام الشركات.
وتضع الخطة مجموعة من الأهداف أهمها:
- تشجيع استثمار مستدام في أبحاث وتطوير الذكاء الاصطناعي.
- إزالة العقبات أمام الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي.
- تدريب اختصاصيين لتعزيز النظام البيئي للذكاء الاصطناعي.
- تأسيس تعاون بين المنظمات الخاصة والعامة والصناعات ومراكز الأبحاث.
- تطوير المناهج الدراسية لتشمل مفردات حول الحوسبة والبرمجة.
- إجراء أبحاث في مجال أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وتشجيع التنوع في فرق الاختصاصيين.
- إنشاء نظام بيئي لحوكمة استخدامات الذكاء الاصطناعي في القطاعين العام والخاص.
الرابط (إنجليزي)
اقرأ مقالتنا ذات الصلة بالموضوع:
- نيوزيلندا الدولة الأولى في العالم التي تضع ميثاقاً لضمان شفافية الاستخدام الحكومي للخوارزميات. الرابط
لماذا استخدمت شرطة نيويورك أداة مثيرة للجدل للتعرف على الوجوه؟
لقد كان أسبوعاً حافلاً بالنسبة لشركة كليرفيو أيه آي (Clearview AI)، وهي شركة التعرف على الوجوه المثيرة للجدل، التي تستخدم 3 مليارات صورة مأخوذة من شبكة الإنترنت لتشغيل محرك بحث عن الوجوه.
ففي يوم 6 أبريل الجاري، نشر موقع بازفيد نيوز قاعدة بيانات تضم أكثر من 1,800 هيئة -بما فيها إدارات شرطة على مستوى الولايات وإدارات شرطة محلية وغيرها- قال الموقع إنها استخدمت المنتجات المثيرة للجدل التي تصنعها الشركة. بيد أن العديد من هذه الوكالات ردت على الاتهامات بالقول إنها كانت تجرب هذه التقنية فحسب، ولم توقع عقداً رسمياً مع الشركة .
ولكن في اليوم السابق، نشر موقع موكروك رسائل بريد إلكتروني متبادلة بين قسم شرطة نيويورك وشركة كليرفيو تبين بالتفصيل مفهوم هذه "التجربة". وتتبع هذه المستندات مسار علاقة ودية، استمرت لمدة عامين، بين قسم الشرطة وشركة التكنولوجيا، اختبرت خلالها شرطة نيويورك هذه التقنية مرات عديدة واستخدمتها للتعرف على الوجوه في التحقيقات .
يثير هذا الأمر تحديداً إشكالية؛ لأن السياسات المعلنة تحد من قدرة شرطة نيويورك على إنشاء سجل غير خاضع للرقابة للصور التي يمكن أن تتعرف عليها أنظمة التعرف على الوجوه، كما تقصر استخدام تقنية التعرف على الوجوه على فريق معين.
ولكن يبدو أن كلتا السياستين قد تم التحايل عليهما في حالة كليرفيو؛ إذ تكشف رسائل البريد الإلكتروني أن شرطة نيويورك أتاحت للعديد من الضباط غير العاملين في فريق التعرف على الوجوه إمكانية الوصول إلى النظام، الذي يعتمد على مكتبة ضخمة من الصور العامة المأخوذة من وسائل التواصل الاجتماعي. كما تُظهر الرسائل أيضاً كيف قام ضباط شرطة نيويورك بتحميل التطبيق على أجهزتهم الشخصية، في انتهاك للسياسات المعلنة، واستخدموا هذه التقنية القوية والمتحيزة بطريقة غير رسمية .
اقرأ تفاصيل هذا التحقيق المثير: الرابط
|