يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
موقع ويب يقدم "ألعاباً" لإبراز مخاطر أنظمة التعرف على المشاعر
تعتبر تكنولوجيا التعرف على المشاعر باستخدام تقنيات التعلم الآلي والرؤية الحاسوبية صناعة ضخمة اليوم، وترافقها ادعاءات بفوائدها في العديد من التطبيقات بدءاً من تحسين السلامة على الطرقات ووصولاً إلى أبحاث السوق. لكنها تثير استهجان اختصاصيي الأخلاقيات وبعض العلماء الذين يقولون إنها لا تثير مخاوف تتعلق بالخصوصية فحسب، بل إنها تتسم بعدم دقتها وانطوائها على التحيزات العنصرية.
ولتسليط الضوء على هذه العيوب وتوضيحها للجمهور، قام فريق من الباحثين في جامعة كامبريدج بإنشاء موقع ويب يتيح للمستخدمين تجربة أنظمة التعرف على المشاعر باستخدام كاميرات حواسيبهم، ويؤكد أنه لا يحتفظ بأي معلومات شخصية أو صور. يتضمن الموقع مجموعة من "الألعاب" لإبراز أخطاء هذه الأنظمة؛ حيث تركز إحداها على تجربة تعابير وجهية مختلفة لخداع الأنظمة، بينما تستكشف لعبة أخرى ضعف الأنظمة في قراءة التعابير الوجهية ضمن سياق محدد.
يأمل الباحثون أن يساعد الموقع في زيادة الوعي حول هذه التكنولوجيا وتشجيع إطلاق نقاشات عامة حول استخداماتها. وتقول الدكتورة أليكسا هاجيرتي، الباحثة الرئيسية في المشروع، إن الكثير من الناس لا يدركون نطاق الاستخدام الحالي للتعرف على المشاعر، وتشير إلى أنه يجري بالفعل استخدامها في عمليات التوظيف وأمن المطارات والتعليم وغيرها من المجالات.
ووفقاً لهاجيرتي، فإنه على الرغم من وجود بعض الفوائد المحتملة لهذه التكنولوجيا، غير أنه ينبغي أخذ بعض المخاوف في الحسبان قبل استخدامها مثل التحيز العرقي ومستوى دقتها، وحتى ينبغي طرح التساؤلات ما إذا كانت الأداة المناسبة في بعض القطاعات.
الرابط1(إنجليزي)
الرابط2 (موقع الويب لألعاب اختبار أنظمة التعرف على المشاعر)
اقرأ مقالاتنا في العمق حول الموضوع:
- أوبن إيه آي: ينبغي حظر تكنولوجيا التعرف على المشاعر. الرابط
- دراسة: معظم ادّعاءات تقنيات التعرف على المشاعر خاطئة. الرابط
سدايا: إطلاق المنصة الوطنية للذكاء الاصطناعي هذا العام
خلال لقاء "الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي سدايا " نظمته غرفة الشرقية، أكد الدكتور ماجد التويجري (شخصية اليوم) أن المملكة قفزت من المرتبة 29 إلى 22 عالمياً في الذكاء الاصطناعي خلال عامين فقط، مشيراً إلى أن "سدايا" ستركز خلال الفترة القادمة على خمس قطاعات أساسية في مجال الذكاء الاصطناعي منها "الصحة والطاقة والزراعة".
وإليك أهم ما كشفه الدكتور التويجري في هذا اللقاء:
- قرب إطلاق المنصة الوطنية للذكاء الاصطناعي العام الجاري بهدف تقديم البيانات، وتوحيد كافة البيانات المصادر المختلفة لمساعدة القطاع الخاص على اتخاذ القرارات الاستثمارية.
- إنشاء مركز " تميز" مع وزارة الطاقة وأرامكو وسابك، للاستفادة من الذكاء الاصطناعي لمعالجة بعض الإشكاليات، منها الإشراف على المنتجات البترولية من خلال الاستفادة من الطائرات المسيرة في التقاط صور فضائية.
- فكرة "توكلنا" جاءت نتيجة الظروف المتعلقة بجائحة كورونا، بهدف معالجة مشكلة تنقل الأشخاص وكذلك الحد من انتشار المرض.
- سدايا أطلقت منصة للتعرف على سرطان الثدي بشكل آلي بالتعاون مع الجمعية الخيرية لسرطان الثدي، بحيث تعمل المنصة على قراءة الأشعة خلال دقيقة واحدة فيما كانت عملية القراءة تستغرق 5- 6 أشهر، مما يسهم في تسريع العلاج للمصابات بالسرطان.
وأوضح التويجري أن "سدايا" تمثل الممكِّن التقني لكافة القطاعات الحكومية بالمملكة، من خلال تقديم خدمات الاستضافة عبر "السحابة الحكومية" وكذلك تقديم البيانات عبر فريق متخصص. وطالب القطاع الخاص باقتناص الفرص الاستثمارية في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكداً أن الخطة الوطنية تتضمن دعماً للمسرعات والشركات الناشئة.
الرابط
10 أفلام يجب مشاهدتها لتعرف أكثر عن الذكاء الاصطناعي
نشهد هذه الأيام الكثير من الأخبار التي تتحدث عن الذكاء الاصطناعي، تتحدث تقارير طويلة عن كيفية اندماج الذكاء الاصطناعي في حياتنا المستقبلية، وبالطبع هناك العديد من أفلام الخيال العلمي التي تناولت هذه الفكرة.
يقترح الكاتب، وهو مهندس في مجال الروبوتات، مجموعة من الأفلام التي ستوفر لديك معرفة مبسطة عن كيفية تشكيل الذكاء الاصطناعي في أشكاله المختلفة لمستقبلنا، ناهيك عن المتعة وكم الأفكار التي ستحظى بها خلال مشاهدتك لها، ويا حبذا لو بصحبة الأصدقاء.
- Robot & Frank
- Transcendence
- Her
- A.I. Artificial Intelligence
- Wall-E
- Ex-Machina
- Chappie
- Robocop
- The Machine
- I, Robot
هل شاهدت أفلاماً أخرى تستحق أن تنضم إلى هذه القائمة؟
أرسلها لنا لنشاركها مع مجتمع الخوارزمية في نشرات لاحقة.
الرابط
اقرأ مقالتنا ذات الصلة بالموضوع:
- من الخيال إلى الواقع: أبرز التقنيات التي تنبأت بها أفلام الخيال العلمي. الرابط
|