يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
احذر الاحتيال الصوتي المعتمد على التزييف العميق
أجرت شركة بيندروب ( Pindrop)، مجموعة من الدراسات المتعلقة بطرق وأساليب الاحتيالات الصوتية، والتي تهدف إلى قياس مدى استعداد الشركات للتعامل مع مخاطر الاحتيال خاصة في الرد الصوتي التفاعلي. وشملت إحدى الدراسات 259 مديراً من صانعي القرار لعدد من الشركات حول العالم.
وخلال عرض تقديمي، قال بالاسوبر أمانيان الرئيس التنفيذي للشركة إن شركته حققت في حوالي اثنتي عشرة حالة احتيال صوتي على مدار العام الماضي تتضمن محتالين يستخدمون برنامجاً مدعوماً بالذكاء الاصطناعي "لتزييف" صوت شخص ما لارتكاب عمليات الاحتيال . وأضاف: "لقد بدأنا نشهد ظهور صوتيات التزييف العميق كطريقة لاستهداف متحدثين معينين، خاصة إذا كنت الرئيس التنفيذي لشركة ما، حيث لجأ المحتالون إلى استخدام المقاطع الصوتية المتاحة، على يوتيوب مثلاً، لبدء تركيب الصوت الخاص بك".
يعتمد المخطط على هجوم كلاسيكي يُعرف باسم تسوية البريد الإلكتروني للأعمال، حيث يستخدم المحتال رسائل بريد إلكتروني مزيفة للتظاهر بأنه مسؤول كبير في الشركة لخداع موظف من المستوى الأدنى لإرسال طلب أموال كبيرة إلى الحساب المصرفي للمحتال.
إليك مجموعة من النصائح لتلافي الوقوع في فخ الاحتيال الأمني القائم على الصوت أو الفيديو:
- التركيز على الأمن السيبراني داخل وخارج المؤسسة أو الشركة.
- تجنب نشر التسجيلات الصوتية ومقاطع الفيديو الخاصة بالعمل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
- يجب أن تقتصر الاجتماعات عن بعد على الأعضاء المستهدفين فقط وعدم مشاركة الاجتماع مع أشخاص خارج إطار العمل مع إمكانية تشفيرها.
- عدم فتح أو مشاركة أي ملفات صوتية أو مقاطع فيديو أو روابط مجهولة المصدر.
- الإفصاح عن أي حالات ابتزاز لأي موظف واعتماد نموذج تقني للإبلاغ عن الابتزاز.
- التأكد من جميع حسابات الموظفين والمستخدمين لدى المؤسسة أو الشركة لمنع اختراقها.
- الاستعانة بشركة متميزة في مكافحة التزييف العميق.
- تدريب الموظفين في الشركة على الأمن السيبراني وكيف يتم الاحتيال من خلال التزييف العميق.
- استخدام تقنيات متعددة وأمنية داخلية في إصدار الأوامر وتحويل الأموال وعدم الاعتماد على الرسائل الصوتية أو البريد الإلكتروني فقط.
- دعم الحكومة والشركات في تطوير برمجيات الكشف عن التزييف العميق.
الرابط
اقرأ مقالاتنا ذات الصلة حول الموضوع:
- التهديد الأكبر للمواد عميقة التزييف هو أنها تدفعنا للتشكيك في كل شيء. الرابط
- هذه الشركة الناشئة تزعم أن منتجاتها عميقة التزييف ستحمي خصوصيتك. الرابط
- مالك وي تشات يظن أن التزييف العميق مصدر محتمل للفائدة. الرابط
الذكاء الاصطناعي التحاوري يساعد على زيادة رضا العملاء بنسبة 65%
أظهرت نتائج تقرير بحثي أصدرته شركة فيرلوب. آي أو ( Verloop.io)، المختصة بأتمتة عمليات دعم العملاء، أن الذكاء الاصطناعي التحاوري، الذي يستفيد من تقنيات معالجة وفهم اللغة الطبيعية، يحسّن جودة خدمة العملاء على نحو ملحوظ، فضلاً عن تحسين التفاعل مع العملاء والتشجيع على الخدمة الذاتية، مما يؤدي إلى رفع مستوى رضا العميل، حيث أشار 65 % من العملاء إلى أنهم يفضلون الخدمة الذاتية للمشكلات البسيطة. وقالت الشركة إنها قامت بتحليل أكثر من 2 مليون طلب استعلام من أكثر من 20 علامة تجارية وعلى امتداد منطقة الشرق الأوسط والهند وجنوب شرق آسيا.
وأفاد التقرير بأن بوتات الدردشة أصبحت أكثر تفاعلية وتجاوباً على نحو استثنائي نظراً لقدرتها على فهم اللغات الطبيعية كما هي الحال مع البشر. وتتيح هذه القدرة، تقديم خدمة عملاء خالية من الأخطاء وبدون تحيزات بشرية .
وقال جوراف سينغ، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة فيرلوب.آي أو: "تحقق المصارف والمؤسسات المالية وشركات التأمين في الإمارات فوائد ملحوظة من تحول العملاء إلى واجهات الخدمة الذاتية الرقمية، وذلك من خلال تحقيق وفورات كبيرة في التكاليف التشغيلية، إذ تستحوذ التكاليف التشغيلية حالياً على ما نسبته 15 % إلى 20 % من الميزانية السنوية للبنك، وبالتالي تؤدي إتاحة الابتكارات في هذه المهام إلى تحسّن ملموس في الربحية وتعزيز الإيرادات، ناهيك عن زيادة معدلات رضا العملاء".
ونظراً لقدرة بوتات الدردشة على التحدث بمجموعة واسعة من اللغات والتخصص بها، فإنه يمكن للبنوك تنويع عروض خدمات العملاء لديها دون رصد استثمارات رأسمالية ضخمة . ويمكن للبنوك والمؤسسات المالية وشركات التأمين أتمتة خدمة العملاء لديها على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع عبر قنوات مثل واتساب، ويب، فيسبوك، ومسنجر، وباللغة التي يختارونها، حيث يمكن دمج أي أداة أو خدمة مع بوت الدردشة.
الرابط1
الرابط2 (التقرير باللغة الإنجليزية- يتطلب تسجيل)
خوارزميات الإعلانات في فيسبوك ما زالت متحيزة على أساس الجنس
وفقاً لأحدث عملية تدقيق لخدمات فيسبوك، تبين أن الموقع يحجب إعلانات توظيف معينة عن النساء بسبب جنسهن. قام باحثون مستقلون في جامعة كاليفورنيا الجنوبية بإجراء هذا التدقيق، وهو يكشف أن نظام عرض الإعلانات في فيسبوك يميز في اختياراته للإعلانات بين الرجال والنساء، على الرغم من أن إعلانات التوظيف تتطلب نفس المؤهلات.
سجل الباحثون كمعلنين على فيسبوك واشتروا بضع إعلانات للتوظيف بمؤهلات متطابقة ولكن لديمغرافيات مختلفة في العالم الحقيقي. وقاموا بالإعلان مثلاً عن عملي سائق توصل: واحد لدومينوز بيتزا (لتوصيل البيتزا) والآخر لإنستاكارت (لتوصيل البقالة). وحالياً، يوجد لدى دومينوز عدد أكبر من السائقين الرجال، ولدى إنستاكارت عدد أكبر من السائقات النساء .
وعلى الرغم من عدم تحديد جمهور محدد بناء على المعلومات الديمغرافية (وهي ميزة أبطلتها فيسبوك بالنسبة لإعلانات السكن والاعتماد البنكي والتوظيف في مارس 2019 بعد تسوية عدة دعاوى قضائية)، فإن الخوارزميات ما زالت تعرض الإعلانات لمجموعات ديمغرافية محددة من الناحية الإحصائية؛ حيث تم عرض إعلان دومينوز على عدد أكبر من الرجال، وتم عرض إعلان إنستاكارت على عدد أكبر من النساء .
وجد الباحثون نفس النمط مع إعلانات من أزواج أخرى من الوظائف: مهندسو برمجيات لإنفيديا (تحيز نحو الرجال) ونتفليكس (تحيز نحو النساء)، ومساعد مبيعات للسيارات (تحيز نحو الرجال) والمجوهرات (تحيز نحو النساء).
أتى نشر هذا التدقيق في خضم التشديد على تحيز الذكاء الاصطناعي لدى فيسبوك؛ ففي مارس، نشرت إم آي تي تكنولوجي ريفيو نتائج تحقيق دام لتسعة أشهر في فريق الذكاء الاصطناعي المسؤول في الشركة، وقد وجد هذا التحقيق أن الفريق الذي تم تأسيسه في 2018 تجاهل معالجة بعض المشاكل مثل التضخيم الخوارزمي للمعلومات الزائفة والاستقطاب؛ وذلك بسبب تركيزه على تحيز الذكاء الاصطناعي بشكل ضيق الأفق.
تابع القراءة: الرابط
|