يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
مقابلة مع أندرو إنج: كيف يمكن للشركات استخدام التعلم الآلي لتحويل عملياتها؟
تولى أندرو إنج العديد من الوظائف على مدار حياته. ربما تعرفه كمؤسس لفريق جوجل برين ( Google Brain) أو باعتباره كبير العلماء السابق في شركة بايدو. وربما تعرفه أيضاً باعتباره معلمك الخاص، فقد علّم عدداً لا يحصى من الطلاب والمستمعين الفضوليين وقادة الأعمال مبادئَ التعلم الآلي، من خلال دوراته التدريبية التي يلقيها عبر الإنترنت والتي تحظى بشعبية كبيرة.
أجرينا مقابلة مؤخراً مع إنج قدم خلالها مجموعة من النصائح للشركات حول كيفية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والاستفادة منها، وإليك بعض ما قاله:
- لا تفكر في تأسيس شركة موجهة بالذكاء الاصطناعي وركّز فقط على الرسالة.
- أعتقد أن بناء أنظمة الذكاء الاصطناعي اليوم لا يزال يدوياً للغاية. لدينا عدد قليل من مهندسي التعلم الآلي وعلماء البيانات البارعين الذين يعملون على الحاسوب، ثم يدفعون الأمور بعد ذلك إلى مرحلة الإنتاج. ثمة الكثير من الخطوات اليدوية في هذه العملية، لذا فأنا متحمس لما يعرف باسم "عمليات التعلم الآلي" باعتبارها تخصصاً جديداً يهدف للمساعدة في جعل بناء ونشر أنظمة الذكاء الاصطناعي عمليةً ممنهجة بشكل أكبر.
- أشعر أننا في حاجة إلى تغيير طريقة تفكيرنا من البيانات الضخمة إلى البيانات الجيدة. إذا كان لديك مليون صورة، فامضِ قدماً واستخدمها. سيكون هذا أمراً رائعاً. ومع ذلك، فإن هناك الكثير من المشاكل التي يمكن أن تستخدم في حلها مجموعات أصغر بكثير من البيانات المصنفة بعناية والمختارة بدقة.
- من المهم أن تبدأ بسرعة، ولا بأس في أن تبدأ صغيراً.
- انهضوا وانضموا إلينا، فالذكاء الاصطناعي يؤدي بالفعل إلى حدوث تحول في ديناميات العديد من الصناعات. لذا، إذا لم تكن شركتك تنفذ حالياً بالفعل استثمارات طموحة وذكية للغاية، فهذا هو الوقت المناسب.
اقرأ المقابلة كاملة: الرابط
جوجل في طريقها لإضافة 100 تحسين معزز بالذكاء الاصطناعي إلى (Google Maps)
قال داين جلاسكو، مدير المنتجات في جوجل، إن الشركة ستنشر هذا العام 100 تحديث معزز بالذكاء الاصطناعي في تطبيق "خرائط جوجل" لتجعله أكثر دقة وليوفر أحدث المعلومات لمستخدميه.
إليك أبرز هذه التحديثات وفق ما ذكره جلاسكو في منشور مدونة يوم أمس:
- ميزة (Live View) داخل الأبنية: إذا كنت مسافراً وتحاول اللحاق بالطائرة أو القطار، يمكن لهذه الميزة أن تساعدك في العثور على أقرب مصعد أو درج، والتوجه إلى بوابة الطائرة، أو مكتب التذاكر، أو غرف الاستراحة. كل ذلك بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي وتقنية الواقع المعزز. وقد أتاحت جوجل هذه الميزة حالياً على هواتف أندرويد وإمكانية استخدامها في العديد من المتاجر الكبرى في الولايات المتحدة بالإضافة إلى بعض المطارات ومحطات القطار في طوكيو وزيوريخ وغيرها.
- معلومات عن جودة الهواء: تظهر لك مدى جودة الهواء في المناطق التي تذهب إليها. وستبدأ جوجل في توفير هذه الميزة على أجهزة أندرويد وآيفون خلال الأشهر القادمة في أستراليا والهند والولايات المتحدة.
- ميزة استكشاف المسار الأكثر صداقة للبيئة: قال جلاسكو إن جوجل تعمل على بناء نموذج توجيه جديد يحدد المسار الأمثل الذي ينطوي اتباعه على أقل استهلاك للوقود. وسيقترح التطبيق على مستخدميه المسار الأقل إصداراً للكربون بشكل افتراضي عندما يحقق نفس الوقت المتوقع لبلوغ الوجهة، مع إمكانية مقارنة حجم الانبعاثات الناجم عن اتباع كل مسار مقترح. وستبدأ جوجل في طرح هذه الميزة على أجهزة أندرويد وآيفون لاحقاً هذا العام في الولايات المتحدة أولاً.
الرابط (إنجليزي)
اقرأ مقالتنا ذات الصلة بالموضوع:
أين النساء؟
تقرير حول الفجوة بين الجنسين في مجال الذكاء الاصطناعي
أصدرت مجموعة من الباحثين في معهد آلان تورينج تقريراً مطلع هذا الشهر يسلط الضوء على الفجوة الكبيرة والتمييز بين النساء والرجال العاملين في مجال الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات.
إليك أهم ما خلص إليه التقرير:
- هناك تباين في تطور المسارات الوظيفية بين الرجال والنساء العاملين في هذا المجال. فمن المرجح أن تشغل النساء وظائف ذات أهمية أقل (تحليل البيانات وتحضيرها) وأجور أدنى مقارنة بالرجال (الذين يتمتعون بحضور أقوى في الهندسة والتعلم الآلي).
- هناك ضعف في تمثيل النساء في الصناعات التي تتطلب مهارات تقنية أعلى (مثل تكنولوجيا المعلومات)، مقابل تمثيل أعلى في الصناعات التي تتطلب مهارات تقنية أدنى (مثل الرعاية الصحية).
- تتسم النساء العاملات في مجال الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات في القطاع التقني بمستوى أعلى من تغييرات الأدوار الوظيفية وحتى مغادرة القطاع مقارنة بالرجال.
- يبلغ الرجال عن امتلاكهم مهارات أعلى من النساء على منصات مثل لينكدإن.
- لا تشكل مشاركة النساء 17% في منصات علوم البيانات عبر الإنترنت مثل كاجل.
وقد قدم التقرير مجموعة من التوصيات لمواجهة هذا التحدي منها:
- دعوة الحكومات إلى التصدي للفجوة بين الجنسين عبر إقامة شراكات فيما بينها ومع المنظمات الدولية لإطلاق مجموعة مناصرة للنساء.
- دعوة الدول إلى اتخاذ خطوات استباقية لإشمال النساء والفئات المهمشة في تصميم وتطوير أنظمة التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي.
- التطبيق الفعال لسياسات سوق العمل العادل مع الجنسين والذي يوفر إجازات الأمومة والأبوة وساعات عمل مرنة وتوفير رعاية للأطفال.
- دعوة الشركات التقنية إلى توفير وصول متساو وعادل بين الرجال والنساء إلى الوظائف جيدة الدخل.
الرابط (إنجليزي)
|