يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
آي بي إم تطلق منصة ذكاء اصطناعي لاكتشاف مواد جديدة
يعتبر اكتشاف مواد جديدة عملية جوهرية في تطوير وتحسين المنتجات الصناعية بدءاً من هندسة النسيج مروراً باكتشاف الأدوية ووصولاً إلى اكتشاف مواد مستدامة صديقة للبيئة. بيد أن الفضاء الكيميائي مترامي الأطراف، والعدد الهائل جداً من التركيبات المختلفة للجزيئات يجعل تلك العملية صعبة للغاية وتتجاوز قدرات الخبراء البشر. لكن الذكاء الاصطناعي قد يساعد في هذا الأمر!
ففي إطار إستراتيجية شركة آي بي إم الهادفة إلى تسريع اكتشاف مواد جديدة بمقدار 10 إلى 100 ضعف، أعلنت قبل يومين عن إطلاق "تجربة توليد الجزيئات" ( MolGX)، وهي منصة تصميم سحابية قائمة على الذكاء الاصطناعي تتيح للمستخدمين ابتكار بنى جزيئية جديدة.
تقوم المنصة بقراءة مجموعات بيانات كيميائية، ثم تستخدم النماذج التوليدية لتقديم جزيئات بناء على خواص كيميائية معينة مثل قابلية الانحلال في الماء. بعد ذلك، تقوم المنصة بتدريب نموذج ذكاء اصطناعي للتنبؤ بالخصائص الكيميائية ضمن معايير محددة وتوليد بنى جزيئية جديدة.
وقد أطلقت آي بي إم إصدارين من المنصة: الأول تجريبي للمستخدمين العاديين الذين لا يمتلكون خبرة في مجال الذكاء الاصطناعي وتتيح لهم تجربة المنصة فهم مبادئه، والثاني احترافي للخبراء ويوفر ميزات إضافية مثل تحميل البيانات واستكشاف النتائج وتخصيص النموذج. وقالت الشركة في إعلانها عن المنصة: "إنها مختبر افتراضي يتيح للجميع تجربة قوة [الذكاء الاصطناعي]، بإمكانك تصميم مواد جديدة بالاعتماد على نظام ذكاء اصطناعي متطور. ويوماً ما، قد تساهم إحدى المواد التي صممتها في إنقاذ العالم!".
يمكنك أن تجرب بنفسك اكتشاف "المادة التي ستنقذ العالم": الرابط (إنجليزي)
مقالتنا ذات الصلة بالموضوع:
- آي بي إم تبني مختبراً جديداً لصناعة الأدوية بالكامل عن بُعد عبر السحابة. الرابط
الحب في زمن الذكاء الاصطناعي على طريقة "Her"
يبدو أن الذكاء الصناعي قد وجد طريقه إلى المجال الذي طالما ظل حكراً على بني البشر، مجال الحب والعلاقات الغرامية، فغدت أنظمة الذكاء الاصطناعي تلعب دور «الخاطبة»، وربما تشهد العقود المقبلة ترتيب لقاءات بين الباحثين عن شريك الحياة، مع أفاتار للشريك المرشح، وذلك من قبل خاطبة آلية. إنه سيناريو غرائبي يبدو شبيهاً بأحداث فيلم (Her) الذي يقع بطله في غرام نظام ذكاء اصطناعي.
تشهد صناعة المواعدة عبر الإنترنت تزايداً ملحوظاً في عدد اللاعبين؛ ففي حين يرشد لارا (بوت الدردشة التابع لشركة Match) الزبائن خلال اللقاءات الرومانسية، ويقدم لهم اقتراحاته مُعتمداً على ما يقرب من 50 عاملاً شخصياً، يستخدم موقع التعارف (eHarmony) الذكاء الاصطناعي لتحليل دردشة الأشخاص ليأخذ بأيديهم إلى الخطوة التالية، وفي الوقت الذي يستغل فيه (Happn) قدرات الذكاء الاصطناعي في ترتيب ملفات التعريف وإظهار النتائج التي يتوقع أن يُفضِّلها المستخدم، نجد أن نظام الذكاء الاصطناعي التابع لـ (Loveflutter) يعتمد على التخمين ليدفع بالعلاقة قدماً، مثل اقتراح زيارة مطعم يفضله كلا الطرفين.
تلجأ أنظمة الذكاء الاصطناعي لمنصات التعارف، إلى تحليل التفاصيل الدقيقة للباحثين عن الشركاء، ومن ثَمَّ تستخدم نتائج تلك التحاليل، في تحديد ما يُلائم كل منهم، وهي في ذلك تلجأ إلى متابعة المنشورات العامة للأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر وإنستقرام للإلمام بمواقفهم واهتماماتهم، رغبةً منها في التغلب على تحيز الناس عند الحديث عن سماتهم الشخصية. هذا الكم الهائل من البيانات على الويب، والذي يصعب على العقل البشري معالجته، يتم فرمه في طاحونة الذكاء الاصطناعي، فيزداد ذكاءً وتوفيقاً.
لقد استفاد البشر من التكنولوجيات الجديدة لآلاف السنين. تماماً كما تعلّمنا كيفية استخدام النار دون حرق المدن، لذلك سيكون علينا أيضاً أن نتعلم المخاطر والمكافآت المُصاحِبة للتكنولوجيا في المستقبل.
الرابط
مقالتنا ذات الصلة بالموضوع:
- كيف يمكن إصلاح (اقتصاد الاهتمام) الذي ترعاه الشركات التقنية الكبرى؟ الرابط
نموذج تعلم آلي من جوجل يحول رسوماتك إلى وحوش خيالية
ابتكر باحثون في شركة جوجل أداة ذكاء اصطناعي جديدة يمكنها تحويل الرسومات البدائية إلى وحوش خيالية، مشيرين إلى أن هذه الأداة التجريبية قد تستخدم في المستقبل لتعزيز العملية الإبداعية، من خلال تقليل الوقت اللازم لإنتاج فن عالي الجودة دون التضحية بالخيارات الفنية.
وأوضح الباحثون، في منشور بمدونة الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة، أن الأداة -التي تُسمى كِمِّيرا باينتر (Chimera Painter)- عبارة عن نموذج تعلم آلي يحول الرسومات التقريبية التي يرسمها المستخدمون إلى صور ثلاثية الأبعاد. وكِمِّيرا هي مخلوقة في الأساطير اليونانية لها رأس أسد وجسم شاه وذنب أفعى، وتستخدم الكلمة أحياناً لتدل على الوهم أو السراب.
وذكرت الشركة أن ابتكار الشخصيات الخيالية المستخدمة في ألعاب الفيديو الرقمية يتطلب درجة عالية من الإبداع الفني والمعرفة التقنية، وفي الوقت نفسه يتوجب على فناني الألعاب صنع أعداد كبيرة من هذه المخلوقات خلال أُطُر زمنية ضيقة في الغالب؛ لذا فإن نموذج كِمِّيرا باينتر قد يُستخدم باعتباره مساعداً للفنانين أكثر من كونه مجرد أداة رسم عادية.
إذا كنت ترغب في صنع وحش أسطوري خاص بك، يمكنك أن تجرب هذه التقنية بنفسك بالنقر على الرابط في المقالة.
تابع القراءة: الرابط
|