يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
أهم 100 شركة ناشئة تعيد تشكيل مجال الذكاء الاصطناعي
أصدرت شركة ( CB Insights) للتحليلات تقريرها السنوي الخامس لأهم 100 شركة ذكاء اصطناعي ناشئة واعدة في العالم. وضمت القائمة هذا العام شركات ذكاء اصطناعي من 12 بلداً وتقود الابتكار في 18 قطاعاً مختلفاً بالإضافة إلى العديد من التطبيقات في مجالات عابرة للقطاعات.
وأشار التقرير إلى إن منتجات الشركات التي احتلت مكاناً لها في القائمة تسلط الضوء على مدى اتساع وعمق تأثير الذكاء الاصطناعي في قطاعات مختلفة بدءاً من أبحاث الأدوية وإدارة عوائد المستشفيات وتربية النحل وتصنيف الفضلات وغيرها. وأوضحت أنها اتبعت معايير صارمة وواضحة في عملية اختيار 100 من بين أكثر من 6000 شركة مرشحة.
إليك أهم المعلومات حول هذه الشركات:
- حوالي نصف الشركات تعمل على تطوير حلول في 18 قطاع رئيسي مختلف بدءاً من تجارة التجزئة إلى الشؤون القانونية ووصولاً إلى الألعاب. أما بقية الشركات فتعمل على بناء حلول أعمال وأدوات ذكاء تشغيلي تصلح لأكثر من قطاع واحد بعينه.
- منذ عام 2010، جمعت هذه الشركات أكثر من 11.7 مليار دولار من التمويل بالأسهم عبر أكثر من 370 صفقة ومن أكثر من 700 مستثمر.
- الشركات التي تقدم حلولاً لقطاع الرعاية الصحية كانت الأكثر حضوراً في القائمة. وتركز الشركات الثمانية على تأمين الأسنان، والتقنيات الجراحية، والتجارب السريرية، وغيرها. تليها 6 من الشركات العاملة في سوق "عمليات التعلم الآلي" (مصطلح اليوم).
- 37 شركة في مرحلة التمويل المبكر، وتعمل على تطوير تطبيقات في مجال قابلية الذكاء الاصطناعي للتفسير (مثل ArthurAI) ومعالجة الإشارة اللاسلكية (مثل DeepSiq) ومسرعات التعلم العميق (مثل Deci).
- الشركات التي جمعت أكبر قدر من التمويل تعمل على مشاريع مثل السيارات ذاتية القيادة (Aurora) وأبحاث الأدوية (Insirto) ومعالجات الذكاء الاصطناعي (Graphcore). كما حصلت شركات "عمليات التعلم الآلي" (Harness) وإدارة عوائد المستشفيات (Olive) على عدة جولات تمويل بقيمة تزيد عن 100 مليون دولار.
- ضمت القائمة 12 شركة وحيدة القرن (أي تبلغ قيمتها السوقية أكثر من مليار دولار)، وتعمل هذه الشركات في مجالات متعددة مثل وسم البيانات والأمن السيبراني ومنصات المبيعات.
- 64% من الشركات متمركزة في الولايات المتحدة، و8 منها في المملكة المتحدة. كما ضمت القائمة شركات من الصين واليابان والدنمارك والتشيك وفرنسا وبولندا وغيرها.
- ضمت القائمة أيضاً عدة شركات نجحت في تطوير حلول لمواجهة وباء كوفيد-19 (مثل Recursion, DarwinAI).
الرابط1 (إنجليزي)
الرابط2 (صورة تضم جميع الشركات المائة)
فيسبوك تتيح مجموعة بيانات جديدة لتسليط الضوء على عدالة نماذج الذكاء الاصطناعي
أعلن قسم الذكاء الاصطناعي في فيسبوك عن إطلاق مجموعة بيانات مفتوحة المصدر اسمها ( Casual Conversations). تضم المجموعة 45,186 فيديو لـ 3,011 شخص وهم يجرون محادثات عفوية دون نص معد مسبقاً. وقالت فيسبوك إنها تهدف إلى إتاحة هذه المجموعة أمام الباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي لمساعدتهم في تقييم عدالة ودقة نماذج الرؤية الحاسوبية والمعالجة الصوتية التي يعملون عليها عبر عدة مجموعات فرعية مقسمة على أساس العمر والجنس ولون البشرة والإضاءة.
وفي حين يتم تقييم نماذج الذكاء الاصطناعي باختبار أدائها ودقتها على مجموعات اختبار، إلا أن هذه المجموعات قد تنطوي على نفس العيوب التي تحتويها بيانات التدريب. لذا تقترح فيسبوك استخدام مجموعة البيانات الجديدة كأداة إضافية لقياس عدالة نماذج الرؤية الحاسوبية والمعالجة الصوتية عند تطبيقها على المجموعات العرقية والعمرية المختلفة في مجموعة البيانات. ومن شأن ذلك أن يساعد في إبراز الحالات التي يتفاوت فيها أداء النموذج بين مجتمعات وفئات عمرية مختلفة.
وتعتبر مجموعة البيانات المتاحة للعموم هذه الأولى من نوعها التي تحتوي تسجيلات لأشخاص مدفوعي الأجر يعرفون هم أنفسهم عن جنسهم وعمرهم، حيث يتم عادة وسم هذه المعلومات بالاعتماد على أشخاص آخرين أو على خوارزميات تعلم آلي.
تأتي خطوة فيسبوك هذه في محاولة للتخفيف من التحيز الذي تعاني منه نماذج الذكاء الاصطناعي وخصوصاً أنظمة التعرف على الوجوه. فقد أثبتت العديد من الدراسات عنصرية بعض هذه الأنظمة تجاه الأشخاص ذوي البشرة الملونة. وقالت فيسبوك إن إتاحة مجموعة البيانات يمثل جزءاً من مبادرتها طويلة المدى الرامية إلى بناء "تقنيات قائمة على الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة".
الرابط (إنجليزي)
اقرأ مقالتنا ذات الصلة بالموضوع:
- فيسبوك تقول إنها ستبحث عن التحيز العرقي في خوارزمياتها. الرابط
إنتل بليب: تطبيق ذكاء اصطناعي لمواجهة خطاب الكراهية في دردشات الألعاب
كشفت شركة إنتل أنها ستطلق هذا العام تطبيقاً قائماً على الذكاء الاصطناعي يسمى ( Bleep) للتعرف على محتوى الكراهية في الوقت الحقيقي لاستخدامه على منصات الألعاب عبر الإنترنت.
ووفق ما جاء في مقطع فيديو نشرته إنتل، يتيح التطبيق للمستخدمين تحديد نوع وحجم خطاب الكراهية الذي يرغبون في سماعه في دردشة الألعاب؛ حيث يمكن للمستخدم تحديد هذا المستوى عبر شريط مخصص لكل نوع من أنواع هذا الخطاب يشبه شريط التحكم بالصوت أو الإضاءة على حاسوبك.
ويمكن للمستخدم اختيار "جميع" أو "معظم" أو "بعض" أو "لا شيء" من الأنواع التالية: الوصم بالعار الجسدي، الاعتداء الجسدي، كراهية النساء، السباب، العنصرية، كراهية الأجانب، الألفاظ النابية، وغيرها.
تم تطوير بليب بالتعاون مع شركة ( Spirit AI)، وأوضحت إنتل إن التطبيق قد يتغير كثيراً قبل إطلاقه. وقالت إنه يمثل خطوة نحو التعامل مع خطاب الكراهية المتفشي في الدردشة الصوتية المصاحبة للألعاب. لكن الشركة تعرضت لانتقادات شديدة على منصات التواصل الاجتماعي وعلى مواقع الويب. ورأى البعض أن يمثل تهاوناً مع مطلقي هذا النوع من الخطاب يتيح لهم القول لمنتقديهم: "شغلوا بليب إذا لم ترغبوا في سماع كلامنا العنصري!".
الرابط1 (إنجليزي)
الرابط2 (فيديو يعرض النموذج الأولي من التطبيق)
اقرأ مقالاتنا ذات الصلة بالموضوع:
- هل يمكن لمراقبة اللغة أن تساعد إحدى المدن الأميركية في مكافحة الكراهية؟ الرابط
- هل تقوم خوارزمية يوتيوب بتوجيه الأشخاص نحو فيديوهات اليمين المتطرف؟ الرابط
|