يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
باحثون عرب: متفائلون بمستقبل معالجة اللغة العربية
نشرت مجموعة من الباحثين العرب في مجال معالجة اللغات الطبيعية ورقة بحثية في مجلة ( Communications of the ACM) بعنوان "دراسة استقصائية بانورامية لمعالجة اللغات الطبيعية في العالم العربي". قدم فيها الباحثون، من جامعة نيويورك أبوظبي وبيرزيت والجامعة الأميركية في بيروت وجامعة الملك سعود وغيرها، مراجعة تاريخية وتقييماً راهناً واستشرافاً مستقبلياً لوضع "معالجة اللغة العربية ولهجاتها".
وضعت الدراسة اللغة العربية في موقع وسط بين اللغات التي تحظى باهتمام مجال معالجة اللغات الطبيعية (مثل الإنجليزية) واللغات التي لا تحظى بمثل هذا الاهتمام (مثل الهندية). وحددت أهم التحديات التي تواجه معالجة اللغة العربية بما يلي:
- الغموض الإملائي
- الثراء الصرفي
- تنوع اللهجات
- التباين الإملائي بين العربية الفصحى والعامية
- ضعف الموارد
كما استعرضت الدراسة أهم موارد البيانات وأدوات المعالجة النحوية والإملائية والتعرف على اللهجات وأسماء الكيانات في اللغة العربية، بالإضافة إلى بعض التطبيقات التعليمية والترجمة الآلية والإجابة على الأسئلة وتحليل المشاعر وغيرها.
وقد عبر الباحثون عن تفاؤلهم بتقدم مجال معالجة اللغة العربية رغم بطئه، وتوقعوا نمواً كبيراً في هذا المجال خلال العقد أو العقدين المقبلين. واستندوا في ذلك إلى الطلب العالمي المتنامي على تقنيات معالجة اللغات وزيادة الأبحاث العلمية حولها في العالم العربي.
ودعا الباحثون إلى تأسيس جمعية لخبراء التكنولوجيا المختصين بمعالجة اللغة العربية من شأنها توفير الموارد للخبراء، ووضع معايير لمجتمع معالجة اللغة العربية، وتشجيع التعاون في العالم العربي من خلال الربط بين المؤسسات البحثية وأصحاب المصلحة في القطاعين الحكومي والخاص. كما أوصى الباحثون بإتاحة المزيد من البيانات والأدوات مفتوحة المصدر لإنشاء منصة تطوير أساسية تسهل انضمام الباحثين إلى مجال معالجة اللغة العربية وجذب المهارات التي ستشكل القاعدة للجيل المقبل من الباحثين والمطورين ورواد الأعمال في مجال معالجة اللغة العربية.
الرابط (إنجليزي من arXiv)
اقرأ مقالتنا في العمق حول الموضوع:
- الذكاء الاصطناعي واللغة العربية: أهم التحديات وتقنيات معالجتها. الرابط
دراسة إماراتية تكشف أبرز مخاطر التزييف العميق
تناولت ورقة بحثية من كلية الإمارات للتكنولوجيا أبرز مخاطر تقنية التزييف العميق التي تنطوي على استخدام خوارزميات معينة بهدف التلاعب الرقمي للصوت والصورة والمؤثرات البصرية والخروج بمحتوى مزيف يحاكي ويشابه إلى درجة كبيرة جداً الشخصية الحقيقية المستهدفة.
وقال مؤلف الدراسة الدكتور معين صالح الميتمي إن التزييف العميق صعب الاكتشاف، وسوف يؤثر على ثقة الجمهور بمصادر المعلومات الخاصة بالفيديو ويثير الشكوك حول مدى التزييف الذي طرأ على المحتوى. وحدد بعض المخاطر الناجمة عن التزييف العميق فيما يلي:
- يمكن استخدام هذه التقنية لإحداث تأثيرات سياسية واقتصادية ودينية واجتماعية.
- انتشار هذه التقنية قد يؤدي إلى زيادة الجرائم المفتعلة وخاصة تلك المتعلقة بالحروب الميدانية وبالخيانة الجنسية.
- تحويل اتجاهات الرأي العام نحو قضايا معينة.
- قد تكون سبباً لبعض المنظمات الإرهابية لتبرير إرهابها على المجتمعات.
- انتحال هوية أشخاص آخرين بهدف التشويه أو التزوير أو الاختلاس أو الابتزاز.
الرابط
اقرأ مقالتنا ذات الصلة بالموضوع:
- دراسة إماراتية تُقَدِّم حلاً لمكافحة التزييف العميق باستخدام البلوك تشين. الرابط
كيف يمكن للذكاء الاصطناعي إحداث ثورة في عالم التجارة الإلكترونية؟
توسع استخدام الذكاء الاصطناعي في جميع مناحي الحياة، وبتنا نشهد استخداماته المذهلة في العديد من المجالات مثل: خدمة العملاء الصوتية الآلية، وخدمات الاستشارات المالية الرقمية وغيرها. أما التجارة الإلكترونية فقد نالت نصيبها من هذا الاستخدام، وأصبح استخدام الذكاء الاصطناعي فيها أكثر وضوحا من بقية المجالات.
هناك العديد من الوسائل الفعالة التي تعزز استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال التجارة الإلكترونية، منها على سبيل المثال لا الحصر:
- إضفاء الطابع الشخصي للتسوق
- إعادة استهداف العميل غير المشتري
- عمليات البحث البصرية
- عمليات المبيعات
- المساعدون الافتراضيون وصناديق المحادثة الآلية
- فلترة أوصاف المنتجات والخدمات الكاذبة والضارة
- الأمن الإلكتروني
الرابط
اقرأ مقالتنا ذات الصلة بالموضوع:
- جوجل كلاود تطرح حزمة خدمات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لمساعدة شركات التجزئة. الرابط
|