يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
ملابس ذكية تراقب وتقيس تحركاتك
قام باحثون من إم آي تي بتطوير مجموعة جديدة من الملابس تستخدم أليافاً خاصة لاستشعار حركة الشخص عن طريق اللمس. وأظهر الباحثون أن ملابسهم يمكنها في الواقع تحديد أشياء مثل ما إذا كان شخص ما يجلس أو يمشي أو يقوم بأوضاع معينة.
وقد طور الباحثون مجموعة من النماذج الأولية من الجوارب والقفازات إلى سترة كاملة والتي استخدموا فيها "الإلكترونيات اللمسية" مع ألياف نسيج شائعة مصنوعة حسب الطلب، والتي تستشعر الضغط من الشخص الذي يرتدي الثوب.
وقام الباحثون بتصميم خوارزمية تعلم آلي توفر بيانات عالية الدقة عبر عدد كبير من أجهزة الاستشعار، تجعل هذه الملابس تتمتع بمجموعة من القدرات؛ فمثلاً تتنبأ الجوارب بالحركة من خلال النظر في كيفية ارتباط التسلسلات المختلفة لآثار الأقدام بأوضاع مختلفة أثناء انتقال المستخدم من وضع إلى آخر.
ويعتقد مصممو التقنية أنها مفيدة لمدربي الرياضات البدنية لتحليل أداء الأشخاص وتقديم اقتراحات حول تحسينه. كما يمكن أن يستخدمها رياضي متمرس لتسجيل وضعيته بحيث يمكن للمبتدئين التعلم منه. كما يمكنها المساعدة في مراقبة صحة المقيمين في مرافق الرعاية، على سبيل المثال، ما إذا كان شخص ما قد سقط أو فقد وعيه. وعلى المدى الطويل يمكن تدريب الروبوتات على تعلم كيفية القيام بأنشطة مختلفة باستخدام البيانات من الأجهزة القابلة للارتداء.
الرابط
الذكاء الاصطناعي يتنبأ بخطر الإصابة بمرض السكري
قام علماء البيانات في سانفورد هيلث، أحد مؤسسات الرعاية الصحية بالولايات المتحدة، بتطوير نظام ذكاء اصطناعي يستطيع التنبؤ باحتمال إصابة شخص ما بالنمط الثاني من مرض السكري.
يقوم النظام بتحليل التاريخ الطبي للمريض- بما في ذلك 800 مؤشر صحي- على مدى السنوات الخمسة الماضية ليقارنها ببيانات مشابهة لمرضى جرى تشخيص إصابتهم بالنمط الثاني من السكري. ويقوم النظام بإنتاج درجة خطورة للطبيب المعالج والعوامل التي تسببها. وهذا يتيح للطبيب أن يتقصى أكثر عن حالة المريض ويشخص إصابته في وقت مبكر، مما يتيح تجنب التعرض لمضاعفات على القلب أو ضياع الرؤية أو أمراض الكلية.
ويقول مطورو النظام إنه يتيح للأطباء التفرغ لقضاء وقت أطول مع المريض؛ إذ عوضاً عن دراسة الملفات الطبية لساعات وأيام، يقوم النظام الجديد بتصفية هذه الملفات ليعرض على الطبيب ملفات المرضى المعرضين لأكبر خطورة بالإصابة بالسكري.
الرابط (إنجليزي)
4 طرق يؤثر بها الذكاء الاصطناعي على عمليات التوريد
هناك شهية واضحة للاستفادة من الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، وفي مجال التوريد، تزداد هذه الشهية مع ظهور العديد من التطبيقات وقصص النجاح.
إليكم أهم أربع طرق يمكن من خلالها أن يحدث الذكاء الاصطناعي تغييراً في نماذج العمل في مجال التوريد:
- عمليات توريد أذكى: من شأن الذكاء الاصطناعي أن يساعد في تنبيه الشركات والموردين إلى حدوث اضطراب في سلاسل التوريد، والتعرف على مشكلات امتثال الموردين والإبلاغ عنها، والاكتشاف السريع على حالات الاحتيال، وبالتالي المساعدة على اتخاذ قرارات أفضل ومنح ميزة تنافسية.
- أتمتة أوسع لمهام التوريد البسيطة: تستطيع برامج الذكاء الاصطناعي أتمتة معالجة الفواتير من خلال مقارنتها مع طلبات الشراء وعقود التوريد، وإنجاز هذه العملية في ثوانٍ بدلاً من ساعات. وهذا الأمر سيفسح لمسؤولي التوريد المزيد من الوقت للتركيز على أعمال أكثر أهمية.
- اكتشاف أفضل للفرص الهامة: يتيح استخدام أدوات التحليل المتقدمة تطوير بنية تحتية متينة للبيانات، وباستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي يمكن تحليل البيانات لاكتشاف الفرص الخفية في خفض النفقات بنسبة قد تصل إلى 25%.
- دور أكبر للتوريد في إستراتيجية الإدارة: سيساعد الذكاء الاصطناعي في جعل التوريد يلعب دوراً إستراتيجياً في قرارات الشركة.
الرابط (إنجليزي)
|