يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
نظام ذكاء اصطناعي يكتشف الأخطاء في طريقة تناول الدواء:
يساعد المرضى على أخذ حقنة الأنسولين واستخدام جهاز الاستنشاق بالطريقة الصحيحة
تشير الدراسات إلى أن ما يقارب 70% من المرضى لا يحقنون أنفسهم بالأنسولين تبعاً لإرشادات الطبيب، وأن الكثير منهم لا يستخدمون أجهزة الاستنشاق بالطريقة الصحيحة. وينجم عن ذلك آلاف حالات الوفاة وتكاليف رعاية صحية بمليارات الدولارات. وهذا ما دفع مجموعة من الباحثين من جامعة إم آي تي إلى تطوير تقنية جديدة للمساعدة في تقليل المخاطر الناتجة عن أخطاء تناول هذه الأدوية.
تمثل التقنية الجديدة نظام استشعار لاسلكي يمكن تثبيته في المنزل ويعتمد على الذكاء الاصطناعي للتعرف على قيام المريض باستخدام حقنة أنسولين أو جهاز استنشاق، وتنبيهه في حال الاستخدام الخاطئ لهما. لا يتطلب النظام ارتداء أي حساسات على جسم المريض؛ حيث يقوم جهاز استشعار بتتبع حركات المريض ضمن نطاق 10 أمتار باستخدام أمواج راديوية تنعكس عن جسم المريض، بشكل مشابه لمبدأ عمل الرادار. ثم تتولى شبكة عصبونية تحليل الإشارات الراديوية لاكتشاف حدث قيام المريض باستخدام الحقنة أو جهاز الاستنشاق. وأخيراُ، يقوم النظام بتنبيه المريض أو من يرعاه في حال اكتشف وقوع خطأ في طريقة الاستخدام.
يقول الباحثون إنه يمكن توسيع هذا النظام ليشمل الإشراف على تناول أدوية وأجهزة طبية أخرى. ولتحقيق ذلك، ينبغي فقط إعادة تدريب الشبكة العصبونية على اكتشاف التتابع الصحيح لإجراءات استخدام الجهاز الجديد.
الرابط (إنجليزي)
آي بي إم تستخدم الذكاء الاصطناعي والتعهيد الجماعي لتسريع تشخيص الإصابة بالصرع
الصرع هو اضطراب عصبي مزمن ينتج عن اضطراب الإشارات الكهربائية في خلايا المخ ويسبب نوبات متكررة تتباين بين مريض وآخر، وهذا ما يجعل من الصعب تشخيص الإصابة به.
وفي ورقة بحثية نشرت مؤخراً في مجلة ذا لانسيت، قام باحثون من آي بي إم بتصميم وتطوير منصة سحابية هجينة ومفتوحة تهدف إلى إدارة وتحليل بيانات التخطيط الكهربائي للدماغ لدى مرضى الصرع، وقدموا نتائج تحدي تعهيد جماعي ينطوي على استخدام هذه المنصة لتطوير خوارزميات ذكاء اصطناعي قادرة على اكتشاف نوبات الصرع في كم هائل من بيانات التخطيط الكهربائي للدماغ والتي جمعتها جامعة تيمبل.
وجد الباحثون أنه يمكن لاستخدام التعلم العميق- بالترافق مع مدقق بشري- في تحليل بيانات التخطيط الكهربائي للدماغ أن يلعب دوراً هاماً جداً في كشف نوبات الصرع لمريض بعينه، وأن يتمتع نظام كهذا بسرعة التحليل المؤتمت للبيانات ودقة الخبراء البشر. وقد شارك في التحدي 100 باحث من آي بي إم، ونجحوا في تطوير نموذج ذكاء اصطناعي خفض حجم البيانات التي كان يتوجب على الطبيب مراجعتها بمعدل 1/142؛ بكلمات أخرى، عوضاً أن يضطر الطبيب لمراجعة 24 ساعة من بيانات التخطيط الكهربائي للدماغ، فإنه باستخدام هذا النموذج سينبغي عليه مراجعة 10 دقائق فقط من البيانات.
يقول الباحثون إن بناء المنصة استغرق ما يقارب العامين، وإن التحدي كان بمنزلة بيان لقدراتها؛ حيث أتاحت استخدام بيانات جامعة تيمبل لتطوير نظام كشف تلقائي قد يساعد أطباء الأعصاب في المستقبل في التشخيص السريع والدقيق للإصابة بهذا المرض، وتطوير خطط علاج شخصية ودقيقة للمرضى.
الرابط (إنجليزي)
اختصاصات الذكاء الاصطناعي ستكون أهم الوظائف المطلوبة في المستقبل
تغيرت الكثير من الأمور في العالم الحديث، من بينها سوق العمل الذي شهد تلاشي العديد من الوظائف التي ظلت موجودة لسنوات طويلة، وظهور وظائف أخرى لتلبية الاحتياجات الجديدة التي يطلبها سوق العمل. ومن أجل مواكبة الأوضاع الجديدة أصبح لزامًا على الأشخاص أن يطوروا مهاراتهم ليجدوا مكانًا لهم في سوق العمل، وفي هذا السياق نستعرض الوظائف الناشئة التي ستهيمن على مستقبل العمل، حتى يعرف الأشخاص الاتجاه الذين سيكون عليهم السير به.
وفي هذه المقالة التي تستعرض أهم 10 وظائف ستهيمن على مستقبل العمل، احتلت 3 وظائف ذات صلة بالذكاء الاصطناعي رأس القائمة وهي:
- اختصاصي ذكاء اصطناعي: نمت وظائف الذكاء الاصطناعي بنسبة 74% خلال السنوات الأربع الماضية، ويشمل هذا المجال تخصصات مختلفة في الصناعة بما في ذلك التعلم الآلي وهندسة الذكاء الاصطناعي.
- هندسة الروبوتات: سيتنامى الطلب على الوظائف في مجال هندسة الروبوتات، والروبوتات الافتراضية والواقعية، خلال السنوات القليلة القادمة.
- عالم بيانات: تصدرت علوم البيانات قائمة الوظائف الناشئة لمدة ثلاث سنوات، وسوف يستمر الطلب على هذا التخصص في النمو عبر جميع الصناعات خلال السنوات القادمة.
الرابط
|